اوقفت الشرطة السعودية 25 متظاهرا شيعيا على الاقل من بينهم مدونان
بتهمة المشاركة في تظاهرات في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط على ما نقل
الخميس موقع انترنت تابع لناشطين شيعة.وجرت التوقيفات
في اليومين
الاخيرين على الاخص في القطيف والمدن المجاورة حيث جرت تظاهرات مؤخرا
للمطالبة بالافراج عن سجناء وتضامنا مع شيعة البحرين.
وافاد موقع
"شبكة راصد الاخبارية" انه يملك لائحة باسماء 25 شابا اوقفوا مؤخرا
لمشاركتهم في تظاهرات وذكر منهم "الكاتب حسين اليوسف واحد انجاله".
وافاد ناشط شيعي الخميس لوكالة فرانس برس عن توقيف ما لا يقل عن 22 شيعيا.
وفي مطلع الاسبوع اوقف المدونان مصطفى المبارك وحسين الهاشم لمشاركتهما في التظاهرات.
وقال ناشط شيعي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الاعتقالات مستمرة منذ بعض الوقت، ولكنها استهدفت في الايام الماضية مدونين وكتابا".
واضاف ان "عدد الشيعة الموقوفين منذ بداية الاحتجاجات ولا يزالون قيد الاعتقال يصل الى 140 شخصا".
وقال ان هؤلاء الشيعة اما يتم استدعاؤهم الى مركز للشرطة ومن ثم يوضعون قيد الاعتقال، او ترسل قوات الامن لتوقيفهم في منازلهم.
وكانت مصادر اخرى اشارت الى ان السلطات السعودية اوقفت اكثر من 100 متظاهر شيعي اثر اولى التظاهرات في مطلع اذار/مارس.
ودعت جمعيات لحقوق الانسان في السعودية والخليج الى الافراج عنهم على الفور.
وناشدت
منظمة هيومن رايتس فيرست سوسايتي السعودية قبل اسبوعين سلطات الرياض
الافراج عن المتظاهرين الشيعة الذين تعرض بعضهم للتعذيب بحسبها.
من جهة اخرى دعت حوالى 10 جمعيات و190 مثقفا من دول الخليج الست الى الافراج عن المتظاهرين في المنطقة ومن بينهم 110 شيعة سعوديين.
وتقطن
اغلبية الشيعة السعوديين الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة المنطقة الشرقية
المجاورة للبحرين حيث قمعت السلطات وانهت في منتصف اذار/مارس حركة احتجاج
نفذتها الاغلبية الشيعية في البلاد.
بتهمة المشاركة في تظاهرات في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط على ما نقل
الخميس موقع انترنت تابع لناشطين شيعة.وجرت التوقيفات
في اليومين
الاخيرين على الاخص في القطيف والمدن المجاورة حيث جرت تظاهرات مؤخرا
للمطالبة بالافراج عن سجناء وتضامنا مع شيعة البحرين.
وافاد موقع
"شبكة راصد الاخبارية" انه يملك لائحة باسماء 25 شابا اوقفوا مؤخرا
لمشاركتهم في تظاهرات وذكر منهم "الكاتب حسين اليوسف واحد انجاله".
وافاد ناشط شيعي الخميس لوكالة فرانس برس عن توقيف ما لا يقل عن 22 شيعيا.
وفي مطلع الاسبوع اوقف المدونان مصطفى المبارك وحسين الهاشم لمشاركتهما في التظاهرات.
وقال ناشط شيعي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الاعتقالات مستمرة منذ بعض الوقت، ولكنها استهدفت في الايام الماضية مدونين وكتابا".
واضاف ان "عدد الشيعة الموقوفين منذ بداية الاحتجاجات ولا يزالون قيد الاعتقال يصل الى 140 شخصا".
وقال ان هؤلاء الشيعة اما يتم استدعاؤهم الى مركز للشرطة ومن ثم يوضعون قيد الاعتقال، او ترسل قوات الامن لتوقيفهم في منازلهم.
وكانت مصادر اخرى اشارت الى ان السلطات السعودية اوقفت اكثر من 100 متظاهر شيعي اثر اولى التظاهرات في مطلع اذار/مارس.
ودعت جمعيات لحقوق الانسان في السعودية والخليج الى الافراج عنهم على الفور.
وناشدت
منظمة هيومن رايتس فيرست سوسايتي السعودية قبل اسبوعين سلطات الرياض
الافراج عن المتظاهرين الشيعة الذين تعرض بعضهم للتعذيب بحسبها.
من جهة اخرى دعت حوالى 10 جمعيات و190 مثقفا من دول الخليج الست الى الافراج عن المتظاهرين في المنطقة ومن بينهم 110 شيعة سعوديين.
وتقطن
اغلبية الشيعة السعوديين الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة المنطقة الشرقية
المجاورة للبحرين حيث قمعت السلطات وانهت في منتصف اذار/مارس حركة احتجاج
نفذتها الاغلبية الشيعية في البلاد.