المقدسي: الاحتجاجات ضد الأسد واجبة على المسلمين
المقدسي
خبرني - قال منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي ان الاطاحة بالرئيس بشار الاسد ستكون خطوة نحو تنفيذ الشريعة الاسلامية.
وقال المقدسي الذي يعتبر المرشد الروحي لابي مصعب الزرقاي الذي قتلته
القوات الامريكية في العراق عام 2006 انه واجب على جميع المسلمين المشاركة
في الاحتجاجات ضد حكم الاسد المستمر منذ 11 عاما.
وقال المقدسي في بيان نشر على موقع منتدى التوحيد والجهاد "نعلم ان سقوط
هذا النظام قد يؤدي الى اقامة نظام ديمقراطي كما يطالب بذلك الكثير من
الجماهير... الا ان ذلك قد يؤدي الى فتح الحريات امام الدعوة مما يمهد
الالتزام ومن ثم المطالبة بتطبيق شرع الله."
وكان المقدسي وهو محتجز حاليا في سجن بالاردن يرد على سؤال حول شرعية
انضمام المسلمين الى المظاهرات التي ركزت على المطالب بمزيد من الحقوق
الديمقراطية وليس على جدول اعمال اسلامي.
وقال "بما انه ليس لديكم القوة ما يمكنكم من اسقاط النظام فلا مفر من دعم
هذه الهبة الشعبية والانخراط في صفوف المتظاهرين. وأهم ما في هذه المظاهرات
انها تجند الشعب كله ضد النظام."
واضاف "اما بالنسبة للمشاركة في هذه المظاهرات فهي مسألة متعينة على كل
قادر من المسلمين لما يترتب على ذلك من صلاح البلاد والعباد في الدين
والدنيا."
وقال المقدسي "لاشك في مشروعية التظاهر ضد هذه الأنظمة الطاغوتية من أجل
إسقاطها ولا شك أن ذلك سوف يؤدي إلى سقوط بعض القتلى ولكن مصلحة زوال
النظام تقتضي تحمل هذا الضرر."
المقدسي
خبرني - قال منظر التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي ان الاطاحة بالرئيس بشار الاسد ستكون خطوة نحو تنفيذ الشريعة الاسلامية.
وقال المقدسي الذي يعتبر المرشد الروحي لابي مصعب الزرقاي الذي قتلته
القوات الامريكية في العراق عام 2006 انه واجب على جميع المسلمين المشاركة
في الاحتجاجات ضد حكم الاسد المستمر منذ 11 عاما.
وقال المقدسي في بيان نشر على موقع منتدى التوحيد والجهاد "نعلم ان سقوط
هذا النظام قد يؤدي الى اقامة نظام ديمقراطي كما يطالب بذلك الكثير من
الجماهير... الا ان ذلك قد يؤدي الى فتح الحريات امام الدعوة مما يمهد
الالتزام ومن ثم المطالبة بتطبيق شرع الله."
وكان المقدسي وهو محتجز حاليا في سجن بالاردن يرد على سؤال حول شرعية
انضمام المسلمين الى المظاهرات التي ركزت على المطالب بمزيد من الحقوق
الديمقراطية وليس على جدول اعمال اسلامي.
وقال "بما انه ليس لديكم القوة ما يمكنكم من اسقاط النظام فلا مفر من دعم
هذه الهبة الشعبية والانخراط في صفوف المتظاهرين. وأهم ما في هذه المظاهرات
انها تجند الشعب كله ضد النظام."
واضاف "اما بالنسبة للمشاركة في هذه المظاهرات فهي مسألة متعينة على كل
قادر من المسلمين لما يترتب على ذلك من صلاح البلاد والعباد في الدين
والدنيا."
وقال المقدسي "لاشك في مشروعية التظاهر ضد هذه الأنظمة الطاغوتية من أجل
إسقاطها ولا شك أن ذلك سوف يؤدي إلى سقوط بعض القتلى ولكن مصلحة زوال
النظام تقتضي تحمل هذا الضرر."