خرج مئات الآلاف في أكثر من 17 محافظة يمنية للمطالبة بتنحي الرئيس علي
عبد الله صالح عن السلطة فورا، وذلك في ما أطلق عليه المحتجون "جمعة
الوفاء للشهداء"، في حين
جدد صالح وسط حشد من أنصاره في العاصمة صنعاء تمسكه بالسلطة وما سماه "الشرعية الدستورية".
وقال
مراسل الجزيرة في صنعاء عبده عايش إن نحو مليون ونصف المليون متظاهر
تجمعوا في شارع الستين مطالبين بتنحي صالح ومحاكمته على ما أسموها "جرائم
القتل وسفك دماء المتظاهرين المسالمين".
وأقام المحتجون صلاة الغائب
على قتلى سقطوا برصاص الأمن ومسلحين الأربعاء أمام ملعب الثورة بصنعاء،
وبالقرب من مبنى التلفزيون الرسمي.
استمرار الاعتصام
وردد
المشاركون شعارات من بينها "يا شهيد ارتاح ارتاح.. سوف يحاكم السفاح"،
وأكدوا أنهم سيظلون معتصمين حتى يسقط النظام، مؤكدين أنهم غير معنيين
بالمبادرة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي، والتي تسعى لحل الأزمة ونقل
السلطة في اليمن.
وطالب المحتجون بعدم توفير أي ضمانة لصالح وأركان
حكمه من الملاحقة القضائية، في إشارة إلى المبادرة الخليجية، التي من
المنتظر أن يوقعها في العاصمة السعودية الرياض ممثلون عن الرئيس وعن
المعارضة.
وتنص المبادرة –التي أعلن شباب الثورة اليمنية رفضها- على
أن يتنحى الرئيس مقابل ضمانات بعدم محاكمته هو وأفراد أسرته، وأن يسلم
السلطة لنائبه ويتم تشكيل حكومة تقودها المعارضة.
وفي ساحة الحرية في مدينة تعز تظاهر مئات الآلاف مطالبين بتنحي صالح، كما دعا المحتجون إلى محاكمته وأقاربه ونظامه فورا.
أما
في مدينة إب فقد شارك مئات الآلاف في "جمعة الوفاء للشهداء" بشارع الدائري
الغربي، أكبر شوارع المدينة، وتدفق المشاركون برغم وضع السلطات الأمنية
عراقيل لمنعهم من الوصول.
رفض المبادرة
وفي محافظة ذمار
تظاهر مئات الآلاف للمطالبة بإسقاط الرئيس ومحاكمته وأعوانه، ووصفوه
بـ"السفاح" ورفضوا كل المبادرات التي تتيح له ولأقاربه الذين يديرون
الأجهزة الأمنية الإفلات من المحاسبة.
وخرجت مظاهرة حاشدة في محافظة
البيضاء للمطالبة بتنحي صالح ورفض المبادرة الخليجية، وردد المتظاهرون
عبارات ضد الرئيس تطالب بمحاكمته بسبب ما وصفوها بـ"الجرائم التي أشرف
عليها" ضد الثوار في عموم البلاد.
وأفاد مراسل الجزيرة نت أن عشرات
الآلاف خرجوا في صعدة في مظاهرة حاشدة، وعبروا في بيان لهم عن رفضهم الكامل
لأي مبادرة أو حوار "مع نظام ظالم وطاغية يرتكب المجازر ويقتل أبناء
الشعب".
وأكد المتظاهرون استمرارهم في مسيراتهم، والتصعيد في النضال السلمي حتى إسقاط النظام ومحاكمته.
وفي عدن (جنوب) قال مراسل الجزيرة نت سمير حسن إن المدينة شهدت مظاهرة احتجاجية شارك فيها الآلاف في بلدة المنصورة.
وأضاف أن مدينة المعلا شهدت هي الأخرى مظاهرة حاشدة شيع خلالها المشاركون أحد ضحايا الاحتجاجات كان قد توفي برصاص الأمن قبل أسبوعين.
تمسك بالسلطة
وبالمقابل
جدد الرئيس صالح أمام جمع من أنصاره وفدوا إلى ساحة السبعين في صنعاء من
جميع أرجاء البلاد تمسكه بالسلطة، مستندا في ذلك إلى ما سماه "الشرعية
الدستورية".
وقد توافدت على صنعاء حشود مناصرة للرئيس، ونظمت تجمعا حاشدا سمته "جمعة الشرعية الدستورية".
وقال صالح إن هذه الجماهير "خرجت لتعلن تمسكها بالشرعية الدستورية، ورفضها للانقلابات" ووصف معارضيه "بالقتلة والخونة والعملاء".
ويأتي
تصعيد المظاهرات المؤيدة والمناهضة للنظام باليمن في وقت يتوقع أن يصل فيه
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني لصنعاء غدا السبت.
وسيسلم الزياني طرفي النزاع باليمن دعوات لحضور مراسم توقيع الاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية باليمن.
عبد الله صالح عن السلطة فورا، وذلك في ما أطلق عليه المحتجون "جمعة
الوفاء للشهداء"، في حين
جدد صالح وسط حشد من أنصاره في العاصمة صنعاء تمسكه بالسلطة وما سماه "الشرعية الدستورية".
وقال
مراسل الجزيرة في صنعاء عبده عايش إن نحو مليون ونصف المليون متظاهر
تجمعوا في شارع الستين مطالبين بتنحي صالح ومحاكمته على ما أسموها "جرائم
القتل وسفك دماء المتظاهرين المسالمين".
وأقام المحتجون صلاة الغائب
على قتلى سقطوا برصاص الأمن ومسلحين الأربعاء أمام ملعب الثورة بصنعاء،
وبالقرب من مبنى التلفزيون الرسمي.
استمرار الاعتصام
وردد
المشاركون شعارات من بينها "يا شهيد ارتاح ارتاح.. سوف يحاكم السفاح"،
وأكدوا أنهم سيظلون معتصمين حتى يسقط النظام، مؤكدين أنهم غير معنيين
بالمبادرة التي أطلقها مجلس التعاون الخليجي، والتي تسعى لحل الأزمة ونقل
السلطة في اليمن.
وطالب المحتجون بعدم توفير أي ضمانة لصالح وأركان
حكمه من الملاحقة القضائية، في إشارة إلى المبادرة الخليجية، التي من
المنتظر أن يوقعها في العاصمة السعودية الرياض ممثلون عن الرئيس وعن
المعارضة.
وتنص المبادرة –التي أعلن شباب الثورة اليمنية رفضها- على
أن يتنحى الرئيس مقابل ضمانات بعدم محاكمته هو وأفراد أسرته، وأن يسلم
السلطة لنائبه ويتم تشكيل حكومة تقودها المعارضة.
وفي ساحة الحرية في مدينة تعز تظاهر مئات الآلاف مطالبين بتنحي صالح، كما دعا المحتجون إلى محاكمته وأقاربه ونظامه فورا.
أما
في مدينة إب فقد شارك مئات الآلاف في "جمعة الوفاء للشهداء" بشارع الدائري
الغربي، أكبر شوارع المدينة، وتدفق المشاركون برغم وضع السلطات الأمنية
عراقيل لمنعهم من الوصول.
رفض المبادرة
وفي محافظة ذمار
تظاهر مئات الآلاف للمطالبة بإسقاط الرئيس ومحاكمته وأعوانه، ووصفوه
بـ"السفاح" ورفضوا كل المبادرات التي تتيح له ولأقاربه الذين يديرون
الأجهزة الأمنية الإفلات من المحاسبة.
وخرجت مظاهرة حاشدة في محافظة
البيضاء للمطالبة بتنحي صالح ورفض المبادرة الخليجية، وردد المتظاهرون
عبارات ضد الرئيس تطالب بمحاكمته بسبب ما وصفوها بـ"الجرائم التي أشرف
عليها" ضد الثوار في عموم البلاد.
وأفاد مراسل الجزيرة نت أن عشرات
الآلاف خرجوا في صعدة في مظاهرة حاشدة، وعبروا في بيان لهم عن رفضهم الكامل
لأي مبادرة أو حوار "مع نظام ظالم وطاغية يرتكب المجازر ويقتل أبناء
الشعب".
وأكد المتظاهرون استمرارهم في مسيراتهم، والتصعيد في النضال السلمي حتى إسقاط النظام ومحاكمته.
وفي عدن (جنوب) قال مراسل الجزيرة نت سمير حسن إن المدينة شهدت مظاهرة احتجاجية شارك فيها الآلاف في بلدة المنصورة.
وأضاف أن مدينة المعلا شهدت هي الأخرى مظاهرة حاشدة شيع خلالها المشاركون أحد ضحايا الاحتجاجات كان قد توفي برصاص الأمن قبل أسبوعين.
تمسك بالسلطة
وبالمقابل
جدد الرئيس صالح أمام جمع من أنصاره وفدوا إلى ساحة السبعين في صنعاء من
جميع أرجاء البلاد تمسكه بالسلطة، مستندا في ذلك إلى ما سماه "الشرعية
الدستورية".
وقد توافدت على صنعاء حشود مناصرة للرئيس، ونظمت تجمعا حاشدا سمته "جمعة الشرعية الدستورية".
وقال صالح إن هذه الجماهير "خرجت لتعلن تمسكها بالشرعية الدستورية، ورفضها للانقلابات" ووصف معارضيه "بالقتلة والخونة والعملاء".
ويأتي
تصعيد المظاهرات المؤيدة والمناهضة للنظام باليمن في وقت يتوقع أن يصل فيه
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني لصنعاء غدا السبت.
وسيسلم الزياني طرفي النزاع باليمن دعوات لحضور مراسم توقيع الاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية باليمن.