جدد حزب جبهة العمل الإسلامي أليوم اعتذاره لرئيس الوزراء المكلف الدكتور معروف البخيت عن المشاركة في الحكومة الجدية وذلك خلال لقاء عقد بمنزل البخيت صباح اليوم، ترافقت مع تسليم مذكرة مطالب إصلاحية.
وجدد الحزب التأكيد على مطالبه الإصلاحية فيما يتعلق بتغيير قانون الانتخاب وإجراء انتخابات مبكرة ومراجعة القوانين الناظمة للحريات، ومن بينها قانون الاجتماعات العامة، وترسيخ مبدأ تداول السلطة والحكومات المنتخبة، وجملة مطالبات إصلاحية، طالما دعا إليها الحزب والحركة الإسلامية".
وقالت مصادر أن الرئيس جدد سؤاله للوفد حول مشاركتهم في الحكومة، لكن أن الوفد جدد من جانبه اعتذاره.
وأوضح أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور أن البيان الذي أصدره الحزب مطالبا باستقالة البخيت كان "موقفا" أوليا وقبل إجراء الرئيس لمشاورات معهم، والآن سيمنح البخيت فرصة.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني والذي شهد مناقشات حول عدد من القضايا، بينها معاودة تأكيد الرئيس المكلف لوفد الحركة بالمشاركة في حكومته، عبر وزارتي التربية والتعليم والأوقاف.
وكان البخيت أوصل عبر وسيط مقرب له إلى أحد قيادات الجماعة بقبول مشاركتهم في 5 وزارات، على أن تكون بينها وزارات سيادية من دون تسميتها، بيد أن رد الحركة جاء بالاعتذار
وجدد الحزب التأكيد على مطالبه الإصلاحية فيما يتعلق بتغيير قانون الانتخاب وإجراء انتخابات مبكرة ومراجعة القوانين الناظمة للحريات، ومن بينها قانون الاجتماعات العامة، وترسيخ مبدأ تداول السلطة والحكومات المنتخبة، وجملة مطالبات إصلاحية، طالما دعا إليها الحزب والحركة الإسلامية".
وقالت مصادر أن الرئيس جدد سؤاله للوفد حول مشاركتهم في الحكومة، لكن أن الوفد جدد من جانبه اعتذاره.
وأوضح أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور أن البيان الذي أصدره الحزب مطالبا باستقالة البخيت كان "موقفا" أوليا وقبل إجراء الرئيس لمشاورات معهم، والآن سيمنح البخيت فرصة.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني والذي شهد مناقشات حول عدد من القضايا، بينها معاودة تأكيد الرئيس المكلف لوفد الحركة بالمشاركة في حكومته، عبر وزارتي التربية والتعليم والأوقاف.
وكان البخيت أوصل عبر وسيط مقرب له إلى أحد قيادات الجماعة بقبول مشاركتهم في 5 وزارات، على أن تكون بينها وزارات سيادية من دون تسميتها، بيد أن رد الحركة جاء بالاعتذار