قتل جندي مصري الخميس نتيجة تبادل إطلاق النار مع مهربين عبر الأنفاق
بين مصر وقطاع غزة، حسب ما صرحت به مصادر أمنية الجمعة.وأصيب الجندي بعيار
ناري في الصدر بالقرب من
بوابة صلاح الدين في معبر رفح الحدودي حين أطلق مهربون النار عليه بعد أن رآهم، ثم لاذوا بالفرار.
وقد وقع الحادث قبل ساعات من إعلان مصر نيتها فتح المعبر الذي أغلق بعد
سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.وجاء الموقف المصري بعد رعاية القاهرة اتفاق
مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وصرح وزير الخارجية المصري نبيل العربي لقناة الجزيرة الفضائية ان معبر رفح
بين قطاع غزة ومصر "سيفتح بشكل كامل" من اجل تخفيف الحصار الذي تفرضه
اسرائيل على القطاع.
وقال العربي ان مصر "ستتخذ خطوات مهمة تساعد على تخفيف حصار قطاع غزة خلال
الايام القليلة المقبلة" مؤكدا ان "مصر لن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقا".
وتوقع ان "تتغير الاوضاع في غزة جذريا" واصفا اغلاق المعبر بانه "امر مشين".
واكد العربي الذي دان في تصريحات ادلى بها بمجرد تعيينه قبل قرابة شهرين
الحصار المفروض على قطاع غزة, ان "مصر لن تتجاهل المعاناة الانسانية لسكان
القطاع".
وكانت السلطات المصرية قد خففت الاجراءات المفروضة على معبر رفح الذي لم
يكن يفتح في الماضي الىبضعة ايام كل شهر ولاسباب انسانية، وذلك منذ تنحي
الرئيس المصري حسني مبارك.
قلق إسرائيلي
وقال مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "نحن قلقون
جدا من الوضع في شمال سيناء حيث نجحت حماس في اقامة آلة عسكرية خطيرة على
الرغم من الجهود المصرية لمنع ذلك", بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
واضاف المسؤول نفسه "لا نشعر بالارتياح من التطورات في مصر والاصوات التي
تدعو الى الغاء معاهدة السلام من خلال التقارب بين مصر وايران ورفع مستوى
العلاقات بين مصر وحماس".
وتابع ان "هذه التطورات يمكن ان يكون لها اثار استراتيجية على امن اسرائيل القومي".
من جهتها, رحبت السلطة الفلسطينية وحماس بالقراروقال كبير المفاوضين
الفلسطينيين صائب عريقات لفرانس برس "نرحب بهذه الخطوة. نحن نضغط منذ فترة
طويلة لانهاء معاناة سكان غزة".
وفي غزة اكد مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة حماس حاتم عويضة "اهمية
هذا القرار الذي يأتي في ظل حركة نشطة للمسافرين والمعاناة المستمرة نتيجة
تحديد عدد أيام العمل والمسافرين يوميا".
ودعا الى "ضرورة تفعيل المعبر التجاري الفلسطيني المصري", موضحا ان "حجم
التبادل التجاري المفروض على قطاع غزة مع الجانب الاسرائيلي يتجاوز مليار
وسبعمائة مليون دولار سنويا والافضل ان يكون هذا التبادل مع دول عربية
واسلامية.
تصريحات هنية
من جهته طالب إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة منظمة التحرير
الفلسطينية بسحب اعترافها باسرائيل كرد على تصريحات نتنياهو التي قال فيها
ان على عباس ان يختار بين السلام مع حماس او مع اسرائيل
ورحب هنية في تصريحات للصحفيين بغزة بالاتفاق وقال ان الموقف المصري الجديد اسهم في التوصل الى الاتفاق.
وذكر ان الاتفاق امامه عقبات وتحديات كبيرة ولكن بالارادة والعزيمة وصدق
النوايا نستطيع ان نتغلب على هذه التحديات والعقبات وتحديدا العقبة
الاسرائيلية والامريكية على حد قوله.
ومن المقرر أن تذهب للقاهرة بقية الفصائل الفلسطينية، (11 فصيلا)، في موعد
أقصاه يوم الثلاثاء المقبل للإطلاع على اتفاق المصالحة، لإبداء وجهة نظرها.
وينتهي الأمر بتوقيع جميع الفصائل المشاركة في الحوار الوطني على وثيقة
المصالحة بشكلها النهائي برعاية مصرية، ليبدأ التطبيق على الأرض بإشراف
لجنة عربية ترأسها مصر.
بين مصر وقطاع غزة، حسب ما صرحت به مصادر أمنية الجمعة.وأصيب الجندي بعيار
ناري في الصدر بالقرب من
بوابة صلاح الدين في معبر رفح الحدودي حين أطلق مهربون النار عليه بعد أن رآهم، ثم لاذوا بالفرار.
وقد وقع الحادث قبل ساعات من إعلان مصر نيتها فتح المعبر الذي أغلق بعد
سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.وجاء الموقف المصري بعد رعاية القاهرة اتفاق
مصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وصرح وزير الخارجية المصري نبيل العربي لقناة الجزيرة الفضائية ان معبر رفح
بين قطاع غزة ومصر "سيفتح بشكل كامل" من اجل تخفيف الحصار الذي تفرضه
اسرائيل على القطاع.
وقال العربي ان مصر "ستتخذ خطوات مهمة تساعد على تخفيف حصار قطاع غزة خلال
الايام القليلة المقبلة" مؤكدا ان "مصر لن تقبل ببقاء معبر رفح مغلقا".
وتوقع ان "تتغير الاوضاع في غزة جذريا" واصفا اغلاق المعبر بانه "امر مشين".
واكد العربي الذي دان في تصريحات ادلى بها بمجرد تعيينه قبل قرابة شهرين
الحصار المفروض على قطاع غزة, ان "مصر لن تتجاهل المعاناة الانسانية لسكان
القطاع".
وكانت السلطات المصرية قد خففت الاجراءات المفروضة على معبر رفح الذي لم
يكن يفتح في الماضي الىبضعة ايام كل شهر ولاسباب انسانية، وذلك منذ تنحي
الرئيس المصري حسني مبارك.
قلق إسرائيلي
وقال مسؤول اسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "نحن قلقون
جدا من الوضع في شمال سيناء حيث نجحت حماس في اقامة آلة عسكرية خطيرة على
الرغم من الجهود المصرية لمنع ذلك", بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
واضاف المسؤول نفسه "لا نشعر بالارتياح من التطورات في مصر والاصوات التي
تدعو الى الغاء معاهدة السلام من خلال التقارب بين مصر وايران ورفع مستوى
العلاقات بين مصر وحماس".
وتابع ان "هذه التطورات يمكن ان يكون لها اثار استراتيجية على امن اسرائيل القومي".
من جهتها, رحبت السلطة الفلسطينية وحماس بالقراروقال كبير المفاوضين
الفلسطينيين صائب عريقات لفرانس برس "نرحب بهذه الخطوة. نحن نضغط منذ فترة
طويلة لانهاء معاناة سكان غزة".
وفي غزة اكد مدير هيئة المعابر والحدود في حكومة حماس حاتم عويضة "اهمية
هذا القرار الذي يأتي في ظل حركة نشطة للمسافرين والمعاناة المستمرة نتيجة
تحديد عدد أيام العمل والمسافرين يوميا".
ودعا الى "ضرورة تفعيل المعبر التجاري الفلسطيني المصري", موضحا ان "حجم
التبادل التجاري المفروض على قطاع غزة مع الجانب الاسرائيلي يتجاوز مليار
وسبعمائة مليون دولار سنويا والافضل ان يكون هذا التبادل مع دول عربية
واسلامية.
تصريحات هنية
من جهته طالب إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس في غزة منظمة التحرير
الفلسطينية بسحب اعترافها باسرائيل كرد على تصريحات نتنياهو التي قال فيها
ان على عباس ان يختار بين السلام مع حماس او مع اسرائيل
ورحب هنية في تصريحات للصحفيين بغزة بالاتفاق وقال ان الموقف المصري الجديد اسهم في التوصل الى الاتفاق.
وذكر ان الاتفاق امامه عقبات وتحديات كبيرة ولكن بالارادة والعزيمة وصدق
النوايا نستطيع ان نتغلب على هذه التحديات والعقبات وتحديدا العقبة
الاسرائيلية والامريكية على حد قوله.
ومن المقرر أن تذهب للقاهرة بقية الفصائل الفلسطينية، (11 فصيلا)، في موعد
أقصاه يوم الثلاثاء المقبل للإطلاع على اتفاق المصالحة، لإبداء وجهة نظرها.
وينتهي الأمر بتوقيع جميع الفصائل المشاركة في الحوار الوطني على وثيقة
المصالحة بشكلها النهائي برعاية مصرية، ليبدأ التطبيق على الأرض بإشراف
لجنة عربية ترأسها مصر.