قالت
مصادر أمنية إن 13 جنديا جزائريا قتلوا وجرح عدد كبير أمس، في هجوم شنه
عليهم مسلحون وهم يشاهدون خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مركز للجيش
بمنطقة القبائل شرق
العاصمة.
ونقلت أسوشيتد برس عن
مسؤولين في الأمن رفضوا الكشف عن هوياتهم قولهم إن مسلحيْن من المجموعة
التي شنت الهجوم قتلا على أيدي قوات الجيش.
وأضافت المصادر أن قوات
الجيش مشطت اليوم مناطق بما فيها غابة ياكوران التي يعتقد أنها تمثل معقلا
لمسلحي تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، بحثا عن متورطين في هجوم الجمعة.
ولم
تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن أغلب الهجمات من هذا النوع في
الجزائر تكون من تنفيذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال
مسؤولون أمنيون إن الهجوم نفذ بمركز للجيش بين ياكوران والعزازقة، بينما
كان الجنود يتابعون خطاب بوتفليقة مساء أمس. كما أكدوا أن تبادلا لإطلاق
النار دام أكثر من ساعتين بين الطرفين، وأن تعزيزات أرسلت من تيزي وزو
عاصمة القبائل.
وتعهد الرئيس الجزائري (74 عاما) في خطابه أمس بأنه
سيطلب من البرلمان القيام بإصلاحات سياسية تضمن مراجعة قانون الانتخابات
بما يعزز الممارسة الديمقراطية.
مصادر أمنية إن 13 جنديا جزائريا قتلوا وجرح عدد كبير أمس، في هجوم شنه
عليهم مسلحون وهم يشاهدون خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في مركز للجيش
بمنطقة القبائل شرق
العاصمة.
ونقلت أسوشيتد برس عن
مسؤولين في الأمن رفضوا الكشف عن هوياتهم قولهم إن مسلحيْن من المجموعة
التي شنت الهجوم قتلا على أيدي قوات الجيش.
وأضافت المصادر أن قوات
الجيش مشطت اليوم مناطق بما فيها غابة ياكوران التي يعتقد أنها تمثل معقلا
لمسلحي تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، بحثا عن متورطين في هجوم الجمعة.
ولم
تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن أغلب الهجمات من هذا النوع في
الجزائر تكون من تنفيذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقال
مسؤولون أمنيون إن الهجوم نفذ بمركز للجيش بين ياكوران والعزازقة، بينما
كان الجنود يتابعون خطاب بوتفليقة مساء أمس. كما أكدوا أن تبادلا لإطلاق
النار دام أكثر من ساعتين بين الطرفين، وأن تعزيزات أرسلت من تيزي وزو
عاصمة القبائل.
وتعهد الرئيس الجزائري (74 عاما) في خطابه أمس بأنه
سيطلب من البرلمان القيام بإصلاحات سياسية تضمن مراجعة قانون الانتخابات
بما يعزز الممارسة الديمقراطية.