دعا العقيد الليبي معمر القذافي حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى إجراء
مفاوضات لوقف الغارات الجوية الحالية ضد بلاده.وفي كلمة بثها التلفزيون
الليبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قال القذافي
إنه على استعداد لقبول وقف إطلاق النار شريطة قبوله من كافة الأطراف.
كما حذر (الناتو) من أن زعزعة استقرار ليبيا ستعود بالضرر على الغرب.
وشدد القذافي على أنه ليس بوسع أحد إجباره على مغادرة بلاده، في وقت أفادت
تقارير بأن الولايات المتحدة وحلفاءها حاولوا البحث عن بلد مستعد لقبول
القذافي لاجئا.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية الليبية إلى أن غارات الناتو استهدفت القذافي أثناء إلقائه كلمته.
في هذه الأثناء أعلنت السلطات الليبية أنها لن تسمح بوصول إمدادات عن طريق
البحر الى مدينة مصراتة المحاصرة، وعرضت العفو عن المقاتلين في حال إلقائهم
السلاح خلال أربعة أيام.
لكن مراسل بي بي سي في العاصمة الليبية طرابلس ايان بانيل يقول انه بالرغم
من الادعاء بأن قوات القذافي تملك زمام السيطرة على مصراتة إلا أن الواقع
يشير الى أنها في تراجع تحت وطأة غارات الناتو.
وقال البريجادير بوب ويهيل قائد عمليات الناتو في ليبيا إن قوات المعارضة
حققت تقدما في مصراتة في الأيام الأخيرة، ولكنه قال "إن هذا لا يعني أنهم
حققوا انتصارا".
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية إن هناك أدلة على أن
مقاتلي المعارضة قد تلقوا شحنات أسلحة عبر البحر من مدينة بنغازي.
ونفى إبراهيم أن تكون السلطات الليبية حاولت زرع ألغام بحرية على شاطئ
مصراتة، وهو ماكان الناتو قد أعلنه في وقت سابق وقال ان قطعا بحرية تابعة
له قد حالت دون تحقيقه.
يذكر أن ميناء مصراتة حيوي لوصول الامدادات الى سكان المدينة.
مفاوضات لوقف الغارات الجوية الحالية ضد بلاده.وفي كلمة بثها التلفزيون
الليبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، قال القذافي
إنه على استعداد لقبول وقف إطلاق النار شريطة قبوله من كافة الأطراف.
كما حذر (الناتو) من أن زعزعة استقرار ليبيا ستعود بالضرر على الغرب.
وشدد القذافي على أنه ليس بوسع أحد إجباره على مغادرة بلاده، في وقت أفادت
تقارير بأن الولايات المتحدة وحلفاءها حاولوا البحث عن بلد مستعد لقبول
القذافي لاجئا.
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية الليبية إلى أن غارات الناتو استهدفت القذافي أثناء إلقائه كلمته.
في هذه الأثناء أعلنت السلطات الليبية أنها لن تسمح بوصول إمدادات عن طريق
البحر الى مدينة مصراتة المحاصرة، وعرضت العفو عن المقاتلين في حال إلقائهم
السلاح خلال أربعة أيام.
لكن مراسل بي بي سي في العاصمة الليبية طرابلس ايان بانيل يقول انه بالرغم
من الادعاء بأن قوات القذافي تملك زمام السيطرة على مصراتة إلا أن الواقع
يشير الى أنها في تراجع تحت وطأة غارات الناتو.
وقال البريجادير بوب ويهيل قائد عمليات الناتو في ليبيا إن قوات المعارضة
حققت تقدما في مصراتة في الأيام الأخيرة، ولكنه قال "إن هذا لا يعني أنهم
حققوا انتصارا".
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية إن هناك أدلة على أن
مقاتلي المعارضة قد تلقوا شحنات أسلحة عبر البحر من مدينة بنغازي.
ونفى إبراهيم أن تكون السلطات الليبية حاولت زرع ألغام بحرية على شاطئ
مصراتة، وهو ماكان الناتو قد أعلنه في وقت سابق وقال ان قطعا بحرية تابعة
له قد حالت دون تحقيقه.
يذكر أن ميناء مصراتة حيوي لوصول الامدادات الى سكان المدينة.