عماد
عبد الهادي-الخرطوم رحبت قوى المعارضة السودانية بإطلاق حزب زعيم المؤتمر
الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي، وطالبت في الوقت ذاته بمزيد من
الحريات وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين، خاصة من أبناء إقليم
دارفور المضطرب.
وشددت
المعارضة على عدم توافقها مع نظام حكم حزب المؤتمر الوطني "ما لم يطلق
كافة المعتقلين من صحفيين وحقوقيين ونشطاء مدنيين"، مشيرة إلى أن إطلاق
الترابي لن يوقفها عن البحث في كيفية إزاحة حكومة المؤتمر الوطني. واعتبرت
قوى المعارضة أن الاعتقال في حد ذاته لم يكن قانونيا أو مبررا بأي حال من
الأحوال.
فقد رأى الحزب الشيوعي في إطلاق الترابي أمراً إيجابياً، وأنه جاء نتيجة لمطالبة الرأي المحلي والدولي به.
وقال
عضو لجنته المركزية سليمان حامد للجزيرة نت إن اعتقال الترابي "كان مخالفا
للدستور والقانون وكافة الشرائع الدولية"، مبديا أمل حزبه في عدم تكرار
الاعتقال للترابي أو لغيره من السودانيين.
أما المرشح السابق
المستقل لرئاسة الجمهورية كامل إدريس فقال إن اعتقال الترابي كان درسا
للمؤتمر الوطني قبل أن يكون إجراءً غير قانوني ضد زعيم المؤتمر الشعبي.
وأكد -في حديث للجزيرة نت- أن لاعتقال المعارضين نتائج عكسية غير ما تظن الحكومة، لأنه عادة ما يكون خبط عشواء، بحسب قوله.
ووصف
الاعتقال بأنه كارثة قانونية وأخلاقية، "لأنه لا يحدث إلا في غياب دولة
القانون"، ذاكراً أنه لا توجد ديمقراطية تحترم مصداقيتها تعتقل شخصا لمجرد
إبداء رأيه.
عبد الهادي-الخرطوم رحبت قوى المعارضة السودانية بإطلاق حزب زعيم المؤتمر
الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي، وطالبت في الوقت ذاته بمزيد من
الحريات وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين، خاصة من أبناء إقليم
دارفور المضطرب.
وشددت
المعارضة على عدم توافقها مع نظام حكم حزب المؤتمر الوطني "ما لم يطلق
كافة المعتقلين من صحفيين وحقوقيين ونشطاء مدنيين"، مشيرة إلى أن إطلاق
الترابي لن يوقفها عن البحث في كيفية إزاحة حكومة المؤتمر الوطني. واعتبرت
قوى المعارضة أن الاعتقال في حد ذاته لم يكن قانونيا أو مبررا بأي حال من
الأحوال.
فقد رأى الحزب الشيوعي في إطلاق الترابي أمراً إيجابياً، وأنه جاء نتيجة لمطالبة الرأي المحلي والدولي به.
وقال
عضو لجنته المركزية سليمان حامد للجزيرة نت إن اعتقال الترابي "كان مخالفا
للدستور والقانون وكافة الشرائع الدولية"، مبديا أمل حزبه في عدم تكرار
الاعتقال للترابي أو لغيره من السودانيين.
أما المرشح السابق
المستقل لرئاسة الجمهورية كامل إدريس فقال إن اعتقال الترابي كان درسا
للمؤتمر الوطني قبل أن يكون إجراءً غير قانوني ضد زعيم المؤتمر الشعبي.
وأكد -في حديث للجزيرة نت- أن لاعتقال المعارضين نتائج عكسية غير ما تظن الحكومة، لأنه عادة ما يكون خبط عشواء، بحسب قوله.
ووصف
الاعتقال بأنه كارثة قانونية وأخلاقية، "لأنه لا يحدث إلا في غياب دولة
القانون"، ذاكراً أنه لا توجد ديمقراطية تحترم مصداقيتها تعتقل شخصا لمجرد
إبداء رأيه.