عماد عبد الهادي-الخرطوم قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي
السوداني المعارض حسن الترابي إن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
يحزن كل العالم الإسلامي "لأنه مسلم رغم ما بيننا وبينه من خلاف"،
ووصفه بالشهيد قائلا "إن أسامة آثر أن يموت شهيدا، بدلا من أن يعتقل ويذل".
وقال
الترابي للصحفيين عقب إطلاق سراحه مساء أمس الاثنين، إنه يختلف تماما مع
بن لادن لاتخاذ الأخير في برنامجه "سياسة إيذاء الآخرين وقتلهم بلا ذنب"،
مضيفا أن "سياسات بن لادن أثرت على المسلمين وأضرت بهم ضررا بليغا، لكنه
مسلم يحزننا قتله بهذه الطريقة".
وأشار الترابي إلى أن "الثورات العربية تجاوزت تنظيم القاعدة وبن لادن، لأن الشعوب قررت أن تمارس وعيا دون قتل وإرهاب".
وأبدى
الترابي تأييده للثورة ضد الحكومة السودانية، لكنه نبه إلى ضرورة تنظيمها
بحيث لا تتسبب في تدمير البلاد "لأن السودان هو مجموعة قبائل وجهويات تمثل
الخطر الداهم على ما تبقى من وحدته"، معتبرا أن احتمالات الفوضى في السودان
أكثر من أي بلد عربي.
وأضاف أن "ما يدور في السودان من حراك أخطر
مما يتوقعه الناس لأنه أشد قابلية للانفجار والتمزق"، مشيرا إلى عدم وجود
شبه بين السودان ومصر أو تونس أو اليمن.
وهاجم الترابي الحكومة
السودانية ورئيسها عمر البشير الذي قال إنه يقول أكثر مما يريد أن يفعل،
مضيفا "أن المسؤولين الحكوميين يضعون القوانين ثم يتجاوزونها لإثبات أنهم
فوق القانون وأنهم قادرون على ذلك".
وكشف الترابي عما أسماه التعذيب
والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون من السياسيين والناشطين من
أبناء دارفور داخل السجن، مشيرا إلى أنه كان أقل حظا من غيره في المعاملة
السيئة.
كما كشف أن السلطات السودانية لم تحقق معه طوال فترة اعتقاله، وسخر من ظروف وملابسات اعتقاله، وقال إنه كلما دخل المعتقل خرج منه.
وكانت
قوات الأمن ألقت القبض على الترابي وثمانية مسؤولين حزبيين آخرين يوم 18
يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما دعا سياسيون إلى ثورة شعبية إذا لم
تتراجع حكومة الخرطوم عن زيادات في الأسعار.
السوداني المعارض حسن الترابي إن اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
يحزن كل العالم الإسلامي "لأنه مسلم رغم ما بيننا وبينه من خلاف"،
ووصفه بالشهيد قائلا "إن أسامة آثر أن يموت شهيدا، بدلا من أن يعتقل ويذل".
وقال
الترابي للصحفيين عقب إطلاق سراحه مساء أمس الاثنين، إنه يختلف تماما مع
بن لادن لاتخاذ الأخير في برنامجه "سياسة إيذاء الآخرين وقتلهم بلا ذنب"،
مضيفا أن "سياسات بن لادن أثرت على المسلمين وأضرت بهم ضررا بليغا، لكنه
مسلم يحزننا قتله بهذه الطريقة".
وأشار الترابي إلى أن "الثورات العربية تجاوزت تنظيم القاعدة وبن لادن، لأن الشعوب قررت أن تمارس وعيا دون قتل وإرهاب".
وأبدى
الترابي تأييده للثورة ضد الحكومة السودانية، لكنه نبه إلى ضرورة تنظيمها
بحيث لا تتسبب في تدمير البلاد "لأن السودان هو مجموعة قبائل وجهويات تمثل
الخطر الداهم على ما تبقى من وحدته"، معتبرا أن احتمالات الفوضى في السودان
أكثر من أي بلد عربي.
وأضاف أن "ما يدور في السودان من حراك أخطر
مما يتوقعه الناس لأنه أشد قابلية للانفجار والتمزق"، مشيرا إلى عدم وجود
شبه بين السودان ومصر أو تونس أو اليمن.
وهاجم الترابي الحكومة
السودانية ورئيسها عمر البشير الذي قال إنه يقول أكثر مما يريد أن يفعل،
مضيفا "أن المسؤولين الحكوميين يضعون القوانين ثم يتجاوزونها لإثبات أنهم
فوق القانون وأنهم قادرون على ذلك".
وكشف الترابي عما أسماه التعذيب
والمعاملة السيئة التي يتعرض لها المعتقلون من السياسيين والناشطين من
أبناء دارفور داخل السجن، مشيرا إلى أنه كان أقل حظا من غيره في المعاملة
السيئة.
كما كشف أن السلطات السودانية لم تحقق معه طوال فترة اعتقاله، وسخر من ظروف وملابسات اعتقاله، وقال إنه كلما دخل المعتقل خرج منه.
وكانت
قوات الأمن ألقت القبض على الترابي وثمانية مسؤولين حزبيين آخرين يوم 18
يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما دعا سياسيون إلى ثورة شعبية إذا لم
تتراجع حكومة الخرطوم عن زيادات في الأسعار.