أفادت الأنباء الواردة من مدينة مصراته الليبية بأن القوات الموالية
للزعيم الليبي معمر القذافي قصفت المدينة بالأسلحة الثقيلة.وقال متحدث باسم
قوات المعارضة إن ما يقرب من مائة صاروخ سقط على
المدينة خلال ست وثلاثين ساعة.
كما ذكرت تقارير بأن الدبابات التابعة لقوات قذافي حاولت اقتحام المدينة من جهة الجنوب.
يشار إلى أن الحكومة الليبية أعطت مهلة أربعة أيام لقوات المعارضة لإلقاء أسلحتهم مقابل العفو عنهم وإلا واجهوا هجوما كاسحا.
وفي طرابلس واصل حلف الناتو غاراته الجوية وقال شهود عيان ان ثلاثة
انفجارات دوت قبيل منتصف ليل الاحد الاثنين في شرق العاصمة الليبية بعد
تحليق كثيف لطائرات الحلف الاطلسي فوق العاصمة.
اعتبارات أمنية
من ناحية أخرى أعلن تركيا اليوم إجلاء العاملين في سفارتها في طرابلس بعد
هجمات من جانب حشود غاضبة على عدة سفارات أجنبية في العاصمة اليبية في
أعقاب غارة لحلف شمال الاطلسي قتل فيها أحد أبناء الزعيم الليبي معمر
القذافي.
وقال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو "قررنا اخلاء سفارتنا في طرابلس مؤقتا لاعتبارات أمنية."
وأضاف "سفيرنا لدى طرابلس سافر سالما الى تونس في الصباح وتركيا تراقب عن كثب تغيرات الاوضاع الامنية في ليبيا".
وكانت الأمم المتحدة قد قررت الأحد سحب موظفيها الدوليين من طرابلس في
أعقاب تعرض مكاتبها للنهب والاعتداء من قبل جموع غاضبة ردا على ما تناقلته
وسائل الاعلام بخصوص مقتل سيف العرب أصغر أنجال العقيد القذافي.
وقال مسؤول اممي لبي بي سي إن المنظمة الدولية ستعيد النظر في قرارها في
الاسبوع المقبل، وإن الحكومة الليبية قد اعتذرت للهجوم الذي تعرضت له
مكاتبها.
وقد كانت السفارتان الأمريكية والإيطالية ضمن المباني المستهدفة، فيما أتت
النيران على السفارة البريطانية بأكملها مما حذا ببريطانيا لطرد السفير
الليبي في المملكة المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ طرد السفير الليبي في لندن "اثر
الهجمات على بعثات دبلوماسية في طرابلس" بينها "السفارة البريطانية".
وقال هيغ "ادين الهجمات التي تعرضت لها السفارة البريطانية ومقار بعثات دبلوماسية لدول أخرى".
وأضاف الوزير البريطاني "في ضوء ذلك اتخذت قرارا بطرد السفير الليبي" وامامه "24 ساعة لمغادرة البلاد".
وقد أكدت قوات التحالف بقيادة الناتو تعقيبا على إعلان طرابلس مقتل سيف
العرب أن عملياتها العسكرية لا تستهدف أشخاصا بعينهم. وقال رئيس الوزراء
البريطاني، ديفيد كاميرون، إن تلك الهجمات موجهة بالأساس ضد أهداف ذات
طبيعة عسكرية.
من جانبها دانت إيطاليا الهجوم الذي تعرضت لها سفارتها في طرابلس.
ووصفت الخارجية الإيطالية الهجوم بأنه عمل " خطير ودنئ" مضيفة أن النظام الليبي فشل في الاضطلاع بالتزاماته الدولية.
للزعيم الليبي معمر القذافي قصفت المدينة بالأسلحة الثقيلة.وقال متحدث باسم
قوات المعارضة إن ما يقرب من مائة صاروخ سقط على
المدينة خلال ست وثلاثين ساعة.
كما ذكرت تقارير بأن الدبابات التابعة لقوات قذافي حاولت اقتحام المدينة من جهة الجنوب.
يشار إلى أن الحكومة الليبية أعطت مهلة أربعة أيام لقوات المعارضة لإلقاء أسلحتهم مقابل العفو عنهم وإلا واجهوا هجوما كاسحا.
وفي طرابلس واصل حلف الناتو غاراته الجوية وقال شهود عيان ان ثلاثة
انفجارات دوت قبيل منتصف ليل الاحد الاثنين في شرق العاصمة الليبية بعد
تحليق كثيف لطائرات الحلف الاطلسي فوق العاصمة.
اعتبارات أمنية
من ناحية أخرى أعلن تركيا اليوم إجلاء العاملين في سفارتها في طرابلس بعد
هجمات من جانب حشود غاضبة على عدة سفارات أجنبية في العاصمة اليبية في
أعقاب غارة لحلف شمال الاطلسي قتل فيها أحد أبناء الزعيم الليبي معمر
القذافي.
وقال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو "قررنا اخلاء سفارتنا في طرابلس مؤقتا لاعتبارات أمنية."
وأضاف "سفيرنا لدى طرابلس سافر سالما الى تونس في الصباح وتركيا تراقب عن كثب تغيرات الاوضاع الامنية في ليبيا".
وكانت الأمم المتحدة قد قررت الأحد سحب موظفيها الدوليين من طرابلس في
أعقاب تعرض مكاتبها للنهب والاعتداء من قبل جموع غاضبة ردا على ما تناقلته
وسائل الاعلام بخصوص مقتل سيف العرب أصغر أنجال العقيد القذافي.
وقال مسؤول اممي لبي بي سي إن المنظمة الدولية ستعيد النظر في قرارها في
الاسبوع المقبل، وإن الحكومة الليبية قد اعتذرت للهجوم الذي تعرضت له
مكاتبها.
وقد كانت السفارتان الأمريكية والإيطالية ضمن المباني المستهدفة، فيما أتت
النيران على السفارة البريطانية بأكملها مما حذا ببريطانيا لطرد السفير
الليبي في المملكة المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ طرد السفير الليبي في لندن "اثر
الهجمات على بعثات دبلوماسية في طرابلس" بينها "السفارة البريطانية".
وقال هيغ "ادين الهجمات التي تعرضت لها السفارة البريطانية ومقار بعثات دبلوماسية لدول أخرى".
وأضاف الوزير البريطاني "في ضوء ذلك اتخذت قرارا بطرد السفير الليبي" وامامه "24 ساعة لمغادرة البلاد".
وقد أكدت قوات التحالف بقيادة الناتو تعقيبا على إعلان طرابلس مقتل سيف
العرب أن عملياتها العسكرية لا تستهدف أشخاصا بعينهم. وقال رئيس الوزراء
البريطاني، ديفيد كاميرون، إن تلك الهجمات موجهة بالأساس ضد أهداف ذات
طبيعة عسكرية.
من جانبها دانت إيطاليا الهجوم الذي تعرضت لها سفارتها في طرابلس.
ووصفت الخارجية الإيطالية الهجوم بأنه عمل " خطير ودنئ" مضيفة أن النظام الليبي فشل في الاضطلاع بالتزاماته الدولية.