يُقام
اليوم الأربعاء في القاهرة احتفال كبير يتوج المصالحة بين الفصائل
الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل وقادة الفصائل الأخرى.وقد وقع ممثلو
الفصائل
الفلسطينية أمس في القاهرة على الورقة المصرية للمصالحة
ووثيقة التفاهمات المكملة للاتفاق الذي يضع حدا لحالة الانقسام التي ظلت
تعاني منها الساحة الفلسطينية نحو أربع سنوات.
والتقى الأمين العام
لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مكتبه بالقاهرة خالد مشعل والوفد
المرافق له عشية الاحتفال الرسمي بتوقيع اتفاق المصالحة.
وأكد كل من موسى ومشعل -في مؤتمر صحفي مشترك- أهمية الدعم العربي للاتفاق، واعتبراه انطلاقة جديدة نحو وحدة الصف الفلسطيني والعربي.
وأعلنت
القاهرة أنها وجهت الدعوة لحضور الاحتفال إلى وزراء الخارجية بالدول
العربية والصين وروسيا وتركيا وعدد من الدول الأوروبية، والأمين العام
للجامعة العربية عمرو موسى، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،
والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، والممثلة
الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون.
ويتضمن
اتفاق المصالحة تشكيل حكومة شخصيات مستقلة (تكنوقراط) تتولى التحضير
لانتخابات عامة خلال عام تتم خلاله معالجة ملفات الانتخابات، وتفعيل منظمة
التحرير الفلسطينية، إلى جانب الأمن.
وقد أعلنت إسرائيل -على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو- رفضها للمصالحة الفلسطينية، وطالبت عباس بإلغاء الاتفاق مع حماس فورا.
حدث تاريخي
من جانبه، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أن العمل
يجري على قدم وساق للاحتفال جماعيا بهذا الاتفاق 'التاريخي المهم'،
بمشاركة الرئيس محمود عباس وحضور الأمناء العامين للفصائل وعدد من قادة
القوى المشاركة في الحوار.
وأوضح أن الرئيس عباس والأمناء العامين
للفصائل وعددا من قادة القوى المشاركة في الحوار سيحضرون الاحتفال، إلى
جانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مصر.
وبدوره أكد القيادي
في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي توقيع حركته على الوثيقة، وقال إنه
'يتمنى أن يترجم الاتفاق إلى مصالحة حقيقية تجنب الشعب الفلسطيني مأساة
أخرى بالانقسام'.
وأضاف 'أبدينا ملاحظات لأنه توجد بضع نقاط في الاتفاقات لا تخص خطنا السياسي كالانتخابات والحكومة، وشددنا أيضا على حق المقاومة'.
وكانت حركة الجهاد قد أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة المنبثقة عن هذا الاتفاق.
وقال
رئيس وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر إن حركته أكدت 'ضرورة
وجود رؤية سياسية موحدة، وألا تتم العودة إلى المفاوضات، بل اللجوء إلى
الشرعية الدولية والقانون الدولي والأمم المتحدة للاعتراف بالدولة
الفلسطينية'.
ومن جهته رحب 'تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة'
بتوقيع الفصائل والمستقلين على وثيقة المصالحة، مؤكدا أن الاتفاق 'يفتح
ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التوافق والبناء الوطني'.
وقال رئيس
التجمع عبد العزيز الشقاقي في بيان صحفي 'إن القاهرة احتضنت اليوم يوما
فلسطينيا بامتياز، يجب تعزيزه وترسيخه للانطلاق نحو التفرغ لتخفيف معاناة
الفلسطينيين، وتوحيد مؤسسات الشعب الفلسطيني، وإزالة آثار ما خلفه الحصار
والقتل الإسرائيلي، بشكل عملي وحقيقي'.
اليوم الأربعاء في القاهرة احتفال كبير يتوج المصالحة بين الفصائل
الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة
المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل وقادة الفصائل الأخرى.وقد وقع ممثلو
الفصائل
الفلسطينية أمس في القاهرة على الورقة المصرية للمصالحة
ووثيقة التفاهمات المكملة للاتفاق الذي يضع حدا لحالة الانقسام التي ظلت
تعاني منها الساحة الفلسطينية نحو أربع سنوات.
والتقى الأمين العام
لجامعة الدول العربية عمرو موسى في مكتبه بالقاهرة خالد مشعل والوفد
المرافق له عشية الاحتفال الرسمي بتوقيع اتفاق المصالحة.
وأكد كل من موسى ومشعل -في مؤتمر صحفي مشترك- أهمية الدعم العربي للاتفاق، واعتبراه انطلاقة جديدة نحو وحدة الصف الفلسطيني والعربي.
وأعلنت
القاهرة أنها وجهت الدعوة لحضور الاحتفال إلى وزراء الخارجية بالدول
العربية والصين وروسيا وتركيا وعدد من الدول الأوروبية، والأمين العام
للجامعة العربية عمرو موسى، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،
والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، والممثلة
الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون.
ويتضمن
اتفاق المصالحة تشكيل حكومة شخصيات مستقلة (تكنوقراط) تتولى التحضير
لانتخابات عامة خلال عام تتم خلاله معالجة ملفات الانتخابات، وتفعيل منظمة
التحرير الفلسطينية، إلى جانب الأمن.
وقد أعلنت إسرائيل -على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو- رفضها للمصالحة الفلسطينية، وطالبت عباس بإلغاء الاتفاق مع حماس فورا.
حدث تاريخي
من جانبه، أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد أن العمل
يجري على قدم وساق للاحتفال جماعيا بهذا الاتفاق 'التاريخي المهم'،
بمشاركة الرئيس محمود عباس وحضور الأمناء العامين للفصائل وعدد من قادة
القوى المشاركة في الحوار.
وأوضح أن الرئيس عباس والأمناء العامين
للفصائل وعددا من قادة القوى المشاركة في الحوار سيحضرون الاحتفال، إلى
جانب أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مصر.
وبدوره أكد القيادي
في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي توقيع حركته على الوثيقة، وقال إنه
'يتمنى أن يترجم الاتفاق إلى مصالحة حقيقية تجنب الشعب الفلسطيني مأساة
أخرى بالانقسام'.
وأضاف 'أبدينا ملاحظات لأنه توجد بضع نقاط في الاتفاقات لا تخص خطنا السياسي كالانتخابات والحكومة، وشددنا أيضا على حق المقاومة'.
وكانت حركة الجهاد قد أعلنت أنها لن تشارك في الحكومة المنبثقة عن هذا الاتفاق.
وقال
رئيس وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر إن حركته أكدت 'ضرورة
وجود رؤية سياسية موحدة، وألا تتم العودة إلى المفاوضات، بل اللجوء إلى
الشرعية الدولية والقانون الدولي والأمم المتحدة للاعتراف بالدولة
الفلسطينية'.
ومن جهته رحب 'تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة'
بتوقيع الفصائل والمستقلين على وثيقة المصالحة، مؤكدا أن الاتفاق 'يفتح
ويؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التوافق والبناء الوطني'.
وقال رئيس
التجمع عبد العزيز الشقاقي في بيان صحفي 'إن القاهرة احتضنت اليوم يوما
فلسطينيا بامتياز، يجب تعزيزه وترسيخه للانطلاق نحو التفرغ لتخفيف معاناة
الفلسطينيين، وتوحيد مؤسسات الشعب الفلسطيني، وإزالة آثار ما خلفه الحصار
والقتل الإسرائيلي، بشكل عملي وحقيقي'.