قاد انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات باتجاه مركز للشرطة في مدينة الحلة جنوب بغداد الخميس، وفجرها ما أدى الى مقتل 15 على الأقل من رجال الشرطة وجرح عشرات أخرين.وقال أحد الأطباء
في مستشفى الحلة العام إن بين القتلى عددا من الضباط برتب مختلفة.
وأدى الانفجار الى تدمير واجهة مركز الشرطة تماما وألحق كذلك أضرارا جسيمة بالمنازل والمتاجر المجاورة.
وقد أغلقت قوات الشرطة موقع الانفجار ومنعت الصحفيين من دخول المنطقة.
ويعد هذا المركز من أهم مقار الشرطة في وسط مدينة الحلة ويضم إدارة شرطة النجدة.
يذكر أن أحداث العنف قد خفت في العراق بشكل كبير، الا ان تفجيرات ما زالت تقع بين الفترة والأخرى.
وقد قتل 211 عراقيا نتيجة أحداث عنف في شهر ابريل/نيسان الماضي، وفقا للإحصاءات الرسمية.
ويأتي ذلك قبل شهور من موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وتؤكد الحكومة العراقية على قدرة قواتها على تحقيق الأمن في البلاد بعد رحيل القوات الأمريكية.
ويعد تفجير الحلة الأعنف في العراق منذ 29 مارس/آذار الماضي حين استهدف انتحاريون مقرا لمحافظة صلاح الدين في مدينة تكريت ما أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل.
في مستشفى الحلة العام إن بين القتلى عددا من الضباط برتب مختلفة.
وأدى الانفجار الى تدمير واجهة مركز الشرطة تماما وألحق كذلك أضرارا جسيمة بالمنازل والمتاجر المجاورة.
وقد أغلقت قوات الشرطة موقع الانفجار ومنعت الصحفيين من دخول المنطقة.
ويعد هذا المركز من أهم مقار الشرطة في وسط مدينة الحلة ويضم إدارة شرطة النجدة.
يذكر أن أحداث العنف قد خفت في العراق بشكل كبير، الا ان تفجيرات ما زالت تقع بين الفترة والأخرى.
وقد قتل 211 عراقيا نتيجة أحداث عنف في شهر ابريل/نيسان الماضي، وفقا للإحصاءات الرسمية.
ويأتي ذلك قبل شهور من موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وتؤكد الحكومة العراقية على قدرة قواتها على تحقيق الأمن في البلاد بعد رحيل القوات الأمريكية.
ويعد تفجير الحلة الأعنف في العراق منذ 29 مارس/آذار الماضي حين استهدف انتحاريون مقرا لمحافظة صلاح الدين في مدينة تكريت ما أسفر عن مقتل 58 شخصا على الأقل.