قاسم أحمد سهل-مقديشوقتل 14 شخصا وأصيب آخرون بجروح في مواجهات
بالعاصمة مقديشو ومناطق بوسط الصومال بينما دعا أبو منصور الأميركي الذي
يقاتل في صفوف حركة الشباب المجاهدين إلى تصعيد الهجمات ضد
الولايات المتحدة الأميركية.
ووقعت
إحدى المواجهات في حي هولوداج وهودن جنوبي مقديشو، واندلعت عقب هجوم شنته
صباح أمس القوات الحكومية التي تساندها قوات الاتحاد الأفريقي على مواقع
تابعة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وأسفرت المواجهات عن مقتل
ثمانية أشخاص وإصابة 14 آخر بجروح معظمهم من طرفي القتال وفقا لشهود عيان،
وذكر قائد الحرس الرئاسي العقيد عبد الله علي عانود لإذاعة الحكومة
الانتقالية أن قواتهم حققت تقدما وكسبت مواقع جديدة في مواجهات اليوم.
وأضاف عانود أن قواتهم قتلت ستة من عناصر الشباب المقاتلين بينما قتل ثلاث جنود حكوميين على حد قوله.
ومن
جانبه ذكر المتحدث باسم الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راغي في مؤتمر
صحفي عقده اليوم أن مقاتلي الحركة صدوا هجوما شن على مواقعهم.
وأوضح
أنهم كبدوا القوات الحكومية والأفريقية خسائر فادحة وقتلوا عددا كبيرا من
الجنود الحكوميين وجنود حفظ السلام، وعرضت الحركة في المكان جثة جندي قالت
إنه من القوة الأفريقية التي هاجمتها.
وقال الشيخ علي مخاطبا الشعب
الأوغندي "إذا احتفلتم بتنصيب رئيسكم موسيفيني لولاية جديدة فنحن نحتفل
بطريقتنا الخاصة على جثث جنودكم الذين أرسلهم إلى بلادنا لقتل أبنائنا".
ولم تعلق قوات الاتحاد الأفريقي على مواجهات الأمس والجندي الذي عرضت جثته.
تكثيف العمليات
وفي
وسط البلاد شن مقاتلون من حركة الشباب هجوما على بلدة طجحيالي على بعد 45
كلم جنوب مدينة جرعيل أكبر المعاقل الرئيسية لتنظيم أهل السنة، وسيطروا
عليها عدة ساعات ثم انسحبوا منها.
وأفادت الأنباء الواردة من هناك
أن معارك وصفت بالعنيفة دارت بين مقاتلي الشباب ومقاتلي تنظيم أهل السنة
مخلفة ستة قتلى و11 جريحا كلهم من طرفي القتال، وفق السكان المحليين في
البلدة.
وتأتي هذه المواجهات في وقت حثت قيادات من حركة الشباب في
مظاهرة أقيمت أمس بمدينة أفجوي على بعد 30 كلم جنوب العاصمة على تكثيف
العمليات والهجمات ضد القوات الحكومية والأفريقية.
وتحدث في
المناسبة أيضا الرجل المعروف باسم "أبو منصور الأميركي" الذي يقاتل في صفوف
الشباب والذي ركز في خطابه على تداعيات مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوة
أميركية في باكستان.
وقال أبو منصور "إن أسامة بن لادن كان زعيما
للجهاد منذ عقود، وإن قتله والقيادات الجهادية الأخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد
من عدد المتطوعين الذين ينضمون إلى صفوف المجاهدين".
كما ذكر أن
واشنطن تحاول حل مشاكلها بتدخلات تقوم بها في العالم، وهو ما يضاعف مشاكلها
وفق تعبيره، مضيفا أنها فشلت في حربها في أفغانستان باعتراف وزيرة
الخارجية هيلاري كلنتون ورئيس الاستخبارات على حد قوله.
بالعاصمة مقديشو ومناطق بوسط الصومال بينما دعا أبو منصور الأميركي الذي
يقاتل في صفوف حركة الشباب المجاهدين إلى تصعيد الهجمات ضد
الولايات المتحدة الأميركية.
ووقعت
إحدى المواجهات في حي هولوداج وهودن جنوبي مقديشو، واندلعت عقب هجوم شنته
صباح أمس القوات الحكومية التي تساندها قوات الاتحاد الأفريقي على مواقع
تابعة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وأسفرت المواجهات عن مقتل
ثمانية أشخاص وإصابة 14 آخر بجروح معظمهم من طرفي القتال وفقا لشهود عيان،
وذكر قائد الحرس الرئاسي العقيد عبد الله علي عانود لإذاعة الحكومة
الانتقالية أن قواتهم حققت تقدما وكسبت مواقع جديدة في مواجهات اليوم.
وأضاف عانود أن قواتهم قتلت ستة من عناصر الشباب المقاتلين بينما قتل ثلاث جنود حكوميين على حد قوله.
ومن
جانبه ذكر المتحدث باسم الشباب المجاهدين الشيخ علي محمود راغي في مؤتمر
صحفي عقده اليوم أن مقاتلي الحركة صدوا هجوما شن على مواقعهم.
وأوضح
أنهم كبدوا القوات الحكومية والأفريقية خسائر فادحة وقتلوا عددا كبيرا من
الجنود الحكوميين وجنود حفظ السلام، وعرضت الحركة في المكان جثة جندي قالت
إنه من القوة الأفريقية التي هاجمتها.
وقال الشيخ علي مخاطبا الشعب
الأوغندي "إذا احتفلتم بتنصيب رئيسكم موسيفيني لولاية جديدة فنحن نحتفل
بطريقتنا الخاصة على جثث جنودكم الذين أرسلهم إلى بلادنا لقتل أبنائنا".
ولم تعلق قوات الاتحاد الأفريقي على مواجهات الأمس والجندي الذي عرضت جثته.
تكثيف العمليات
وفي
وسط البلاد شن مقاتلون من حركة الشباب هجوما على بلدة طجحيالي على بعد 45
كلم جنوب مدينة جرعيل أكبر المعاقل الرئيسية لتنظيم أهل السنة، وسيطروا
عليها عدة ساعات ثم انسحبوا منها.
وأفادت الأنباء الواردة من هناك
أن معارك وصفت بالعنيفة دارت بين مقاتلي الشباب ومقاتلي تنظيم أهل السنة
مخلفة ستة قتلى و11 جريحا كلهم من طرفي القتال، وفق السكان المحليين في
البلدة.
وتأتي هذه المواجهات في وقت حثت قيادات من حركة الشباب في
مظاهرة أقيمت أمس بمدينة أفجوي على بعد 30 كلم جنوب العاصمة على تكثيف
العمليات والهجمات ضد القوات الحكومية والأفريقية.
وتحدث في
المناسبة أيضا الرجل المعروف باسم "أبو منصور الأميركي" الذي يقاتل في صفوف
الشباب والذي ركز في خطابه على تداعيات مقتل أسامة بن لادن على أيدي قوة
أميركية في باكستان.
وقال أبو منصور "إن أسامة بن لادن كان زعيما
للجهاد منذ عقود، وإن قتله والقيادات الجهادية الأخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد
من عدد المتطوعين الذين ينضمون إلى صفوف المجاهدين".
كما ذكر أن
واشنطن تحاول حل مشاكلها بتدخلات تقوم بها في العالم، وهو ما يضاعف مشاكلها
وفق تعبيره، مضيفا أنها فشلت في حربها في أفغانستان باعتراف وزيرة
الخارجية هيلاري كلنتون ورئيس الاستخبارات على حد قوله.