رئيس مؤقت لتنظيم القاعدة خلفا لابن لادن
سيف العدل
قال خبير بريطانى، إن المصرى "سيف
العدل" مسئول العمليات لتنظيم القاعدة أصبح رئيساً مؤقتاً للتنظيم، تمهيدا
لإعلان المصرى الآخر الدكتور أيمن الظواهرى كرئيس جديد للقاعدة.
وأكد الناشط الإسلامى الليبى "نعمان بن عثمان"، حسب ما نقل موقع روسيا
اليوم، ونقلاً عن مصادره الخاصة فى أوساط الإسلاميين ليلة الثلاثاء
الاربعاء ، أن دور هذا الرئيس المؤقت يتمثل فى التحضير لإعلان المصرى الآخر
أيمن الظواهرى رئيسا جديدا للقاعدة.
وقالت مصادر لصحيفة "ذى إنترناشيونال نيوز" الباكستانية إن قضية خلافة بن
لادن تم حلها فى اجتماع بمكان لم يعلن عنه، وأن أيمن الظواهرى سيشغل منصب
"رئيس أركان التنظيم"، بالإضافة إلى مراقبة الاتصالات الدولية، وهى المهمة
التى كان يؤديها "سيف العادل".
وأضافت "ذى إنترناشيونال نيوز"، أنه تم تعيين عدنان شكرى جمعة، أو "عدنان
القاشيرى"، مسئولاً عن المعلومات، ومحمد ناصر الوحيشى قائداً لتنظيم
القاعدة فى جزيرة العرب، ومحمد آدم خان الأفغانى، قائداً لشؤون التنظيم فى
منطقة وزيرستان، كما تم اختيار فهد القعفة، قائداً لعمليات الطوارئ.
وأضافت الصحيفة: أن قيادة القاعدة انتقلت إلى المصريين، فى حين رفض أى من أبناء أسامة بن لادن تولى مناصب فى التنظيم.
يذكر أن "سيف العدل" الذى كان يشغل رئيس جهاز الأمن فى تنظيم القاعدة،
ويعد المسئول رقم 3 فى التنظيم بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وقد كان
مقيماً لسنوات فى إيران تحت حماية المخابرات الإيرانية وبرفقته سعد بن لادن
وبعض القياديين المهمين بالقاعدة، وهو مصرى فى أواخر الثلاثينيات من عمره.
ويعتقد أنه اضطلع بمعظم مهام القيادى الراحل فى القاعدة، محمد عاطف، وكان
سيف العدل ضابطاً سابقاً فى الجيش المصرى لكنه التحق بالقتال ضد الاتحاد
السوفييتى فى أفغانستان، كما يشتبه فى أنه درب إسلاميين على استخدام
المتفجرات، ودرب بعض خاطفى الطائرات فى 11 سبتمبر، وارتبط اسمه بتفجير
السفارتين الأمريكيين فى كينيا وتنزانيا عام 1998.
وتتهمه الولايات المتحدة بتدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18
أمريكياً فى مقديشيو عام 1993، وفى عام 1987، اتهمت مصر سيف العدل، بمحاولة
إنشاء جناح عسكرى لجماعة الجهاد الإسلامى المتشددة، وبمحاولة قلب نظام
الحكم.
سيف العدل
قال خبير بريطانى، إن المصرى "سيف
العدل" مسئول العمليات لتنظيم القاعدة أصبح رئيساً مؤقتاً للتنظيم، تمهيدا
لإعلان المصرى الآخر الدكتور أيمن الظواهرى كرئيس جديد للقاعدة.
وأكد الناشط الإسلامى الليبى "نعمان بن عثمان"، حسب ما نقل موقع روسيا
اليوم، ونقلاً عن مصادره الخاصة فى أوساط الإسلاميين ليلة الثلاثاء
الاربعاء ، أن دور هذا الرئيس المؤقت يتمثل فى التحضير لإعلان المصرى الآخر
أيمن الظواهرى رئيسا جديدا للقاعدة.
وقالت مصادر لصحيفة "ذى إنترناشيونال نيوز" الباكستانية إن قضية خلافة بن
لادن تم حلها فى اجتماع بمكان لم يعلن عنه، وأن أيمن الظواهرى سيشغل منصب
"رئيس أركان التنظيم"، بالإضافة إلى مراقبة الاتصالات الدولية، وهى المهمة
التى كان يؤديها "سيف العادل".
وأضافت "ذى إنترناشيونال نيوز"، أنه تم تعيين عدنان شكرى جمعة، أو "عدنان
القاشيرى"، مسئولاً عن المعلومات، ومحمد ناصر الوحيشى قائداً لتنظيم
القاعدة فى جزيرة العرب، ومحمد آدم خان الأفغانى، قائداً لشؤون التنظيم فى
منطقة وزيرستان، كما تم اختيار فهد القعفة، قائداً لعمليات الطوارئ.
وأضافت الصحيفة: أن قيادة القاعدة انتقلت إلى المصريين، فى حين رفض أى من أبناء أسامة بن لادن تولى مناصب فى التنظيم.
يذكر أن "سيف العدل" الذى كان يشغل رئيس جهاز الأمن فى تنظيم القاعدة،
ويعد المسئول رقم 3 فى التنظيم بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وقد كان
مقيماً لسنوات فى إيران تحت حماية المخابرات الإيرانية وبرفقته سعد بن لادن
وبعض القياديين المهمين بالقاعدة، وهو مصرى فى أواخر الثلاثينيات من عمره.
ويعتقد أنه اضطلع بمعظم مهام القيادى الراحل فى القاعدة، محمد عاطف، وكان
سيف العدل ضابطاً سابقاً فى الجيش المصرى لكنه التحق بالقتال ضد الاتحاد
السوفييتى فى أفغانستان، كما يشتبه فى أنه درب إسلاميين على استخدام
المتفجرات، ودرب بعض خاطفى الطائرات فى 11 سبتمبر، وارتبط اسمه بتفجير
السفارتين الأمريكيين فى كينيا وتنزانيا عام 1998.
وتتهمه الولايات المتحدة بتدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18
أمريكياً فى مقديشيو عام 1993، وفى عام 1987، اتهمت مصر سيف العدل، بمحاولة
إنشاء جناح عسكرى لجماعة الجهاد الإسلامى المتشددة، وبمحاولة قلب نظام
الحكم.