صنعاء
(رويترز) - تجمع الالاف من انصار الرئيس اليمني الذي تحاصره المشاكل على
عبد الله صالح في العاصمة صنعاء لتنظيم حشد يوم السبت في اعقاب اظهار
تأييدهم القوي له يوم
الجمعة.
وهزت احتجاجات بدأت قبل أسابيع اركان حكم صالح الممتد منذ 32 عاما وتشعر
الولايات المتحدة والسعودية بالقلق بشأن من سيخلف صالح في حكم البلد الذي
ينشط فيه تنظيم القاعدة.
ونزل يوم الجمعة عشرات الالاف من الموالين لصالح والمناهضين له الى شوارع
العاصمة اليمنية صنعاء بينما يكافح مفاوضون لاحياء محادثات بشأن تقرير
مصيره.
وتعهد صالح في كلمته امام الحشود التي هتفت بشعارات مؤيدة له "بالتضحية بالروح والدم وكل غال ونفيس من اجل الشعب اليمني".
وقال مسؤولون ان صالح الذي خسر دعما مهما من مساعدين عسكريين وسياسيين
وقبليين التقى يوم السبت بممثلين عن عدة قبائل بينما تحدى مطالبته
بالاستقالة.
وواصل الاف المحتجين الاعتصام في العاصمة ومدينة عدن الساحلية في الجنوب وتعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومدن اخرى.
وقال مصدر معارض لرويترز يوم الثلاثاء ان صالح يتطلع الى البقاء في الرئاسة حتى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بنهاية العام.
وتوقفت المحادثات بشأن خروجه من السلطة واحبطت السلطات السعودية جهود الحكومة اليمنية لاشراكها في الوساطة.
وانتهت التجمعات الحاشدة بسلام يوم الجمعة لكن كان من الممكن ان تتحول الى
عنف في اي وقت في اليمن المضطرب حيث يمتلك اكثر من نصف سكانه البالغ عددهم
23 مليون نسمة اسلحة. وقتل نحو 82 شخصا حتى الان بينهم 52 برصاص قناصة يوم
18 مارس اذار.
ويمكن ان تتحول الخلافات الى اراقة للدماء لعوامل تتراوح بين اشتباكات بين
القبائل بسبب مصادر المياه الاخذة في التناقص الى المناوشات بين قوات الجيش
والمتشددين الانفصاليين في الجنوب.
وتعتبر واشنطن منذ فترة طويلة صالح عامل استقرار يمكن ان يمنع القاعدة من
توسيع وجودها في اليمن الذي يعتبره كثيرون دولة قاربت على التفكك.
وتحدث صالح عن حرب اهلية اذا تنحى دون ضمان انتقال السلطة الى "ايد امنة" وحذر من انقلاب بعد تحول عدد من كبار ضباط الجيش ضده.
وتقول احزاب المعارضة انها تستطيع التعامل مع قضية المتشددين افضل من صالح
الذي يقولون انه ابرم اتفاقيات في الماضي لتجنب استفزاز الاسلاميين في
اليمن.
(رويترز) - تجمع الالاف من انصار الرئيس اليمني الذي تحاصره المشاكل على
عبد الله صالح في العاصمة صنعاء لتنظيم حشد يوم السبت في اعقاب اظهار
تأييدهم القوي له يوم
الجمعة.
وهزت احتجاجات بدأت قبل أسابيع اركان حكم صالح الممتد منذ 32 عاما وتشعر
الولايات المتحدة والسعودية بالقلق بشأن من سيخلف صالح في حكم البلد الذي
ينشط فيه تنظيم القاعدة.
ونزل يوم الجمعة عشرات الالاف من الموالين لصالح والمناهضين له الى شوارع
العاصمة اليمنية صنعاء بينما يكافح مفاوضون لاحياء محادثات بشأن تقرير
مصيره.
وتعهد صالح في كلمته امام الحشود التي هتفت بشعارات مؤيدة له "بالتضحية بالروح والدم وكل غال ونفيس من اجل الشعب اليمني".
وقال مسؤولون ان صالح الذي خسر دعما مهما من مساعدين عسكريين وسياسيين
وقبليين التقى يوم السبت بممثلين عن عدة قبائل بينما تحدى مطالبته
بالاستقالة.
وواصل الاف المحتجين الاعتصام في العاصمة ومدينة عدن الساحلية في الجنوب وتعز على بعد 200 كيلومتر جنوبي صنعاء ومدن اخرى.
وقال مصدر معارض لرويترز يوم الثلاثاء ان صالح يتطلع الى البقاء في الرئاسة حتى اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة بنهاية العام.
وتوقفت المحادثات بشأن خروجه من السلطة واحبطت السلطات السعودية جهود الحكومة اليمنية لاشراكها في الوساطة.
وانتهت التجمعات الحاشدة بسلام يوم الجمعة لكن كان من الممكن ان تتحول الى
عنف في اي وقت في اليمن المضطرب حيث يمتلك اكثر من نصف سكانه البالغ عددهم
23 مليون نسمة اسلحة. وقتل نحو 82 شخصا حتى الان بينهم 52 برصاص قناصة يوم
18 مارس اذار.
ويمكن ان تتحول الخلافات الى اراقة للدماء لعوامل تتراوح بين اشتباكات بين
القبائل بسبب مصادر المياه الاخذة في التناقص الى المناوشات بين قوات الجيش
والمتشددين الانفصاليين في الجنوب.
وتعتبر واشنطن منذ فترة طويلة صالح عامل استقرار يمكن ان يمنع القاعدة من
توسيع وجودها في اليمن الذي يعتبره كثيرون دولة قاربت على التفكك.
وتحدث صالح عن حرب اهلية اذا تنحى دون ضمان انتقال السلطة الى "ايد امنة" وحذر من انقلاب بعد تحول عدد من كبار ضباط الجيش ضده.
وتقول احزاب المعارضة انها تستطيع التعامل مع قضية المتشددين افضل من صالح
الذي يقولون انه ابرم اتفاقيات في الماضي لتجنب استفزاز الاسلاميين في
اليمن.