اعتصام حي الطفايلة : الاحرار في السجون والفاسدون يتسوقون !
حي الطفايلة شرقي عمان
حي الطفايلة شرقي عمان
اعتصم المئات من أبناء حي الطفايلة
في عمّان في مسيرة تضامنية مع أبناء محافظة الطفيلة وعدد من سكان منطقة
جبل التاج وحي المحاسرة، منطلقة من أمام مسجد أبو بكر الصديق وصولاً إلى
مسجد الشهيد.
في عمّان في مسيرة تضامنية مع أبناء محافظة الطفيلة وعدد من سكان منطقة
جبل التاج وحي المحاسرة، منطلقة من أمام مسجد أبو بكر الصديق وصولاً إلى
مسجد الشهيد.
وبدأ حراك طفايلة عمّان حاملاً هموم أبناء
الوطن عامة، بحسب بيان للجنة التنظيمية للتجمع السياسي الإصلاحي لأبناء حي
الطفيلة، ونادى المعتصمون بجملة من المطالب الخاصة بمحافظة الطفيلة والأردن
عامة.
الوطن عامة، بحسب بيان للجنة التنظيمية للتجمع السياسي الإصلاحي لأبناء حي
الطفيلة، ونادى المعتصمون بجملة من المطالب الخاصة بمحافظة الطفيلة والأردن
عامة.
وهتف المعتصمون (الإصلاح..الإصلاح)، (زنقة
زنقة دار دار..باعوا الأردن بالدولار)، (يا بينو لا تخاف.. يا بينو وين عوض
الله) (يا بينو وين شاهين) ( يا بخيت عيب عيب..الطفيلة ما بتنهان)، (أحرار
الوطن في السجون..والفاسدون يتسوقون)، (بالروح بالدم نفديك يا أردن).
زنقة دار دار..باعوا الأردن بالدولار)، (يا بينو لا تخاف.. يا بينو وين عوض
الله) (يا بينو وين شاهين) ( يا بخيت عيب عيب..الطفيلة ما بتنهان)، (أحرار
الوطن في السجون..والفاسدون يتسوقون)، (بالروح بالدم نفديك يا أردن).
ورفع المعتصمون شعارات طالبت بينها : باعوا
اسمنت الطفيلة وفوسفاتها وداهموا بيوتها بالليل، لا للوطن البديل، لا
لحماية الفاسدين بالخطوط الحمراء، لا لإقصاء الآخر والتوريث السياسي.
اسمنت الطفيلة وفوسفاتها وداهموا بيوتها بالليل، لا للوطن البديل، لا
لحماية الفاسدين بالخطوط الحمراء، لا لإقصاء الآخر والتوريث السياسي.
ووزع المعتصمون البيان الثاني للتجمع السياسي الإصلاحي لأبناء حي الطفايلة.. وتالياً نص البيان.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك يا
وطني منزهاً مقدساً من كل فاسق وفاسد. بعد أن أعلن التجمع السياسي لأبناء
عشائر حي الطفايلة في عمّان بيانهم الأول في الرابع عشر من نيسان العام
2011، انبثق عن التجمع حركة إصلاحية سياسية اقتصادية اجتماعية، أخذ
المنادون بها على عاتقهم همّ الأردن ومصلحته على الاعتبارات كافة. ولما
شاءت الظروف أن يكون البيان الثاني مستنكراً غاضباً لما جرى في محافظة
الطفيلة من عمليات مداهمة لبيوت الناس ليلاً، يجئ حراكنا ملامساً لهم
الطفيلة كغيرها من محافظات الوطن، حيث ينزف الجرح من الطفيلة، تلك التي
اصطبرت وتحاملت على الألم، ونأت بنفسها عن المسيرات والاعتصامات على غير
العادة، وآثرت كالعادة مصلحة الوطن على الاعتبارات كلها، مانحة بذلك منظريّ
الإصلاح كل الوقت أملاً في تقديم الملموس من إصلاحات ونتائج يشعر بها
أبناء الوطن، لكن الأربعة أشهر السالفة من العام الجاري برهنت على أن
الفاسد لا يكون مصلحاً، وأصدقت قول شاعرٍ (برز الثعلب يوماً في ثياب
الواعظينا.. ومشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا)، وعليه حق قول الديك في
الثعلب (مخطئٌ من ظن يوماً أن للثعلب دينا)، وكيف يكون الفاسد واعظاً وهو
الذي يرتع وينهب من خيرات الوطن، ولا همّ له سوى إشعال الفتن بين مكونات
وأفراد الشعب بهدف مضيعة الوقت وتهريب ما تبقى من الفاسدين على غرار فضيحة
خالد شاهين. ونقول لكل الذين وصفونا بالأشقياء، إن كان حبنا لوطننا
ومطالبتنا بمحاربة الفساد شقاء، فنعم الأشقياء نحن، وحسُنت من تهمة، إن
الأشقياء يا أبطال الفساد هم الذين هربوا خالد شاهين، ومازالوا يشدون قضبان
السجن على البطل أحمد الدقامسة، وهم الذين ما زالوا يتحرجون ويتهامسون في
محاكمة أبطال مؤامرة الوطن البديل، أصحاب مشاريع الخصخصة، أولئك الذين
تراقصوا كالبهلوان على مقدرات الشعب عبر برنامج التحول الاقتصادي
والاجتماعي، وأبطال صفقة أمنية، وسكن كريم، وفضائح البورصات ومنظري الإصلاح
من الديجتال وصولاً للفاسدين من أصحاب الخطوط الحمراء التي يسهل الوصول
إلى مثلث برمودا ويصعب الاقتراب منها. إننا منذ أن أخذنا على عاتقنا
اصطفافنا إلى جانب أبناء شعبنا الحر في مطالبه وحقوقه المشروعة بالشروع
بالإصلاحات الجادة، لنؤكد اليوم وقوفنا ومساندتنا لأبناء شعبنا المنهوب
المقهور، ونضم صوتنا إلى صوت الطفيلة تلك التي تسهر على حب الأردن، وتربت
على الوفاء لترابه الطهور، وجبال الشراه خير الشاهدين، وقبور أجدادنا في
معركة حد الدقيق ما زالت تفوح منها رائحة المسك. يا أبناء شعبنا الحر أننا
جرح الوطن الآخر، وما أصواتنا إلا وقفة عزة وشرف من أجل الأردن، تخرج
ممزوجة بالألم والحرقة على محاولات اغتيال الوطن عبر أزلام الفساد، ونؤكد
ختاماً على جملة من المطالب تجمعنا مع أبناء أهلنا في الطفيلة وفي الأردن
عامة. *تطوير أدوات الحكم في البلاد. * الدستور مرجعية الجميع بحيث لا
تتغول سلطة أو جهة على حساب غيرها في إدارة شؤون البلاد. *إجراء الإصلاحات
والتعديلات الدستورية التي تكرس مبدأ (الأمة مصدر السلطات). *تأميم
المؤسسات الوطنية الكبرى التي تم خصخصتها في العقد الأخير. *كشف أسماء
الفاسدين للرأي العام ومحاسبة كل من ثبت تورطه علناً. *تحريم التزاوج بين
المناصب الرسمية وأصحاب المصالح الخاصة من رجال الأعمال. *التوقف عن سياسات
التوريث السياسي وإقصاء الآخر.
وطني منزهاً مقدساً من كل فاسق وفاسد. بعد أن أعلن التجمع السياسي لأبناء
عشائر حي الطفايلة في عمّان بيانهم الأول في الرابع عشر من نيسان العام
2011، انبثق عن التجمع حركة إصلاحية سياسية اقتصادية اجتماعية، أخذ
المنادون بها على عاتقهم همّ الأردن ومصلحته على الاعتبارات كافة. ولما
شاءت الظروف أن يكون البيان الثاني مستنكراً غاضباً لما جرى في محافظة
الطفيلة من عمليات مداهمة لبيوت الناس ليلاً، يجئ حراكنا ملامساً لهم
الطفيلة كغيرها من محافظات الوطن، حيث ينزف الجرح من الطفيلة، تلك التي
اصطبرت وتحاملت على الألم، ونأت بنفسها عن المسيرات والاعتصامات على غير
العادة، وآثرت كالعادة مصلحة الوطن على الاعتبارات كلها، مانحة بذلك منظريّ
الإصلاح كل الوقت أملاً في تقديم الملموس من إصلاحات ونتائج يشعر بها
أبناء الوطن، لكن الأربعة أشهر السالفة من العام الجاري برهنت على أن
الفاسد لا يكون مصلحاً، وأصدقت قول شاعرٍ (برز الثعلب يوماً في ثياب
الواعظينا.. ومشى في الأرض يهذي ويسب الماكرينا)، وعليه حق قول الديك في
الثعلب (مخطئٌ من ظن يوماً أن للثعلب دينا)، وكيف يكون الفاسد واعظاً وهو
الذي يرتع وينهب من خيرات الوطن، ولا همّ له سوى إشعال الفتن بين مكونات
وأفراد الشعب بهدف مضيعة الوقت وتهريب ما تبقى من الفاسدين على غرار فضيحة
خالد شاهين. ونقول لكل الذين وصفونا بالأشقياء، إن كان حبنا لوطننا
ومطالبتنا بمحاربة الفساد شقاء، فنعم الأشقياء نحن، وحسُنت من تهمة، إن
الأشقياء يا أبطال الفساد هم الذين هربوا خالد شاهين، ومازالوا يشدون قضبان
السجن على البطل أحمد الدقامسة، وهم الذين ما زالوا يتحرجون ويتهامسون في
محاكمة أبطال مؤامرة الوطن البديل، أصحاب مشاريع الخصخصة، أولئك الذين
تراقصوا كالبهلوان على مقدرات الشعب عبر برنامج التحول الاقتصادي
والاجتماعي، وأبطال صفقة أمنية، وسكن كريم، وفضائح البورصات ومنظري الإصلاح
من الديجتال وصولاً للفاسدين من أصحاب الخطوط الحمراء التي يسهل الوصول
إلى مثلث برمودا ويصعب الاقتراب منها. إننا منذ أن أخذنا على عاتقنا
اصطفافنا إلى جانب أبناء شعبنا الحر في مطالبه وحقوقه المشروعة بالشروع
بالإصلاحات الجادة، لنؤكد اليوم وقوفنا ومساندتنا لأبناء شعبنا المنهوب
المقهور، ونضم صوتنا إلى صوت الطفيلة تلك التي تسهر على حب الأردن، وتربت
على الوفاء لترابه الطهور، وجبال الشراه خير الشاهدين، وقبور أجدادنا في
معركة حد الدقيق ما زالت تفوح منها رائحة المسك. يا أبناء شعبنا الحر أننا
جرح الوطن الآخر، وما أصواتنا إلا وقفة عزة وشرف من أجل الأردن، تخرج
ممزوجة بالألم والحرقة على محاولات اغتيال الوطن عبر أزلام الفساد، ونؤكد
ختاماً على جملة من المطالب تجمعنا مع أبناء أهلنا في الطفيلة وفي الأردن
عامة. *تطوير أدوات الحكم في البلاد. * الدستور مرجعية الجميع بحيث لا
تتغول سلطة أو جهة على حساب غيرها في إدارة شؤون البلاد. *إجراء الإصلاحات
والتعديلات الدستورية التي تكرس مبدأ (الأمة مصدر السلطات). *تأميم
المؤسسات الوطنية الكبرى التي تم خصخصتها في العقد الأخير. *كشف أسماء
الفاسدين للرأي العام ومحاسبة كل من ثبت تورطه علناً. *تحريم التزاوج بين
المناصب الرسمية وأصحاب المصالح الخاصة من رجال الأعمال. *التوقف عن سياسات
التوريث السياسي وإقصاء الآخر.