الاسلاميون يسألون عن حقيقة وجود الدرك الاردني في البحرين

رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بإشهار الجبهة الوطنية للإصلاح،معرباً عن امله بأن تكون إطاراً موحداً للجهود الوطنية.

وطالب في تصريح له نشر على موقع الحزب
الأحد 22/ 5 / 2011م الحكومة بتوضيح حقيقة ما ورد في صحف كويتية عن وجود ما
يزيد عن خمسمائة فرد من قوات الدرك الأردنية في البحرين للمساعدة في حفظ
الأمن.

ورفض الحزب التعامل الحكومي مع حراك أهل
الطفيلة بالطرق الأمنية القمعية، ودعا إلى الاستجابة لمطالب هذه المحافظة
وغيرها من محافظات الوطن، ورفع الظلم والضيم عنهم.

وثمن التصريح موقف ابناء الطفيلة في
مطالبتهم بالإنصاف ورفض التهميش والإهمال لمحافظتهم، وتمنى على المحافظات
الأخرى الاقتداء بهم في رفضهم الجريء للظلم، وإتحادهم في مطالبهم بإحقاق
الحق وإقامة العدل .

وطالب "العمل الاسلامي" الحكومة بإغلاق
النوادي الليلة فوراً استجابة للمطالبات الشعبية وقال إن ظاهرة النوادي
الليلة المنتشرة في الأردن “ظاهرة غريبة عن مجتمعنا العربي المسلم”،داعياً
الحكومة الى تسجيل مكرمة في الإصلاح الأخلاقي، بعد أن ثبت عجزها الواضح في
ميدان الإصلاح السياسي.

فيما يلي نص التصريح:

تصريح صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل
الإسلامي اجتماعه العادي في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت
الواقع في 18 جمادى الآخرة 1432هـ الموافق 21 /5 /2011 بنصابه القانوني
وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما
يلي :

1. رحب المكتب التنفيذي بإشهار الجبهة
الوطنية للإصلاح، ويأمل أن تكون إطاراً موحداً للجهود الوطنية في تحقيق
الإصلاح الشامل، والمتمثل في محاربة الفساد والفاسدين، وإقرار التعديلات
الدستورية التي تجعل الأمة مصدراً للسلطات، وإيجاد قانون انتخابات
ديموقراطي وعصري، قادر على إفراز مجلس نيابي يمثل الشعب الأردني، ويرتقي
بالحياة السياسية، ويؤدي الدور التشريعي والرقابي أداءً حقيقياً .

2. توقف المكتب عند الخبر الذي تناقلته بعض
الصحف الكويتية حول وجود ما يزيد عن خمسمائة فرد من قوات الدرك الأردنية
في البحرين للمساعدة في حفظ الأمن، والحديث عن اصابة ثلاثة منهم في أحداث
الدهس الأخيرة، وبدوره فقد تساءل الحزب عن صحة هذه الأخبار، مبديا استنكاره
لهذه الأخبار إن صحت، ويطالب الحكومة ببيان الحقيقة والموقف .

3. تدارس المجتمعون ظاهرة النوادي الليلية
في الأردن وما يحدث في بعض شوارع عمان ليلاً التي للأسف لا تعرف لليل حرمة
ولا للناس حقاً، حيث تكثر فيها معصية الله سبحانه وأكد المكتب على رفضه
لهذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا العربي المسلم وطالب الحكومة بتسجيل مكرمة
في الإصلاح الأخلاقي، بعد أن ثبت عجزها الواضح في ميدان الإصلاح السياسي،
بالاستجابة للمطالبات الشعبية بإغلاق هذه الأماكن فوراً ، وتنظف شوارعنا من
هذه الظاهرة المخالفة لديننا وأخلاقنا .

4. عبر المجتمعون عن ثنائهم وتقديرهم
للحراك الجماهيري الذي شهدته مختلف محافظات المملكة، وثمنوا بشكل خاص موقف
الأهل في محافظة الطفيلة، حيث طالبوا بالإنصاف ورفض التهميش والإهمال
لمحافظتهم، وبالإصلاح الشامل في المملكة ، كما عبر المجتمعون عن رفضهم
لتعامل الحكومة مع حراك أهل الطفيلة بالطرق الأمنية القمعية، ودعوا إلى
الاستجابة لمطالب هذه المحافظة وغيرها من محافظات الوطن، ورفع الظلم والضيم
عنهم، آملين أن يقتدي الجميع بأهل الطفيلة في رفضهم الجريء للظلم،
وإتحادهم في مطالبهم بإحقاق الحق وإقامة العدل .