الطراونة:مليون دينار أرباح العربية لصناعة الاسمنت
الطراونة
أظهرت النتائج المالية للشركة
العربية لصناعة الاسمنت الابيض لعام 2010 تحقيق مجمل ربح مقداره 1.724
مليون دينار مقارنة بمجمل ربح مقداره 1.724 مليون لعام .2009
وتحقيق أرباح سنوية قبل الضرائب والمخصصات بقيمة مليون وثلاثة الاف
وخمسماية وستين ديناراً في عام 2010 استمراراً للنتائج المالية المتميزة
التي تم تحقيقها عام 2009 بحسب ما أعلنه المدير العام للشركة المهندس خالد
الطراونة.
وأوضح المهندس الطراونة أنه ورغم الظروف الاقتصادية السائدة والمتمثلة
بالازمة الاقتصادية العالمية وظروف المنافسة الحالية من قبل المنتجات
المستوردة في الاسواق المحلية والخارجية وارتفاع اسعار مدخلات الانتاج الا
أن الشركة العربية لصناعة الاسمنت الابيض استطاعت تجاوز هذه العقبات وتحقيق
أرباح تجاوزت المليون دينار أردني قبل الضرائب والمخصصات خاصة إذا ما
علمنا بان مدخلات الانتاج في الدول المنافسة لنا مدعومة من قبل حكوماتها,
مما ساعد على تخفيض أسعارها والدخول الى اسواق جديدة باسعار منخفضة الامر
الذي شكل تحديا إضافيا لنا و وضع الشركة تحت ضغط المنافسة السعرية غير
العادلة.
وأشار مدير عام الشركة أنها عملت على تطوير منتجها حيث لمس المستهلك خلال
السنتين الماضيتين تطوراً ملحوظاً في المواصفات الفنية لمنتج الشركة وكان
ذلك عائدا لجهود الكفاءات الفنية الموجودة في الشركة الذين اتيحت لهم مؤخرا
الفرصة للابداع, حيث اصبح منتج الشركة ينافس المنتجات المستوردة من حيث
الجودة العالية مقارنة بالمواد الخام المتوفرة.
وأوضح م. الطراونة أن الشركة العربية لصناعة الاسمنت الابيض تبنت سياسة
تسويقية واضحة من خلال تحليل قطاعات السوق وطرح منتجات تتلاءم مع احتياجات
كل قطاع تلبية لاحتياجات المستهلكين ولزيادة رضاهم, حيث تم ط¯رح أصناف
ج¯ديدة مثل الاسمنت الابيض حجر جيري (CEM II A-L 32.5N) الذي يتميز
بمواصفات فنية مرتفعة ويخدم هذا المنتج قطاعا صناعيا وطنيا هاما وحيويا وهو
قطاع صناعة البلاط وكيماويات البناء.
ويعد هذا المنتج نقطة إيجابية وانجازاً يسجل لإدارة الشركة, حيث لاقى
استحسان المستخدمين لمادة الاسمنت الابيض لما يتميز به من مواصفات فنية
مرتفعة - وفقاً للتقارير الدورية لفحوصات الجمعية العلمية الملكية- وايضاً
اسعاره الملائمة.
وأعلن المهندس الطراونة بان الشركة بصدد طرح صنف جديد يحمل المواصفة CEMII
B-L لتلبية احتياجات باقي القطاعات المستهلكة لهذه المادة.
وأعلن مدير عام الشركة أن إنجازات الشركة العربية لم تتوقف الى هذا الحد,
حيث تعمل على تنويع مصادر دخلها وعدم الاعتماد على صناعة الاسمنت الابيض
فقط وذلك من خلال انشاء مشاريع جديدة مثل انشاء مركز العربية لتدريب
الكفاءات في مجال صناعة الاسمنت ودراسة مشروع استغلال محجر الشركة من خلال
كوادر الشركة ودراسة انتاج خلطات خاصة باعمال القصارة وغيرها من المشاريع
قيد الدراسة التي سترفد خزينة الشركة بالاموال وتزيد من ارباح الشركة.
وفي إطار الحفاظ على ديمومة عمل الشركة أوضح الطراونة أنه تم العمل على
محور تنويع استثمارات الشركه من خلال مجموعة من المشاريع الاقتصادية مثل
مشروع استغلال مادة الركام لإنتاج (البحصة) نظراً لتوفر مواد خام تحمل
شهادة منشأ ومواصفات فنية عالية في محجر الشركة وكذلك وجود كادر فني
ومختبرات متخصصة خاصة اذا ما علمنا ان السوق المحلي يفتقر الى جهة متخصصة
تؤكد جودة هذه المواد.
وسيتم العمل على انتاج خلطات خاصة باعمال القصارة وباسعار منافسة نظرا لما
يتمتع به الاسمنت الابيض من مواصفات خاصة صديقة للبيئة ومقاومة للرطوبة
وموفرة للطاقة.
وأضاف الطراونة أن الادارة إتجهت الى استثمار الموارد البشرية الموجودة
فيها لما يتمتعوا به من خبرات ومعرفه تراكمت على حد سواء لدى الفنيين
والعاملين في الشركة منذ تأسيسها عام 1982 والعمل على تجذيرها من خلال
انشاء مركز تدريب متخصص في صناعة الاسمنت حيث تمت الاستفادة من الاثاث
والمرافق الموجودة والتي شكلت في السابق مكاره صحية حيث تم تأهيلها بجهود
ذاتية وبدون اي تكاليف اضافية من قبل العاملين والحرفيين في الشركة وتم عقد
سلسلة من الدورات التدريبية تجاوزت (50) دورة تدريبية للعاملين في الشركة
في جميع نواحي المعرفة التي تتطلبها صناعة الاسمنت ويجري العمل حاليا مع
مؤسسات رسمية اعداد صيغ تفاهم لتطوير هذا القطاع والنهوض به.
يذكر أن الحلول الابداعية الآنفة الذكر شكلت نقطة تحول في تاريخ الشركة
وضعتها في مسارها الصحيح وهذا ما يؤكده استقرار الاداء المالي للشركة
العربية لصناعة الاسمنت الابيض للاعوام ,2009 .2010
الطراونة
أظهرت النتائج المالية للشركة
العربية لصناعة الاسمنت الابيض لعام 2010 تحقيق مجمل ربح مقداره 1.724
مليون دينار مقارنة بمجمل ربح مقداره 1.724 مليون لعام .2009
وتحقيق أرباح سنوية قبل الضرائب والمخصصات بقيمة مليون وثلاثة الاف
وخمسماية وستين ديناراً في عام 2010 استمراراً للنتائج المالية المتميزة
التي تم تحقيقها عام 2009 بحسب ما أعلنه المدير العام للشركة المهندس خالد
الطراونة.
وأوضح المهندس الطراونة أنه ورغم الظروف الاقتصادية السائدة والمتمثلة
بالازمة الاقتصادية العالمية وظروف المنافسة الحالية من قبل المنتجات
المستوردة في الاسواق المحلية والخارجية وارتفاع اسعار مدخلات الانتاج الا
أن الشركة العربية لصناعة الاسمنت الابيض استطاعت تجاوز هذه العقبات وتحقيق
أرباح تجاوزت المليون دينار أردني قبل الضرائب والمخصصات خاصة إذا ما
علمنا بان مدخلات الانتاج في الدول المنافسة لنا مدعومة من قبل حكوماتها,
مما ساعد على تخفيض أسعارها والدخول الى اسواق جديدة باسعار منخفضة الامر
الذي شكل تحديا إضافيا لنا و وضع الشركة تحت ضغط المنافسة السعرية غير
العادلة.
وأشار مدير عام الشركة أنها عملت على تطوير منتجها حيث لمس المستهلك خلال
السنتين الماضيتين تطوراً ملحوظاً في المواصفات الفنية لمنتج الشركة وكان
ذلك عائدا لجهود الكفاءات الفنية الموجودة في الشركة الذين اتيحت لهم مؤخرا
الفرصة للابداع, حيث اصبح منتج الشركة ينافس المنتجات المستوردة من حيث
الجودة العالية مقارنة بالمواد الخام المتوفرة.
وأوضح م. الطراونة أن الشركة العربية لصناعة الاسمنت الابيض تبنت سياسة
تسويقية واضحة من خلال تحليل قطاعات السوق وطرح منتجات تتلاءم مع احتياجات
كل قطاع تلبية لاحتياجات المستهلكين ولزيادة رضاهم, حيث تم ط¯رح أصناف
ج¯ديدة مثل الاسمنت الابيض حجر جيري (CEM II A-L 32.5N) الذي يتميز
بمواصفات فنية مرتفعة ويخدم هذا المنتج قطاعا صناعيا وطنيا هاما وحيويا وهو
قطاع صناعة البلاط وكيماويات البناء.
ويعد هذا المنتج نقطة إيجابية وانجازاً يسجل لإدارة الشركة, حيث لاقى
استحسان المستخدمين لمادة الاسمنت الابيض لما يتميز به من مواصفات فنية
مرتفعة - وفقاً للتقارير الدورية لفحوصات الجمعية العلمية الملكية- وايضاً
اسعاره الملائمة.
وأعلن المهندس الطراونة بان الشركة بصدد طرح صنف جديد يحمل المواصفة CEMII
B-L لتلبية احتياجات باقي القطاعات المستهلكة لهذه المادة.
وأعلن مدير عام الشركة أن إنجازات الشركة العربية لم تتوقف الى هذا الحد,
حيث تعمل على تنويع مصادر دخلها وعدم الاعتماد على صناعة الاسمنت الابيض
فقط وذلك من خلال انشاء مشاريع جديدة مثل انشاء مركز العربية لتدريب
الكفاءات في مجال صناعة الاسمنت ودراسة مشروع استغلال محجر الشركة من خلال
كوادر الشركة ودراسة انتاج خلطات خاصة باعمال القصارة وغيرها من المشاريع
قيد الدراسة التي سترفد خزينة الشركة بالاموال وتزيد من ارباح الشركة.
وفي إطار الحفاظ على ديمومة عمل الشركة أوضح الطراونة أنه تم العمل على
محور تنويع استثمارات الشركه من خلال مجموعة من المشاريع الاقتصادية مثل
مشروع استغلال مادة الركام لإنتاج (البحصة) نظراً لتوفر مواد خام تحمل
شهادة منشأ ومواصفات فنية عالية في محجر الشركة وكذلك وجود كادر فني
ومختبرات متخصصة خاصة اذا ما علمنا ان السوق المحلي يفتقر الى جهة متخصصة
تؤكد جودة هذه المواد.
وسيتم العمل على انتاج خلطات خاصة باعمال القصارة وباسعار منافسة نظرا لما
يتمتع به الاسمنت الابيض من مواصفات خاصة صديقة للبيئة ومقاومة للرطوبة
وموفرة للطاقة.
وأضاف الطراونة أن الادارة إتجهت الى استثمار الموارد البشرية الموجودة
فيها لما يتمتعوا به من خبرات ومعرفه تراكمت على حد سواء لدى الفنيين
والعاملين في الشركة منذ تأسيسها عام 1982 والعمل على تجذيرها من خلال
انشاء مركز تدريب متخصص في صناعة الاسمنت حيث تمت الاستفادة من الاثاث
والمرافق الموجودة والتي شكلت في السابق مكاره صحية حيث تم تأهيلها بجهود
ذاتية وبدون اي تكاليف اضافية من قبل العاملين والحرفيين في الشركة وتم عقد
سلسلة من الدورات التدريبية تجاوزت (50) دورة تدريبية للعاملين في الشركة
في جميع نواحي المعرفة التي تتطلبها صناعة الاسمنت ويجري العمل حاليا مع
مؤسسات رسمية اعداد صيغ تفاهم لتطوير هذا القطاع والنهوض به.
يذكر أن الحلول الابداعية الآنفة الذكر شكلت نقطة تحول في تاريخ الشركة
وضعتها في مسارها الصحيح وهذا ما يؤكده استقرار الاداء المالي للشركة
العربية لصناعة الاسمنت الابيض للاعوام ,2009 .2010