قطر تطرد ليبية اتهمت جنود القذافي باغتصابها
العبيدي
قالت إيمان العبيدي، المرأة الليبية
التي زعمت أن عناصر من قوى الأمن التابعة للزعيم الليبي، معمر القذافي،
اغتصبوها، وحظيت قصتها باهتمام إعلامي واسع، لـشبكة CNN عبر الهاتف، في
بنغازي، إنها تعرضت للضرب في قطر وتم تقييدها بالأصفاد، ثم أجبرت على
الصعود إلى الطائرة.
وأضافت أنه تمت مصادرة كل شيء منها ومن والديها، بما في ذلك الهواتف الخلوية والكمبيوتر المحمول وبعض الأموال.
واتهمت العبيدي المجلس الوطني الانتقالي
باستغلالها، غير أن الأخير نفى ذلك، إلا أن وجودها في قطر على ما يبدو أصبح
أمراً مربكاً ومحرجاً للمجلس الانتقالي.
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت بأنه تم إبعاد إيمان العبيدي ووالديها من قطر إلى مدينة بنغازي، معقل المعارضة الليبية.
وكانت العبيدي تنتظر الحصول على وضعية لاجئة،
وأعدت مفوضية اللاجئين الدولية الأوراق لنقلها من قطر من أجل أن تبدأ حياة
جديدة، غير أن السلطات القطرية أخذتها مع والديها من الفندق في الدوحة
وأجبروهم على الصعود إلى طائرة عسكرية وغادرت قطر الخميس.
وقالت مفوضية اللاجئين الدولية لـCNN إنها تقدمت بطلبات عديدة للسلطات القطرية لعدم إبعاد إيمان العبيدي.
وقال فينسنت كوشتل، المسؤول في مكتب المنظمة
الدولية بواشنطن إنه حاول طوال الليل منع نقلها من قطر، غير أن السلطات
القطرية قالت إنها تلقت أمراً من المحكمة وأن تأشيرتها انتهت، ثم تجاهلت
السلطات أقوال المنظمة بأن العبيدي تتمتع بوضعية لاجئ، كما أن المنظمة لم
تتلق أي توضيح لأسباب الإبعاد المفاجئ للعبيدي.
وكانت العبيدي قالت لـCNN قبل إبعادها بوقت قصير إن حراساً مسلحين متواجدين خارج غرفتها ويمنعون ممثل مفوضية اللاجئين من مساعدتها.
وقالت المنظمة إن مثل هذا الإبعاد يعد أمراً غير قانوني بحكم القانون الدولي.
وكانت العبيدي قد أبلغت CNN في وقت سابق
بأنها تمكنت من الفرار خارج ليبيا بمساعدة ضابط منشق عن النظام الليبي، فر
إلى تونس مع عائلته، مصطحبها معه.
يذكر أن إيمان العبيدي كانت قد كشفت قصتها
للعالم بعد اقتحامها بهو الفندق في 26 مارس/آذار الماضي لتفجر قصة اغتصابها
أمام حشد الصحفيين المقيمين بالفندق، وبعد ذلك قامت العبيدي بإجراء عدة
مقابلات تلفزيونية وهاتفية مع CNN، أعربت في آخرها عن خشيتها على حياتها،
وقالت بأنها "رهينة" لا تستطيع مغادرة البلاد بعد أن أحبطت السلطات
محاولاتها للسفر.
وأضافت قائلة: "حياتي في خطر وأدعو كل منظمات حقوق الإنسان لكشف الحقيقة والسماح لي بالمغادرة فأنا رهينة الاحتجاز هنا."
وتحدثت إيمان خلال المقابلة وهي تغالب دموعها
تارة وبنبرة تحد تارة أخرى عن مزاعم تعرضها لانتهاكات قائلة بأن مغتصبيها
سكبوا الكحول في عينيها وتناوبوا على اغتصابها كما استخدموا البنادق لفعل
الفاحشة بها من الخلف.
ويذكر أن قضية إيمان العبيدي، تعتبر من أبرز
قضايا الاغتصاب الجنسي بعدما اتهمت الليبية كتائب القذافي باغتصابها بشكل
جماعي بعد توقيفها في نقطة تفتيش.
وحتى الآن، تعتبر إيمان العبيدي الليبية
الوحيدة التي فضحت جرائم الاغتصاب هذه حينما دخلت أحد الفنادق المكتظة
بالمراسلين الأجانب وحاول مؤيدو القذافي إسكاتها.
العبيدي
قالت إيمان العبيدي، المرأة الليبية
التي زعمت أن عناصر من قوى الأمن التابعة للزعيم الليبي، معمر القذافي،
اغتصبوها، وحظيت قصتها باهتمام إعلامي واسع، لـشبكة CNN عبر الهاتف، في
بنغازي، إنها تعرضت للضرب في قطر وتم تقييدها بالأصفاد، ثم أجبرت على
الصعود إلى الطائرة.
وأضافت أنه تمت مصادرة كل شيء منها ومن والديها، بما في ذلك الهواتف الخلوية والكمبيوتر المحمول وبعض الأموال.
واتهمت العبيدي المجلس الوطني الانتقالي
باستغلالها، غير أن الأخير نفى ذلك، إلا أن وجودها في قطر على ما يبدو أصبح
أمراً مربكاً ومحرجاً للمجلس الانتقالي.
وكانت أنباء سابقة قد ذكرت بأنه تم إبعاد إيمان العبيدي ووالديها من قطر إلى مدينة بنغازي، معقل المعارضة الليبية.
وكانت العبيدي تنتظر الحصول على وضعية لاجئة،
وأعدت مفوضية اللاجئين الدولية الأوراق لنقلها من قطر من أجل أن تبدأ حياة
جديدة، غير أن السلطات القطرية أخذتها مع والديها من الفندق في الدوحة
وأجبروهم على الصعود إلى طائرة عسكرية وغادرت قطر الخميس.
وقالت مفوضية اللاجئين الدولية لـCNN إنها تقدمت بطلبات عديدة للسلطات القطرية لعدم إبعاد إيمان العبيدي.
وقال فينسنت كوشتل، المسؤول في مكتب المنظمة
الدولية بواشنطن إنه حاول طوال الليل منع نقلها من قطر، غير أن السلطات
القطرية قالت إنها تلقت أمراً من المحكمة وأن تأشيرتها انتهت، ثم تجاهلت
السلطات أقوال المنظمة بأن العبيدي تتمتع بوضعية لاجئ، كما أن المنظمة لم
تتلق أي توضيح لأسباب الإبعاد المفاجئ للعبيدي.
وكانت العبيدي قالت لـCNN قبل إبعادها بوقت قصير إن حراساً مسلحين متواجدين خارج غرفتها ويمنعون ممثل مفوضية اللاجئين من مساعدتها.
وقالت المنظمة إن مثل هذا الإبعاد يعد أمراً غير قانوني بحكم القانون الدولي.
وكانت العبيدي قد أبلغت CNN في وقت سابق
بأنها تمكنت من الفرار خارج ليبيا بمساعدة ضابط منشق عن النظام الليبي، فر
إلى تونس مع عائلته، مصطحبها معه.
يذكر أن إيمان العبيدي كانت قد كشفت قصتها
للعالم بعد اقتحامها بهو الفندق في 26 مارس/آذار الماضي لتفجر قصة اغتصابها
أمام حشد الصحفيين المقيمين بالفندق، وبعد ذلك قامت العبيدي بإجراء عدة
مقابلات تلفزيونية وهاتفية مع CNN، أعربت في آخرها عن خشيتها على حياتها،
وقالت بأنها "رهينة" لا تستطيع مغادرة البلاد بعد أن أحبطت السلطات
محاولاتها للسفر.
وأضافت قائلة: "حياتي في خطر وأدعو كل منظمات حقوق الإنسان لكشف الحقيقة والسماح لي بالمغادرة فأنا رهينة الاحتجاز هنا."
وتحدثت إيمان خلال المقابلة وهي تغالب دموعها
تارة وبنبرة تحد تارة أخرى عن مزاعم تعرضها لانتهاكات قائلة بأن مغتصبيها
سكبوا الكحول في عينيها وتناوبوا على اغتصابها كما استخدموا البنادق لفعل
الفاحشة بها من الخلف.
ويذكر أن قضية إيمان العبيدي، تعتبر من أبرز
قضايا الاغتصاب الجنسي بعدما اتهمت الليبية كتائب القذافي باغتصابها بشكل
جماعي بعد توقيفها في نقطة تفتيش.
وحتى الآن، تعتبر إيمان العبيدي الليبية
الوحيدة التي فضحت جرائم الاغتصاب هذه حينما دخلت أحد الفنادق المكتظة
بالمراسلين الأجانب وحاول مؤيدو القذافي إسكاتها.