غداً .. محاكمة بن علي
الرئيس التونسي المخلوع بن علي
- تبدأ الاثنين في تونس محاكمة الرئيس
المخلوع زين العابدين بن علي (74 عاما) غيابيا بعد نحو ستة أشهر من فراره
إلى السعودية، إثر انتفاضة شعبية عمت أغلب المدن التونسية.
ويواجه بن علي تهما بالسرقة والاحتيال، ضمن عشرات القضايا التي قد يواجهها بسبب ممارساته أثناء حكمه الذي امتد 23 عاما.
يذكر أن السعودية -التي يقيم فيها بن علي وزوجته ليلى الطرابلسيفي فيلا
ببلدة تبعد 400 كيلومتر جنوب جدة- لم ترد على طلب الحكومة التونسية بتسليمه
للمحاكمة.
ويواجه بن علي نحو تسعين اتهاما آخر تتعلق بمزاعم تتضمن القتل والتعذيب
وغسل الأموال، وهو ما ينفيه محاميه جان إيف بورن، الذي يعد المحاكمة "حفلة
تنكرية لوضع حد فاصل رمزي مع الماضي".
وكان مدير القضاء العسكري التونسي مروان بوقرة قال إن ثلاث محاكم عسكرية
كلفت بدراسة 182 ملفا تم إعدادها، وتتعلق بتورط بن علي في قضايا الفساد.
وأوضح بوقرة أن القضاء العسكري كلف بالتحقيق في قضايا مرفوعة على الرئيس
السابق ووزير داخليته رفيق بلحاج قاسم، وتتعلق بمقتل تونسيين أثناء الثورة
التي قضى فيها نحو ثلاثمائة شخص.
ومعظم هذه القضايا (130 قضية) من صلاحية القضاء العسكري في العاصمة و51 في صفاقس (270 كلم جنوب تونس(.
من جهة أخرى، أعلن بن علي على لسان مصدر مقرب
منه أنه سنفي الاتهامات الموجهة إليه، واعتبرها كاذبة وملفقة، فبحسب
المصدر فإن بن علي اعتبر محاكمته "ترجمة لعدالة منتصرين تستند الى اتهامات
كاذبة".
الرئيس التونسي المخلوع بن علي
- تبدأ الاثنين في تونس محاكمة الرئيس
المخلوع زين العابدين بن علي (74 عاما) غيابيا بعد نحو ستة أشهر من فراره
إلى السعودية، إثر انتفاضة شعبية عمت أغلب المدن التونسية.
ويواجه بن علي تهما بالسرقة والاحتيال، ضمن عشرات القضايا التي قد يواجهها بسبب ممارساته أثناء حكمه الذي امتد 23 عاما.
يذكر أن السعودية -التي يقيم فيها بن علي وزوجته ليلى الطرابلسيفي فيلا
ببلدة تبعد 400 كيلومتر جنوب جدة- لم ترد على طلب الحكومة التونسية بتسليمه
للمحاكمة.
ويواجه بن علي نحو تسعين اتهاما آخر تتعلق بمزاعم تتضمن القتل والتعذيب
وغسل الأموال، وهو ما ينفيه محاميه جان إيف بورن، الذي يعد المحاكمة "حفلة
تنكرية لوضع حد فاصل رمزي مع الماضي".
وكان مدير القضاء العسكري التونسي مروان بوقرة قال إن ثلاث محاكم عسكرية
كلفت بدراسة 182 ملفا تم إعدادها، وتتعلق بتورط بن علي في قضايا الفساد.
وأوضح بوقرة أن القضاء العسكري كلف بالتحقيق في قضايا مرفوعة على الرئيس
السابق ووزير داخليته رفيق بلحاج قاسم، وتتعلق بمقتل تونسيين أثناء الثورة
التي قضى فيها نحو ثلاثمائة شخص.
ومعظم هذه القضايا (130 قضية) من صلاحية القضاء العسكري في العاصمة و51 في صفاقس (270 كلم جنوب تونس(.
من جهة أخرى، أعلن بن علي على لسان مصدر مقرب
منه أنه سنفي الاتهامات الموجهة إليه، واعتبرها كاذبة وملفقة، فبحسب
المصدر فإن بن علي اعتبر محاكمته "ترجمة لعدالة منتصرين تستند الى اتهامات
كاذبة".