تحدى سكان حماه، أمس الجمعة، الحصار العسكرى على مدينتهم، وخرجوا فى
يوم "جمعة لا للحوار" فى مظاهرات حاشدة، مطالبين بإسقاط النظام، سقط خلالها
16 قتيلاً مئات من الجرحى، بعد أيام
من التوتر وتصاعد المخاوف من
استعداد الجيش لبدء عملية عسكرية على المدينة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة فى
جميع مدن سوريا رافضة للحوار "مع نظام الشبيحة".
وزار مدينة حماه
أمس، السفيرين الأمريكى والفرنسي، واعتبر البعض أن وجود السفيرين كان
بمقابة الدرع الوقى للمتظاهرين الذين قدرت أوساط صحفية وحقوقية أعدادهم إلى
نصف مليون متظاهر.
وقال ناشطون، إن المظاهرات خرجت فى أكثر من 250
مدينة وقرية فى سوريا ترفض الحوار مع النظام وتطالب برحيل الرئيس بشار
الأسد. وهتف المتظاهرون فى عدة مناطق أمس "لا للحوار مع الشبيحة".
وأثارت
زيارتا السفيرين الأمريكى، "روبرت فورد"، والفرنسى "إريك شوفالييه" إلى
حماه، استياء النظام السورى الذى شن حملة اتهامات ضد واشنطن، وتجاهل فرنسا،
متهماً الولايات المتحدة بالتورط فى الأحداث الجارية فى سوريا، وقالت دمشق
إن فورد التقى "بمخربين وحثهم على التظاهر".
يوم "جمعة لا للحوار" فى مظاهرات حاشدة، مطالبين بإسقاط النظام، سقط خلالها
16 قتيلاً مئات من الجرحى، بعد أيام
من التوتر وتصاعد المخاوف من
استعداد الجيش لبدء عملية عسكرية على المدينة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة فى
جميع مدن سوريا رافضة للحوار "مع نظام الشبيحة".
وزار مدينة حماه
أمس، السفيرين الأمريكى والفرنسي، واعتبر البعض أن وجود السفيرين كان
بمقابة الدرع الوقى للمتظاهرين الذين قدرت أوساط صحفية وحقوقية أعدادهم إلى
نصف مليون متظاهر.
وقال ناشطون، إن المظاهرات خرجت فى أكثر من 250
مدينة وقرية فى سوريا ترفض الحوار مع النظام وتطالب برحيل الرئيس بشار
الأسد. وهتف المتظاهرون فى عدة مناطق أمس "لا للحوار مع الشبيحة".
وأثارت
زيارتا السفيرين الأمريكى، "روبرت فورد"، والفرنسى "إريك شوفالييه" إلى
حماه، استياء النظام السورى الذى شن حملة اتهامات ضد واشنطن، وتجاهل فرنسا،
متهماً الولايات المتحدة بالتورط فى الأحداث الجارية فى سوريا، وقالت دمشق
إن فورد التقى "بمخربين وحثهم على التظاهر".