العريفي : بعض الصحفيين لا يساوي بصقة
العريفي
مازال وصف الداعية محمد العريفي لبعض
الصحافيين السعوديين بـ"الخونة" يثير الكثير من اللغط بين الإعلاميين. وزاد
ما قاله أخيراً من أن بعضهم لا يساوي "بصاق سماحة المفتي" من استياء أشخاص
من الوسط الإعلامي الدعوي، الذين اعتبروا أن حديثه لا يليق بداعية، وفيه
احتقار للإعلاميين بشكل واضح.
وطالب عدد منهم مفتي عام السعودية الشيخ
عبدالعزيز آل الشيخ بالتدخل لإيقاف مثل هذه التصريحات والألفاظ، التي تسيء
للإسلام وتزيد من فرقة المجتمع، مؤكدين أن النزول في الحوار إلى هذا
المستوى أمر غير لائق. وكان الداعية الدكتور محمد العريفي قال: بصراحة إن
(بعض) الصحافيين لا يسوون (بصاق) المفتي".
وأضاف: "إذا كان الشخص يتكلم في عالِم، وهو
أقل من أن يتكلم فيه، لا أرى بأساً أن يوصف بهذا الوصف". وتابع في حواره
مبرراً قسوته على الإعلاميين: "هؤلاء يستحقون القسوة في هذا الموضوع، وما
زلت مُصِرًّا على رأيي".
وفيما رفض عدد كبير من أساتذة الشريعة الحديث
في الأمر، لأنه "حساس وقد يثير اللغط"، حسب رأي الكثيرين ممن حاولت
"العربية.نت" الاتصال بهم؛ أثارت تلك التعليقات غضب الكثير من الإعلاميين.
من جهته، قال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير
جريدة الوطن السعودية السابق جمال خاشقجي، إنه لا يليق أن يطلق داعية
إسلامي مثل هذه الألفاظ على الصحافيين، حتى وإن قال "بعض" ولم يعمم.
ويقول لـ"العربية.نت" إن "سماحة المفتي هو من
يمكن أن يضع حداً لمثل هذه التصرفات والأقوال، لأنه عندما أرد أو يرد غيري
فسيظهر وكأننا نطبق طريقة الهلال والنصر، ونكون متحزبين ونرد على بعض،
ولكن المفتي هو أبونا كلنا وهو المفترض أنه كما ينصح الصحافيين أن ينصح
أيضاً الدعاة وطلبة العلم والقلة التي تسيء للدعوة بهذه التصريحات".
العريفي
مازال وصف الداعية محمد العريفي لبعض
الصحافيين السعوديين بـ"الخونة" يثير الكثير من اللغط بين الإعلاميين. وزاد
ما قاله أخيراً من أن بعضهم لا يساوي "بصاق سماحة المفتي" من استياء أشخاص
من الوسط الإعلامي الدعوي، الذين اعتبروا أن حديثه لا يليق بداعية، وفيه
احتقار للإعلاميين بشكل واضح.
وطالب عدد منهم مفتي عام السعودية الشيخ
عبدالعزيز آل الشيخ بالتدخل لإيقاف مثل هذه التصريحات والألفاظ، التي تسيء
للإسلام وتزيد من فرقة المجتمع، مؤكدين أن النزول في الحوار إلى هذا
المستوى أمر غير لائق. وكان الداعية الدكتور محمد العريفي قال: بصراحة إن
(بعض) الصحافيين لا يسوون (بصاق) المفتي".
وأضاف: "إذا كان الشخص يتكلم في عالِم، وهو
أقل من أن يتكلم فيه، لا أرى بأساً أن يوصف بهذا الوصف". وتابع في حواره
مبرراً قسوته على الإعلاميين: "هؤلاء يستحقون القسوة في هذا الموضوع، وما
زلت مُصِرًّا على رأيي".
وفيما رفض عدد كبير من أساتذة الشريعة الحديث
في الأمر، لأنه "حساس وقد يثير اللغط"، حسب رأي الكثيرين ممن حاولت
"العربية.نت" الاتصال بهم؛ أثارت تلك التعليقات غضب الكثير من الإعلاميين.
من جهته، قال الكاتب الصحفي ورئيس تحرير
جريدة الوطن السعودية السابق جمال خاشقجي، إنه لا يليق أن يطلق داعية
إسلامي مثل هذه الألفاظ على الصحافيين، حتى وإن قال "بعض" ولم يعمم.
ويقول لـ"العربية.نت" إن "سماحة المفتي هو من
يمكن أن يضع حداً لمثل هذه التصرفات والأقوال، لأنه عندما أرد أو يرد غيري
فسيظهر وكأننا نطبق طريقة الهلال والنصر، ونكون متحزبين ونرد على بعض،
ولكن المفتي هو أبونا كلنا وهو المفترض أنه كما ينصح الصحافيين أن ينصح
أيضاً الدعاة وطلبة العلم والقلة التي تسيء للدعوة بهذه التصريحات".