طالبت الإدارة الأمريكية السلطات السورية بالسماح لسفير واشنطن في دمشق بالتجول بحرية في أنحاء البلاد.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية انه ينبغي السماح للدبلوماسيين بالتنقل
بحرية لتوثيق ما وصفته بعمليات القمع ضد المحتجين المناوئين للحكومة،
بعيداً عن وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.
يأتي هذا ردا على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم التي حذر فيها
السفيرين الأمريكي والفرنسي من عواقب مغادرة دمشق الى محافظات أخرى من دون
الحصول على إذن مسبق من السلطات.
من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن القوات السورية حاصرت ضاحية حرستا بدمشق ،
بينما كثفت قوات وميليشيا موالية للنظام الهجمات على أحياء سكنية بمدينة
حمص.
سياسيا وصف المعلم الوحدة الوطنية في سورية بانها "مهتزة"، مشيرا إلى أن
المطلوب هو تصالح السوريين مع ذاتهم، والتوجه نحو الاصلاحات.
لكن عبد الرازق عيد، رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق، رأى أن النظام
السوري يستخدم ورقة الطائفية للتغطية على ما وصفه بمجازر جديدة ترتكبها
القوى الامنية
وقال المعلم في كلمته خلال ندوة في جامعة دمشق إن "المطالب الشعبية المحقة
والمشروعة في سورية تُستخدم لضرب الوحدة الوطنية كما تُستخدم ذريعة للتدخل
الخارجي في سورية".
وزار السفيران الاميركي روبرت فورد والفرنسي اريك شوفالييه في يوليو/تموز
الجاري مدينة حماة التي تبعد 210 كلم شمال دمشق وتشهد تظاهرات ضخمة ضد نظام
الرئيس السوري بشار الاسد. ونددت السلطات السورية بالزيارتين.
واوضح المعلم "نحن لم نطرد السفيرين لأن ذلك مؤشر على رغبتنا المستقبلية في علاقات افضل" مع واشنطن وباريس.
واكدت السفارة الاميركية ان زيارة فورد لحماة هدفت الى اظهار "التزام
الولايات المتحدة بدعم حق الشعب السوري في التجمع والتعبير بحرية عبر
تظاهرات سلمية".
واتهمت وزارة الداخلية السورية فورد بلقاء "مخربين" وبتحريضهم "على العنف".
وتشهد سورية منذ اربعة اشهر حركة احتجاجات ضد نظام الاسد الذي رد بحملة
اسفرت حتى الآن عن مقتل اكثر من 1400 مدني وتوقيف اكثر من 12 الفا ونزوح
الآلاف بحسب منظمات حقوقية.
تهديد أممي
من جهته ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء مرة جديدة
بـ"تصعيد العنف" في سورية وطالب السلطات السورية ب"الوقف الفوري" لقمع
المعارضين.
وقال المتحدث باسمه مارتن نسيركي "ان الامين العام يتابع بقلق كبير تصعيد
العنف ضد المتظاهرين المسالمين في سورية. ودعا السلطات السورية الى وقف
القمع على الفور".
وكرر بان كي مون بحسب المتحدث باسمه "دعوته الى اجراء حوار تشاركي يتمتع بمصداقية بدون تأخير".
ميدانيا، أفاد شهود عيان أن القوات السورية حاصرت ضاحيتي حرستا ودوما في
ريف العاصمة، فيما تتواتر تقارير عن إطلاق نار كثيف في مدينة حمص.
يذكر أن نحو 50 شخصا على الاقل قد قتلوا خلال اربعة ايام من المواجهات الدامية في مدينة حمص بحسب تقارير الناشطين.
وتعد حمص أحدى مراكز حركة الاحتجاج في سورية، واتهم معارضون النظام السوري بالتحريض على العنف الطائفي.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية انه ينبغي السماح للدبلوماسيين بالتنقل
بحرية لتوثيق ما وصفته بعمليات القمع ضد المحتجين المناوئين للحكومة،
بعيداً عن وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان.
يأتي هذا ردا على تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم التي حذر فيها
السفيرين الأمريكي والفرنسي من عواقب مغادرة دمشق الى محافظات أخرى من دون
الحصول على إذن مسبق من السلطات.
من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن القوات السورية حاصرت ضاحية حرستا بدمشق ،
بينما كثفت قوات وميليشيا موالية للنظام الهجمات على أحياء سكنية بمدينة
حمص.
سياسيا وصف المعلم الوحدة الوطنية في سورية بانها "مهتزة"، مشيرا إلى أن
المطلوب هو تصالح السوريين مع ذاتهم، والتوجه نحو الاصلاحات.
لكن عبد الرازق عيد، رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق، رأى أن النظام
السوري يستخدم ورقة الطائفية للتغطية على ما وصفه بمجازر جديدة ترتكبها
القوى الامنية
وقال المعلم في كلمته خلال ندوة في جامعة دمشق إن "المطالب الشعبية المحقة
والمشروعة في سورية تُستخدم لضرب الوحدة الوطنية كما تُستخدم ذريعة للتدخل
الخارجي في سورية".
وزار السفيران الاميركي روبرت فورد والفرنسي اريك شوفالييه في يوليو/تموز
الجاري مدينة حماة التي تبعد 210 كلم شمال دمشق وتشهد تظاهرات ضخمة ضد نظام
الرئيس السوري بشار الاسد. ونددت السلطات السورية بالزيارتين.
واوضح المعلم "نحن لم نطرد السفيرين لأن ذلك مؤشر على رغبتنا المستقبلية في علاقات افضل" مع واشنطن وباريس.
واكدت السفارة الاميركية ان زيارة فورد لحماة هدفت الى اظهار "التزام
الولايات المتحدة بدعم حق الشعب السوري في التجمع والتعبير بحرية عبر
تظاهرات سلمية".
واتهمت وزارة الداخلية السورية فورد بلقاء "مخربين" وبتحريضهم "على العنف".
وتشهد سورية منذ اربعة اشهر حركة احتجاجات ضد نظام الاسد الذي رد بحملة
اسفرت حتى الآن عن مقتل اكثر من 1400 مدني وتوقيف اكثر من 12 الفا ونزوح
الآلاف بحسب منظمات حقوقية.
تهديد أممي
من جهته ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء مرة جديدة
بـ"تصعيد العنف" في سورية وطالب السلطات السورية ب"الوقف الفوري" لقمع
المعارضين.
وقال المتحدث باسمه مارتن نسيركي "ان الامين العام يتابع بقلق كبير تصعيد
العنف ضد المتظاهرين المسالمين في سورية. ودعا السلطات السورية الى وقف
القمع على الفور".
وكرر بان كي مون بحسب المتحدث باسمه "دعوته الى اجراء حوار تشاركي يتمتع بمصداقية بدون تأخير".
ميدانيا، أفاد شهود عيان أن القوات السورية حاصرت ضاحيتي حرستا ودوما في
ريف العاصمة، فيما تتواتر تقارير عن إطلاق نار كثيف في مدينة حمص.
يذكر أن نحو 50 شخصا على الاقل قد قتلوا خلال اربعة ايام من المواجهات الدامية في مدينة حمص بحسب تقارير الناشطين.
وتعد حمص أحدى مراكز حركة الاحتجاج في سورية، واتهم معارضون النظام السوري بالتحريض على العنف الطائفي.