هز انفجار ضخم ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، في
حين واصلت فيه قوات النظام عمليات الدهم وإطلاق النار بمناطق متفرقة من
البلاد. يأتي ذلك في وقت شدد فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
على ضرورة توفير السلطات السورية حماية تامة لمراقبي الأمم المتحدة
وضمان حريتهم في التنقل والحركة، وقد تبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات
جديدة ضد نظام بشار الأسد بسبب "استمراره في أعمال القمع"، ووقع
الرئيس الأميركي مرسوما يجيز فرض عقوبات إضافية على دمشق.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن ثلاثة جرحى على الأقل سقطوا بانفجار
سيارة مفخخة، وتحدث الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط قتيل جراء
الانفجار الذي قالت إنه وقع قرب المستشارية الإيرانية بدمشق.
وفي الشأن الميداني أيضا قال نشطاء سوريون إن قوات النظام تواصل منذ
صباح اليوم عمليات دهم واقتحام وإطلاق نار في عدة مناطق بعد يوم دام خلف 80
قتيلا سقط معظمهم في مدينة حماة . وذكرت الهيئة العامة
للثورة السورية أن 37 شخصا سقطوا نتيجة القصف الشديد على حي مشاع الأربعين
بحماة أمس، إضافة إلى مقتل 17 شخصا في بلدة جرجناز بريف إدلب .
وأشارت الهيئة إلى اقتحام قوات النظام مدينة الضمير بـ ريف دمشق
صباح اليوم بالمدرعات الثقيلة وشن حملة مداهمات، إضافة لإطلاق نار عشوائي
في مدينة دوما ودخول تعزيزات أمنية لبلدة كفر بطنا بريف دمشق بعيد منتصف
الليلة الماضية.
وطبقا لنفس المصادر سمع دوي انفجارات ضخمة هزت مقر اللواء 38 من المدفعية، ببلدة صيدا في درعا
تبعتها اشتباكات وصفت بأنها عنيفة جدا من أسلحة ثقيلة ودبابات، فيما يرجح
أنه انشقاق داخل اللواء العسكري الذي يوصف بأنه يحوي أحد أكبر السجون
للمدنيين في تلك المنطقة ومن بينهم نساء، كما سمعت انفجارات متتالية وإطلاق
نار كثيف من جميع حواجز بلدة داعل بدرعا أيضا.
وذكر نشطاء أن عدة أحياء بمدينة حماة تعرضت منذ فجر اليوم لإطلاق نار من
أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما تعرضت عدة مناطق في سهل الغاب وكفر نبوذة بريف
حماة لقصف مدفعي عشوائي طبقا لمصادر النشطاء.
وفجر اليوم أيضا تعرض حي جوبر وحي السلطانية في حمص لقصف
عشوائي ترافق مع إطلاق نار كثيف من الحواجز في حي بابا عمرو من قبل قوات
النظام، كما تعرضت مناطق بمدينة القصير بريف حمص لإطلاق نار كثيف، وفق
نشطاء أشاروا أيضا إلى انتشار واسع لعناصر الأمن والشبيحة في دير الزور .
وقد واصلت بعثة المراقبين الدوليين زياراتها في عدة مناطق بريف دمشق حيث
التقت الجهات الرسمية ومواطنين وناشطين، وانضم إلى البعثة ثلاثة مراقبين
جدد وصلوا في وقت سابق ليرتفع العدد إلى 11 مراقبا.
مهمة المراقبين
سياسيا قال الأمين العام للأمم المتحدة
للصحفيين في نيويورك إنه يجب على دمشق أن تقدم لبعثة المراقبين
الدوليين "كل التعاون" الممكن بما في ذلك وسائل جوية من مروحيات
وطائرات، مشيرا إلى أنه بعث برسالة بهذا الخصوص إلى السفير السوري لدى
الأمم المتحدة بشار الجعفري، معربا عن أمله أن تتعاون دمشق كليا مع الوسيط
الأممي والعربي كوفي أنان .
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن الاثنين أن انتشار المراقبين
الدوليين وعددهم 300 في سوريا سيبدأ الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن انتشارهم
سيتم على مراحل.
وفي وقت سابق قال لين باسكو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون
السياسية أمام مجلس الأمن إن العنف في سوريا لم يتوقف رغم إعلان النظام
السوري التزامه وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية التزام النظام السوري بخطة
أنان بسحب آلياته وقواته من المناطق الآهلة.
حين واصلت فيه قوات النظام عمليات الدهم وإطلاق النار بمناطق متفرقة من
البلاد. يأتي ذلك في وقت شدد فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
على ضرورة توفير السلطات السورية حماية تامة لمراقبي الأمم المتحدة
وضمان حريتهم في التنقل والحركة، وقد تبنى الاتحاد الأوروبي عقوبات
جديدة ضد نظام بشار الأسد بسبب "استمراره في أعمال القمع"، ووقع
الرئيس الأميركي مرسوما يجيز فرض عقوبات إضافية على دمشق.
وقالت قناة الإخبارية السورية إن ثلاثة جرحى على الأقل سقطوا بانفجار
سيارة مفخخة، وتحدث الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط قتيل جراء
الانفجار الذي قالت إنه وقع قرب المستشارية الإيرانية بدمشق.
وفي الشأن الميداني أيضا قال نشطاء سوريون إن قوات النظام تواصل منذ
صباح اليوم عمليات دهم واقتحام وإطلاق نار في عدة مناطق بعد يوم دام خلف 80
قتيلا سقط معظمهم في مدينة حماة . وذكرت الهيئة العامة
للثورة السورية أن 37 شخصا سقطوا نتيجة القصف الشديد على حي مشاع الأربعين
بحماة أمس، إضافة إلى مقتل 17 شخصا في بلدة جرجناز بريف إدلب .
وأشارت الهيئة إلى اقتحام قوات النظام مدينة الضمير بـ ريف دمشق
صباح اليوم بالمدرعات الثقيلة وشن حملة مداهمات، إضافة لإطلاق نار عشوائي
في مدينة دوما ودخول تعزيزات أمنية لبلدة كفر بطنا بريف دمشق بعيد منتصف
الليلة الماضية.
وطبقا لنفس المصادر سمع دوي انفجارات ضخمة هزت مقر اللواء 38 من المدفعية، ببلدة صيدا في درعا
تبعتها اشتباكات وصفت بأنها عنيفة جدا من أسلحة ثقيلة ودبابات، فيما يرجح
أنه انشقاق داخل اللواء العسكري الذي يوصف بأنه يحوي أحد أكبر السجون
للمدنيين في تلك المنطقة ومن بينهم نساء، كما سمعت انفجارات متتالية وإطلاق
نار كثيف من جميع حواجز بلدة داعل بدرعا أيضا.
وذكر نشطاء أن عدة أحياء بمدينة حماة تعرضت منذ فجر اليوم لإطلاق نار من
أسلحة ثقيلة ومتوسطة، كما تعرضت عدة مناطق في سهل الغاب وكفر نبوذة بريف
حماة لقصف مدفعي عشوائي طبقا لمصادر النشطاء.
وفجر اليوم أيضا تعرض حي جوبر وحي السلطانية في حمص لقصف
عشوائي ترافق مع إطلاق نار كثيف من الحواجز في حي بابا عمرو من قبل قوات
النظام، كما تعرضت مناطق بمدينة القصير بريف حمص لإطلاق نار كثيف، وفق
نشطاء أشاروا أيضا إلى انتشار واسع لعناصر الأمن والشبيحة في دير الزور .
وقد واصلت بعثة المراقبين الدوليين زياراتها في عدة مناطق بريف دمشق حيث
التقت الجهات الرسمية ومواطنين وناشطين، وانضم إلى البعثة ثلاثة مراقبين
جدد وصلوا في وقت سابق ليرتفع العدد إلى 11 مراقبا.
مهمة المراقبين
سياسيا قال الأمين العام للأمم المتحدة
للصحفيين في نيويورك إنه يجب على دمشق أن تقدم لبعثة المراقبين
الدوليين "كل التعاون" الممكن بما في ذلك وسائل جوية من مروحيات
وطائرات، مشيرا إلى أنه بعث برسالة بهذا الخصوص إلى السفير السوري لدى
الأمم المتحدة بشار الجعفري، معربا عن أمله أن تتعاون دمشق كليا مع الوسيط
الأممي والعربي كوفي أنان .
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن الاثنين أن انتشار المراقبين
الدوليين وعددهم 300 في سوريا سيبدأ الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن انتشارهم
سيتم على مراحل.
وفي وقت سابق قال لين باسكو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون
السياسية أمام مجلس الأمن إن العنف في سوريا لم يتوقف رغم إعلان النظام
السوري التزامه وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية التزام النظام السوري بخطة
أنان بسحب آلياته وقواته من المناطق الآهلة.