أكد الرئيس
الفلسطيني محمود عباس أن الجهود التي تبذل من اجل الحصول على الاعتراف
بدولة فلسطينية في الامم المتحدة لن تكون "على حساب" مفاوضات السلام.وقال
عباس خلال زيارة الى مقر الاتحاد من اجل المتوسط في مدينة برشلونة
الاسبانية إنه بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل " نعرف
اننا سنعود, مهما حصل , الى طاولة المفاوضات لايجاد افضل الحلول الممكنة
مع الاسرائيليين".
وأوضح في خطاب له أن هناك 117 دولة أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية
مستقلة على حدود العام 1967، معربا عن امله في ان تحذو كل الدول الاخرى
حذوها.
وكان عباس التقى في مدريد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو الذي
طالب "بحل توافقي يسمح باستئناف الحوار" بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
من ناحيتها, ربطت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث اي اعتراف
بدولة فلسطينية بالجهود التي يبذلها الاسرائيليون والفلسطينيون من اجل
التوصل الى اتفاق حول "العناصر الاساسية" لحل ما.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر دبلوماسية الاربعاء ان رؤساء البعثات
الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج سيجتمعون السبت في اسطنبول برئاسة الرئيس
محمود عباس لبحث مشروع انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيخاطب "السفراء" الفلسطينيين.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى انتزاع اعتراف بدولة فلسطينية من الجمعية
العامة للأمم المتحدة بعد أن توقفت مفاوضات السلام مع إسرائيل التي ترفض
بشدة هذه الخطوة وتعتبرها إجراء أحادي الجانب.
وقد أعلن مؤخرا رئيس الجمعية العامة أن الفلسطينيين سيحتاجون الى توصية
صادرة عن مجلس الأمن كي يتم اجراء تصويت الانضمام إلى المنظمة الدولية كما
الحال بالنسبة لدولة جنوب السودان التي أعلنت هذا الشهر.
ومن المستبعد أن يصدر مجلس الأمن توصية مسبقة مثل هذه على اعتبار أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام حق النقض لعرقلة الخطوة.
وتوقفت مفاوضات السلام في ايلول/سبتمبر 2010، بعيد استئنافها، إثر رفض
اسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان جزئيا في الضفة الغربية
المحتلة.
ومنذ ذلك الحين يرفض الفلسطينيون العودة الى طاولة المفاوضات، طالما ان
"اعمال الاستيطان مستمرة في الاراضي التي يعتزمون اعلانها دولتهم المقبلة".
الفلسطيني محمود عباس أن الجهود التي تبذل من اجل الحصول على الاعتراف
بدولة فلسطينية في الامم المتحدة لن تكون "على حساب" مفاوضات السلام.وقال
عباس خلال زيارة الى مقر الاتحاد من اجل المتوسط في مدينة برشلونة
الاسبانية إنه بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل " نعرف
اننا سنعود, مهما حصل , الى طاولة المفاوضات لايجاد افضل الحلول الممكنة
مع الاسرائيليين".
وأوضح في خطاب له أن هناك 117 دولة أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية
مستقلة على حدود العام 1967، معربا عن امله في ان تحذو كل الدول الاخرى
حذوها.
وكان عباس التقى في مدريد رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو الذي
طالب "بحل توافقي يسمح باستئناف الحوار" بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
من ناحيتها, ربطت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث اي اعتراف
بدولة فلسطينية بالجهود التي يبذلها الاسرائيليون والفلسطينيون من اجل
التوصل الى اتفاق حول "العناصر الاساسية" لحل ما.
وفي السياق ذاته أفادت مصادر دبلوماسية الاربعاء ان رؤساء البعثات
الدبلوماسية الفلسطينية في الخارج سيجتمعون السبت في اسطنبول برئاسة الرئيس
محمود عباس لبحث مشروع انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيخاطب "السفراء" الفلسطينيين.
وتسعى السلطة الفلسطينية إلى انتزاع اعتراف بدولة فلسطينية من الجمعية
العامة للأمم المتحدة بعد أن توقفت مفاوضات السلام مع إسرائيل التي ترفض
بشدة هذه الخطوة وتعتبرها إجراء أحادي الجانب.
وقد أعلن مؤخرا رئيس الجمعية العامة أن الفلسطينيين سيحتاجون الى توصية
صادرة عن مجلس الأمن كي يتم اجراء تصويت الانضمام إلى المنظمة الدولية كما
الحال بالنسبة لدولة جنوب السودان التي أعلنت هذا الشهر.
ومن المستبعد أن يصدر مجلس الأمن توصية مسبقة مثل هذه على اعتبار أن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام حق النقض لعرقلة الخطوة.
وتوقفت مفاوضات السلام في ايلول/سبتمبر 2010، بعيد استئنافها، إثر رفض
اسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان جزئيا في الضفة الغربية
المحتلة.
ومنذ ذلك الحين يرفض الفلسطينيون العودة الى طاولة المفاوضات، طالما ان
"اعمال الاستيطان مستمرة في الاراضي التي يعتزمون اعلانها دولتهم المقبلة".