الحاج توفيق : غذاء المواطن ليس وسيلة لكسب الشهرة
الحاج توفيق
ناشد ممثل قطاع المواد الغذائية في
غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق المواطنين عدم التهافت على شراء المواد
الغذائية والأساسية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك مؤكدا توفرها بكميات
تزيد عن حاجات المستهلكين لأشهرعدة قادمة.
ودعا الحاج توفيق في بيان أصدره الجمعة أرباب
الأسر الأردنية إلى ضرورة الانتباه بان شهر رمضان المبارك سيعقبه عيد
الفطر السعيد وعودة أبنائهم للمدارس ما يجعل الشهرين القادمين من أصعب
الأشهر التي سيواجهها المواطنون من حيث حجم الإنفاق الذي سيرهق ميزانية
الأسر متوسطة ومحدودة الدخل لأشهر قادمة.
وأشار البيان الذي وصل لـ"خبرني" إلى أن
الظروف الاقتصادية الضاغطة التي يمر بها الجميع تتطلب وقفة مراجعة للأنماط
الاستهلاكية وطرق الإنفاق الموروثة لدى الأسر الأردنية بخاصة في شهر رمضان
المبارك الذي تحول معها إلى شهر للولائم والترف والإسراف غير المبرر.
وقال إن التهافت على الشراء والتسوق الذي
يسبق عادة حلول شهر رمضان الفضيل والأيام الاولى منه يخلق حالة طلب كبيرة
وغير مبررة تؤدي إلى وجود حالة أرباك في أسواق المواد الغذائية الطازجة من
خضار ولحوم ودواجن ما يؤثر على استقرار أسعار هذه السلع بسب زيادة الطلب عن
حجم المعروض.
وحث الحاج توفيق الأسر الأردنية إلى ضرورة
برمجة النفقات للفترة المقبلة بما يتناسب مع حجم دخلها حيث يتم توزيع
دخولها المالية وفق الأولويات والضرورات بعيدا عن التكلف ومجاملة الغير على
حساب مصلحة الأسر وعدم دفعها إلى تحمل أعباء مالية تفوق طاقتها بفعل
ممارسات استهلاكية غير محببة في الشهر الفضيل.
وأكد أن السوق المحلية تتميز عن مثيلاتها في
الدول العربية بوجود بدائل كثيرة من كافة السلع والمنتجات وبأسعار تناسب
جميع المستهلكين ووفق إمكانياتهم المادية وذات جودة عالية وتخضع لرقابة
صارمة من عدة جهات رسمية بغض النظر عن السعر أن كان مرتفعا أو منخفضا .
وقال الحاج توفيق أن مسؤولية توجيه وحماية
الأسرة الأردنية وتوعيتها تقع على عاتق الجميع وليست حكرا على احد مؤكدا
ضرورة أن يكون للمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص دور فاعل في حماية المواطن
الأردني في المرحلة المقبلة بعيدا عن التنظير والبيانات والتصريحات التي
تصدر بين الحين والآخر عن جهات وأشخاص لا تتوفر لديهم المعلومات والخبرات
الكافية حول حقيقية الوضع الغذائي والاستهلاكي في المملكة.
وبهذا الصدد بين أن غذاء المواطن ليس وسيلة
لكسب الشهرة والشعبيات وتسجيل المواقف كونه قطاع حساس ويعتبر خط احمر لا
يجوز التعدي عليه من أي طرف كان، داعيا الحكومة إلى ضرورة إصدار تشريعات
تحاسب كل من يصدر تصريحات وبيانات ودراسات غير حقيقية تؤدى إلى تضليل صاحب
القرار والمواطن غايتها تحقيق منافع شخصية ضيقة.
وأكد الحاج توفيق أن الأسبوعين الماضيين شهدا
العديد من التصريحات والبيانات والدراسات البعيدة عن حقيقية الوضع بالنسبة
لأسعار المواد الغذائية والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان والتوقعات
والتغيرات التي تشهدها أسعار السلع في بلاد المنشأ داعيا الجميع إلى تحمل
مسؤولياتهم الوطنية تجاه المواطن والتوقف عن استغلال الشهر الفضيل والقفز
فوق حاجات الناس .
الحاج توفيق
ناشد ممثل قطاع المواد الغذائية في
غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق المواطنين عدم التهافت على شراء المواد
الغذائية والأساسية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك مؤكدا توفرها بكميات
تزيد عن حاجات المستهلكين لأشهرعدة قادمة.
ودعا الحاج توفيق في بيان أصدره الجمعة أرباب
الأسر الأردنية إلى ضرورة الانتباه بان شهر رمضان المبارك سيعقبه عيد
الفطر السعيد وعودة أبنائهم للمدارس ما يجعل الشهرين القادمين من أصعب
الأشهر التي سيواجهها المواطنون من حيث حجم الإنفاق الذي سيرهق ميزانية
الأسر متوسطة ومحدودة الدخل لأشهر قادمة.
وأشار البيان الذي وصل لـ"خبرني" إلى أن
الظروف الاقتصادية الضاغطة التي يمر بها الجميع تتطلب وقفة مراجعة للأنماط
الاستهلاكية وطرق الإنفاق الموروثة لدى الأسر الأردنية بخاصة في شهر رمضان
المبارك الذي تحول معها إلى شهر للولائم والترف والإسراف غير المبرر.
وقال إن التهافت على الشراء والتسوق الذي
يسبق عادة حلول شهر رمضان الفضيل والأيام الاولى منه يخلق حالة طلب كبيرة
وغير مبررة تؤدي إلى وجود حالة أرباك في أسواق المواد الغذائية الطازجة من
خضار ولحوم ودواجن ما يؤثر على استقرار أسعار هذه السلع بسب زيادة الطلب عن
حجم المعروض.
وحث الحاج توفيق الأسر الأردنية إلى ضرورة
برمجة النفقات للفترة المقبلة بما يتناسب مع حجم دخلها حيث يتم توزيع
دخولها المالية وفق الأولويات والضرورات بعيدا عن التكلف ومجاملة الغير على
حساب مصلحة الأسر وعدم دفعها إلى تحمل أعباء مالية تفوق طاقتها بفعل
ممارسات استهلاكية غير محببة في الشهر الفضيل.
وأكد أن السوق المحلية تتميز عن مثيلاتها في
الدول العربية بوجود بدائل كثيرة من كافة السلع والمنتجات وبأسعار تناسب
جميع المستهلكين ووفق إمكانياتهم المادية وذات جودة عالية وتخضع لرقابة
صارمة من عدة جهات رسمية بغض النظر عن السعر أن كان مرتفعا أو منخفضا .
وقال الحاج توفيق أن مسؤولية توجيه وحماية
الأسرة الأردنية وتوعيتها تقع على عاتق الجميع وليست حكرا على احد مؤكدا
ضرورة أن يكون للمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص دور فاعل في حماية المواطن
الأردني في المرحلة المقبلة بعيدا عن التنظير والبيانات والتصريحات التي
تصدر بين الحين والآخر عن جهات وأشخاص لا تتوفر لديهم المعلومات والخبرات
الكافية حول حقيقية الوضع الغذائي والاستهلاكي في المملكة.
وبهذا الصدد بين أن غذاء المواطن ليس وسيلة
لكسب الشهرة والشعبيات وتسجيل المواقف كونه قطاع حساس ويعتبر خط احمر لا
يجوز التعدي عليه من أي طرف كان، داعيا الحكومة إلى ضرورة إصدار تشريعات
تحاسب كل من يصدر تصريحات وبيانات ودراسات غير حقيقية تؤدى إلى تضليل صاحب
القرار والمواطن غايتها تحقيق منافع شخصية ضيقة.
وأكد الحاج توفيق أن الأسبوعين الماضيين شهدا
العديد من التصريحات والبيانات والدراسات البعيدة عن حقيقية الوضع بالنسبة
لأسعار المواد الغذائية والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان والتوقعات
والتغيرات التي تشهدها أسعار السلع في بلاد المنشأ داعيا الجميع إلى تحمل
مسؤولياتهم الوطنية تجاه المواطن والتوقف عن استغلال الشهر الفضيل والقفز
فوق حاجات الناس .