دحلان من عمان : ابو مازن اوصلنا الى العار !!
قال محمد دحلان أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو المسؤول
شخصيا عن مداهمة منزله وأنه يؤسس لدكتاتورية فلسطينية في وقت تتهاوى فيه
الدكتاتوريات العربية
.
وقال دحلان في تصريحات نقلتها صحيفة "ميدل إيست أونلاين" إثر
وصوله العاصمة عمان بعد أن داهمت قوات الأمن منزله في رام الله "أبو
مازن يقف من وراء ذلك شخصيا
".
وداهمت قوات الأمن منزل
القيادي الفلسطيني في الوقت الذي كان يستضيف اجتماعا حضره عدد من أعضاء
اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح
.
ويمثل
دحلان تحديا كبيرا لسلطات الرئيس الفلسطيني الذي شاهد نفوذه يتهاوى أمام
عجزه الواضح في الخروج من مأزقي المفاوضات مع إسرائيل والمصالحة من حماس
التي تحكم غزة
.
وأضاف دحلان "أوصلنا أبو مازن إلى العار وهو يحاول تأسيس دكتاتورية له ولأبنائه في زمن تتهاوى فيه الدكتاتوريات العربية
."
وقال "أنه يدعي حماية القانون، لكنه صار أول من ينتهكه من خلال اقتحام بيوت المواطنين الأمنين
."
وكانت
حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلنت في منتصف
حزيران ان لجنتها المركزية قررت فصل محمد دحلان وانهاء أي علاقة
رسمية له بالحركة وتحويله للقضاء
.
ويعد دحلان العدو اللدود لحماس التي تتهمه بقيادة ما تسميه "تيارا خيانيا" داخل فتح
.
وكانت
اللجنة المركزية لفتح قررت في كانون الاول/ديسمبر الماضي تجميد عضوية
دحلان بعد اتهامه بـ"التحريض" على الرئيس محمود عباس والعمل ضده داخل
مؤسسات الحركة حتى "انتهاء لجنة تحقيق من اعمالها
".
وذكرت
وسائل اعلام حينذاك ان الخلافات بين دحلان وعباس تفاقمت في الاشهر الاخيرة
بعد اتهام مساعدي عباس لدحلان بانه حرض قيادات في فتح على انهم احق من
عباس ورئيس حكومته سلام فياض بالحكم
.
كما اتهموا دحلان بالسعي لتعزيز نفوذه في الاجهزة الامنية والوزارات في الضفة تمهيدا "لمحاولة انقلابية
".
وكان
دحلان (49 عاما) انتخب عضوا في مركزية فتح في مؤتمرها العام السادس الذي
عقد في اب/اغسطس عام 2009 في بيت لحم وكان يشغل منصب مفوض الاعلام والثقافة
فيها
.
وقد شغل منصب مستشار الامن القومي للرئيس عباس قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007 وقدم استقالته مباشرة بعد ذلك
.
وشغل
دحلان كذلك منصب وزير الامن الداخلي في الحكومة الفلسطينية الاولى التي
شكلها محمود عباس في 2003 ومنصب مدير الامن الوقائي في قطاع غزة منذ تاسيس
السلطة الفلسطينية من 1994 الى 2003
.
وهو عضو منتخب في
المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن دائرة خان يونس مسقط رأسه في قطاع
غزة وتولى رئاسة لجنة الداخلية والامن في المجلس التشريعي
.
ويتحدث دحلان العبرية بطلاقة وقد تعلمها في السجن. كما شارك في مفاوضات سلام مع اسرائيل
.
ودحلان المولود في 1961 اعتقل في السجون الاسرائيلية مرات عدة بين 1981 و1986 ثم طرد الى الاردن في 1988
.
وقد انضم الى منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى في تونس حيث نال ثقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
.
بعد
توقيع اتفاقات اوسلو في 1993 وقيام السلطة الفلسطينية، عاد الى غزة وتسلم
الامن الوقائي الذي كانت احدى مهماته منع الناشطين الفلسطينيين من القيام
بعمليات قد تؤدي الى عرقلة عملية السلام
قال محمد دحلان أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو المسؤول
شخصيا عن مداهمة منزله وأنه يؤسس لدكتاتورية فلسطينية في وقت تتهاوى فيه
الدكتاتوريات العربية
.
وقال دحلان في تصريحات نقلتها صحيفة "ميدل إيست أونلاين" إثر
وصوله العاصمة عمان بعد أن داهمت قوات الأمن منزله في رام الله "أبو
مازن يقف من وراء ذلك شخصيا
".
وداهمت قوات الأمن منزل
القيادي الفلسطيني في الوقت الذي كان يستضيف اجتماعا حضره عدد من أعضاء
اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح
.
ويمثل
دحلان تحديا كبيرا لسلطات الرئيس الفلسطيني الذي شاهد نفوذه يتهاوى أمام
عجزه الواضح في الخروج من مأزقي المفاوضات مع إسرائيل والمصالحة من حماس
التي تحكم غزة
.
وأضاف دحلان "أوصلنا أبو مازن إلى العار وهو يحاول تأسيس دكتاتورية له ولأبنائه في زمن تتهاوى فيه الدكتاتوريات العربية
."
وقال "أنه يدعي حماية القانون، لكنه صار أول من ينتهكه من خلال اقتحام بيوت المواطنين الأمنين
."
وكانت
حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلنت في منتصف
حزيران ان لجنتها المركزية قررت فصل محمد دحلان وانهاء أي علاقة
رسمية له بالحركة وتحويله للقضاء
.
ويعد دحلان العدو اللدود لحماس التي تتهمه بقيادة ما تسميه "تيارا خيانيا" داخل فتح
.
وكانت
اللجنة المركزية لفتح قررت في كانون الاول/ديسمبر الماضي تجميد عضوية
دحلان بعد اتهامه بـ"التحريض" على الرئيس محمود عباس والعمل ضده داخل
مؤسسات الحركة حتى "انتهاء لجنة تحقيق من اعمالها
".
وذكرت
وسائل اعلام حينذاك ان الخلافات بين دحلان وعباس تفاقمت في الاشهر الاخيرة
بعد اتهام مساعدي عباس لدحلان بانه حرض قيادات في فتح على انهم احق من
عباس ورئيس حكومته سلام فياض بالحكم
.
كما اتهموا دحلان بالسعي لتعزيز نفوذه في الاجهزة الامنية والوزارات في الضفة تمهيدا "لمحاولة انقلابية
".
وكان
دحلان (49 عاما) انتخب عضوا في مركزية فتح في مؤتمرها العام السادس الذي
عقد في اب/اغسطس عام 2009 في بيت لحم وكان يشغل منصب مفوض الاعلام والثقافة
فيها
.
وقد شغل منصب مستشار الامن القومي للرئيس عباس قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007 وقدم استقالته مباشرة بعد ذلك
.
وشغل
دحلان كذلك منصب وزير الامن الداخلي في الحكومة الفلسطينية الاولى التي
شكلها محمود عباس في 2003 ومنصب مدير الامن الوقائي في قطاع غزة منذ تاسيس
السلطة الفلسطينية من 1994 الى 2003
.
وهو عضو منتخب في
المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن دائرة خان يونس مسقط رأسه في قطاع
غزة وتولى رئاسة لجنة الداخلية والامن في المجلس التشريعي
.
ويتحدث دحلان العبرية بطلاقة وقد تعلمها في السجن. كما شارك في مفاوضات سلام مع اسرائيل
.
ودحلان المولود في 1961 اعتقل في السجون الاسرائيلية مرات عدة بين 1981 و1986 ثم طرد الى الاردن في 1988
.
وقد انضم الى منظمة التحرير الفلسطينية في المنفى في تونس حيث نال ثقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
.
بعد
توقيع اتفاقات اوسلو في 1993 وقيام السلطة الفلسطينية، عاد الى غزة وتسلم
الامن الوقائي الذي كانت احدى مهماته منع الناشطين الفلسطينيين من القيام
بعمليات قد تؤدي الى عرقلة عملية السلام