ماذا قال الوفد الاردني ’المتضامن’ للسوريين بدمشق؟
الوفد الاردني اكد اعتزازه بقيادة بشار الاسد
خبرني- شارك وفد أردني ضم نحو 120 شخصاً
يمثلون "فعاليات سياسية واقتصادية ونقابية وبعض وجهاء العشائر" في وقفة
تضامنية مع سورية أمام مقر اتحاد نقابات العمال في العاصمة دمشق .
وقال الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي
الاردني ورئيس الوفد الاردني فؤاد دبور إن" سورية التي ناضلت وقدمت
التضحيات من أجل استعادة حقوق الأمة ودعمت المقاومات العربية تدفع اليوم
الثمن جراء مواقفها الوطنية والقومية ورفضها الإملاءات الخارجية ومخططات
الهيمنة على الوطن العربي مضيفاً أن سورية تواجه عصابات إرهابية صنعها
الاستعمار الأمريكي والصهيوني".
وأشار دبور إلى أن "المؤامرة تستهدف أبناء
سورية ووحدة ترابها من أجل خلق ما يسمى بشرق أوسط جديد مؤكداً أن سورية
المقاومة استطاعت إفشال هذا المشروع الذي يستهدف هذه الامة باستقلالها
وقرارها السيادي وأرضها وثرواتها وحرية وكرامة شعوبها".
وقال إن "سورية قدمت على مدى عقود كل ما
تستطيع من دعم للمقاومة وفتحت أبوابها للاجئين الفلسطينيين والمهجرين
العراقيين واللبنانيين الذي تركوا ديارهم بسبب الاحتلال والعدوان فكانت
هدفاً للعقوبات الاقتصادية والمؤامرات ومخططات الهيمنة".
وأعرب رئيس الوفد عن" الوقوف مع سورية في وجه
كل ما تتعرض له مؤكداً أن هذه المؤامرة لن تنال من صمود سورية وأنها ستخرج
من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه في السابق".
وأعرب عدد من المشاركين في الوقفة التضامنية
في تصريحات لوكالة سانا السورية للانباء "عن رفضهم للمؤامرة التي تتعرض لها
سورية ودعمهم لمواقفها الوطنية والقومية وما اتخذته من سلسلة من الإصلاحات
السياسية والاقتصادية للانتقال الى سورية تعددية ديمقراطية قوية أكثر قوة
ومنعة".
وقالت المشاركة دعاء عربيات إن" هذه الوقفة
هي تعبير عن تضامن الشعب الأردني مع الشعب السوري باعتبارهما شعباً واحداً
وأخوة في الأرض ووحدة المصير معربة عن تفاؤلها بتجاوز سورية لهذه الأزمة
بوعي شعبها وحسهم الوطني مشيرة إلى أنها لم تر منذ دخولها الأراضي السورية
أي مظهر من مظاهر التضليل على أرض الواقع الذي تروج لها القنوات المضللة".
بدوره قال أحمد الحيصة ان" سورية ستبقى حرة
عربية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد وانها ستفشل المؤامرة التي تستهدفها
بسبب مواقفها الوطنية والقومية فيما قال عبد القادر الكركي إننا ندعم سورية
شعباً وقيادة ضد كل المؤمرات التي تحاك ضدها من قبل الاستعمار بصوره
الحالية وأنها ستتجاوز هذه المحنة العابرة بينما قال المهندس ابراهيم
دلقموني رئيس لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين..
اتينا لنؤكد دعمنا لسورية الداعمة للمقاومة وطليعة المشروع النهضوي في
مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة فلتحيا سورية وشعبها".
كما قال محمود الصمادي."أتينا من الأردن
للتعبير عن تضامننا مع سورية المستهدفة التي تدعم المقاومة وتقف ضد المشروع
الصهيوني في المنطقة العربية فيما قال المحامي مأمون الصمادي من مدينة
عجلون إن سورية بقوة اقتصادها وسياسة الاكتفاء الذاتي وقرارها الحر المستقل
وجيشها الوطني الباسل ستبقى عصية على كل المؤامرات فيما قالت المهندسة
سماء اضمر.. إننا جئنا من الأردن لنعلن تضامننا مع الشعب السوري ودعمنا
للرئيس الأسد لتبقى سورية حرة أبية عربية ووطن كل العرب".
فيما قال الإعلامي أحمد دحموس مدير تحرير
جريدة شيحان الأسبوعية,"لقد كشفنا في وقت مبكر التضليل الإعلامي الذي تعمل
عليه قنوات عربية وغير عربية حول الأحداث في سورية وما تخصصه من حيز كبير
للبث في تغطية الاحداث وإعطاء جرعات تحريضية غير مقبولة حتى باتت الاعيبها
واضحة للصغير قبل الكبير مشيراً إلى دور الإعلام السوري في هذه الأزمة وأخذ
المبادرة في كشف الفبركات والصور المزيفة والتضليل الإعلامي وانتقاله من
موقف الدفاع إلى الهجوم متسلحاً بالدقة والموضوعية والحقائق".
كما قال المهندس ديب دمياطي إن" سورية اعتادت
أن تواجه كل أزمات المنطقة باعتبارها منبع النضال والتصدي لكل المؤامرات
وهو أمر معروف لكل القوى القومية في البلدان العربية مضيفا ان تضافر قوى
الشعب والجيش مع القيادة كفيل بتحقيق الانتصار كما في كل مرة واجهت فيها
سورية مثل هذه المؤامرات ولاسيما أن العهد الجديد الذي بدأت سورية بدخوله
من عملية الإصلاح سيجعلها أكثر قوة".
الوفد الاردني اكد اعتزازه بقيادة بشار الاسد
خبرني- شارك وفد أردني ضم نحو 120 شخصاً
يمثلون "فعاليات سياسية واقتصادية ونقابية وبعض وجهاء العشائر" في وقفة
تضامنية مع سورية أمام مقر اتحاد نقابات العمال في العاصمة دمشق .
وقال الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي
الاردني ورئيس الوفد الاردني فؤاد دبور إن" سورية التي ناضلت وقدمت
التضحيات من أجل استعادة حقوق الأمة ودعمت المقاومات العربية تدفع اليوم
الثمن جراء مواقفها الوطنية والقومية ورفضها الإملاءات الخارجية ومخططات
الهيمنة على الوطن العربي مضيفاً أن سورية تواجه عصابات إرهابية صنعها
الاستعمار الأمريكي والصهيوني".
وأشار دبور إلى أن "المؤامرة تستهدف أبناء
سورية ووحدة ترابها من أجل خلق ما يسمى بشرق أوسط جديد مؤكداً أن سورية
المقاومة استطاعت إفشال هذا المشروع الذي يستهدف هذه الامة باستقلالها
وقرارها السيادي وأرضها وثرواتها وحرية وكرامة شعوبها".
وقال إن "سورية قدمت على مدى عقود كل ما
تستطيع من دعم للمقاومة وفتحت أبوابها للاجئين الفلسطينيين والمهجرين
العراقيين واللبنانيين الذي تركوا ديارهم بسبب الاحتلال والعدوان فكانت
هدفاً للعقوبات الاقتصادية والمؤامرات ومخططات الهيمنة".
وأعرب رئيس الوفد عن" الوقوف مع سورية في وجه
كل ما تتعرض له مؤكداً أن هذه المؤامرة لن تنال من صمود سورية وأنها ستخرج
من هذه الأزمة أقوى مما كانت عليه في السابق".
وأعرب عدد من المشاركين في الوقفة التضامنية
في تصريحات لوكالة سانا السورية للانباء "عن رفضهم للمؤامرة التي تتعرض لها
سورية ودعمهم لمواقفها الوطنية والقومية وما اتخذته من سلسلة من الإصلاحات
السياسية والاقتصادية للانتقال الى سورية تعددية ديمقراطية قوية أكثر قوة
ومنعة".
وقالت المشاركة دعاء عربيات إن" هذه الوقفة
هي تعبير عن تضامن الشعب الأردني مع الشعب السوري باعتبارهما شعباً واحداً
وأخوة في الأرض ووحدة المصير معربة عن تفاؤلها بتجاوز سورية لهذه الأزمة
بوعي شعبها وحسهم الوطني مشيرة إلى أنها لم تر منذ دخولها الأراضي السورية
أي مظهر من مظاهر التضليل على أرض الواقع الذي تروج لها القنوات المضللة".
بدوره قال أحمد الحيصة ان" سورية ستبقى حرة
عربية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد وانها ستفشل المؤامرة التي تستهدفها
بسبب مواقفها الوطنية والقومية فيما قال عبد القادر الكركي إننا ندعم سورية
شعباً وقيادة ضد كل المؤمرات التي تحاك ضدها من قبل الاستعمار بصوره
الحالية وأنها ستتجاوز هذه المحنة العابرة بينما قال المهندس ابراهيم
دلقموني رئيس لجنة العمل الوطني ومقاومة التطبيع في نقابة المهندسين..
اتينا لنؤكد دعمنا لسورية الداعمة للمقاومة وطليعة المشروع النهضوي في
مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة فلتحيا سورية وشعبها".
كما قال محمود الصمادي."أتينا من الأردن
للتعبير عن تضامننا مع سورية المستهدفة التي تدعم المقاومة وتقف ضد المشروع
الصهيوني في المنطقة العربية فيما قال المحامي مأمون الصمادي من مدينة
عجلون إن سورية بقوة اقتصادها وسياسة الاكتفاء الذاتي وقرارها الحر المستقل
وجيشها الوطني الباسل ستبقى عصية على كل المؤامرات فيما قالت المهندسة
سماء اضمر.. إننا جئنا من الأردن لنعلن تضامننا مع الشعب السوري ودعمنا
للرئيس الأسد لتبقى سورية حرة أبية عربية ووطن كل العرب".
فيما قال الإعلامي أحمد دحموس مدير تحرير
جريدة شيحان الأسبوعية,"لقد كشفنا في وقت مبكر التضليل الإعلامي الذي تعمل
عليه قنوات عربية وغير عربية حول الأحداث في سورية وما تخصصه من حيز كبير
للبث في تغطية الاحداث وإعطاء جرعات تحريضية غير مقبولة حتى باتت الاعيبها
واضحة للصغير قبل الكبير مشيراً إلى دور الإعلام السوري في هذه الأزمة وأخذ
المبادرة في كشف الفبركات والصور المزيفة والتضليل الإعلامي وانتقاله من
موقف الدفاع إلى الهجوم متسلحاً بالدقة والموضوعية والحقائق".
كما قال المهندس ديب دمياطي إن" سورية اعتادت
أن تواجه كل أزمات المنطقة باعتبارها منبع النضال والتصدي لكل المؤامرات
وهو أمر معروف لكل القوى القومية في البلدان العربية مضيفا ان تضافر قوى
الشعب والجيش مع القيادة كفيل بتحقيق الانتصار كما في كل مرة واجهت فيها
سورية مثل هذه المؤامرات ولاسيما أن العهد الجديد الذي بدأت سورية بدخوله
من عملية الإصلاح سيجعلها أكثر قوة".