مؤتمر كنائسي في موقع المغطس لمواجهة مزاعم إسرائيل
مغطس السيد المسيح
بدأت الاثنين
أعمال مؤتمر رؤساء الكنائس الأرثوذكسية
الشرق أوسطية في مركز مؤتمرات حوار الأديان في مغطس السيد المسيح عليه
السلام في لواء الشونة الجنوبية.
وقالت صحيفة الشروق المصرية مساء الاثنين إن انعقاد
المؤتمر في موقع المغطس يأتي لإيصال رسالة مهمة للعالم بأن الأردن يحتضن الموقع
والذي تم اعتماده رسميا من كافة كنائس العالم ودحضا للمزاعم الإسرائيلية
وما قامت به بافتتاح موقع المغطس في الجانب الغربي لنهر الأردن مقابل
المغطس المعترف به كنائسيا
.
وقالت وزيرة السياحة
والآثار الأردنية الدكتورة هيفاء أبو غزالة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
التي حضرها وزير الثقافة جريس سماوي "إن اختيار موقع المغطس هذا العام
مكانا لعقد المؤتمر الذي يعقد سنويا جاء لإيصال رسالة مهمة للعالم بأن
الأردن هي الدولة التي تحتضن موقع المغطس الذي تم اعتماده رسميا من كنائس
العالم
كافة بأنه موجود شرقي نهر الأردن
".
وأضافت أن هذه
الأرض الأردنية أرض محبة وسلام وتعايش وحوار بين كافة الأديان السماوية
وأرض ضيافة ووئام عودنا عليها قادتنا الهاشميين".
من جانبه، قال
سماوي إن زيارة رؤساء الكنائس الاثوذكسية الشرق الاوسطية إلى هذا الموقع
المميز هو تأكيد على الحقائق التاريخية التي وردت في الإنجيل والتي تشير
بشكل واضح إلى موقع معمودية السيد المسيح في شرقي النهر" ، مؤكدا أن هذا
الموقع كنز ثقافي وحضاري أردني للمسيحيين والمسلمين على حد سواء ، بدوره ،
قال بطريرك مدينة القدس وسائر أعمال فلسطين ثيوفولس الثالث "إن المؤتمر
يعبر عن وحدتنا واتحادنا في موقع عماد السيد المسيح
".
من
جانبه ، قال مدير مركز التعايش الديني بالأردن نبيل حداد "إنه وقبل ألفي
عام جاء سيدنا المسيح عليه السلام من الجليل إلى المغطس عند يوحنا المعمدان
ليتعمد وهذا أكبر دليل على دحض وتفنيد المزاعم الإسرائيلية بافتتاح مغطس
غربي النهرالأمر الذي يعتبر تزويرا للحقائق التاريخية والدينية".
وأكد أن
رجال الدين المسيحي يعتبرون أن موقع المغطس في الأردن أمر محسوم ولا جدال
فيه وبالتالي فان كل ما تثيره إسرائيل بهذا الشأن عار عن الصحة ولا يستحق
حتى الرد
.
مغطس السيد المسيح
بدأت الاثنين
أعمال مؤتمر رؤساء الكنائس الأرثوذكسية
الشرق أوسطية في مركز مؤتمرات حوار الأديان في مغطس السيد المسيح عليه
السلام في لواء الشونة الجنوبية.
وقالت صحيفة الشروق المصرية مساء الاثنين إن انعقاد
المؤتمر في موقع المغطس يأتي لإيصال رسالة مهمة للعالم بأن الأردن يحتضن الموقع
والذي تم اعتماده رسميا من كافة كنائس العالم ودحضا للمزاعم الإسرائيلية
وما قامت به بافتتاح موقع المغطس في الجانب الغربي لنهر الأردن مقابل
المغطس المعترف به كنائسيا
.
وقالت وزيرة السياحة
والآثار الأردنية الدكتورة هيفاء أبو غزالة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر
التي حضرها وزير الثقافة جريس سماوي "إن اختيار موقع المغطس هذا العام
مكانا لعقد المؤتمر الذي يعقد سنويا جاء لإيصال رسالة مهمة للعالم بأن
الأردن هي الدولة التي تحتضن موقع المغطس الذي تم اعتماده رسميا من كنائس
العالم
كافة بأنه موجود شرقي نهر الأردن
".
وأضافت أن هذه
الأرض الأردنية أرض محبة وسلام وتعايش وحوار بين كافة الأديان السماوية
وأرض ضيافة ووئام عودنا عليها قادتنا الهاشميين".
من جانبه، قال
سماوي إن زيارة رؤساء الكنائس الاثوذكسية الشرق الاوسطية إلى هذا الموقع
المميز هو تأكيد على الحقائق التاريخية التي وردت في الإنجيل والتي تشير
بشكل واضح إلى موقع معمودية السيد المسيح في شرقي النهر" ، مؤكدا أن هذا
الموقع كنز ثقافي وحضاري أردني للمسيحيين والمسلمين على حد سواء ، بدوره ،
قال بطريرك مدينة القدس وسائر أعمال فلسطين ثيوفولس الثالث "إن المؤتمر
يعبر عن وحدتنا واتحادنا في موقع عماد السيد المسيح
".
من
جانبه ، قال مدير مركز التعايش الديني بالأردن نبيل حداد "إنه وقبل ألفي
عام جاء سيدنا المسيح عليه السلام من الجليل إلى المغطس عند يوحنا المعمدان
ليتعمد وهذا أكبر دليل على دحض وتفنيد المزاعم الإسرائيلية بافتتاح مغطس
غربي النهرالأمر الذي يعتبر تزويرا للحقائق التاريخية والدينية".
وأكد أن
رجال الدين المسيحي يعتبرون أن موقع المغطس في الأردن أمر محسوم ولا جدال
فيه وبالتالي فان كل ما تثيره إسرائيل بهذا الشأن عار عن الصحة ولا يستحق
حتى الرد
.