الملك :التعديلات الدستورية ذات مستوى متقدم
تصوير يوسف العلان
كتب مؤيد الحباشنة مراسل وكالة
الانباء الاردنية (بترا) - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال
لقائه الثلاثاء عددا من الشباب، ان مسيرة الإصلاح واضحة ومستمرة، وقال "نحن
نتقدم بثقة نحو المستقبل ولا نخشى الإصلاح لأننا نؤمن بأنه يصب في مصلحة
الجميع".
وقال جلالته ان انجاز قانون البلديات ونقابة
المعلمين، وما سترفعه اللجنة الملكية لمراجعة الدستور من التعديلات
المقترحة خلال الأسبوع المقبل لتقر بحسب القنوات الدستورية، خطوة متقدمة في
مسيرة الإصلاح.
وبين جلالته انه وخلال لقائه مع رئيس اللجنة
الملكية لمراجعة الدستور الأسبوع الماضي، ابلغه ان مستوى التعديلات
الدستورية المقترحة والمتوقع إقرارها في الدورة الاستثنائية لمجلس النواب
خلال الشهر المقبل، متقدم، ويكرس التوازن بين السلطات، ويعزز من مكانة
البرلمان.
وأشار جلالته خلال اللقاء إلى ان إقرار
التعديلات الدستورية، سيترافق مع إنجاز قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين.
وقال جلالته إن "الانتهاء من حزمة الإصلاحات سيكون بنية تشريعية للوصول
إلى حكومات برلمانية في المستقبل ".
وأكد جلالته ضرورة التوافق على قانون انتخاب
يكون أفضل تمثيلاً لجميع مكونات المجتمع الأردني، ويؤسس لأحزاب فاعلة ذات
برامج عملية واضحة.
وقال جلالته ان الانتخابات البلدية ستجرى قبل
نهاية العام، و"سيكون للشباب الدور الكبير في إفراز من يمثلهم، فأنتم شريك
أساسي في الحياة العامة والسياسية، وأنتم غالبية المجتمع".
وتطرق جلالته خلال اللقاء إلى الإصلاح
الاقتصادي. معتبرا انه دعامة للإصلاح السياسي، "فالأولوية لمعالجة عجز
الموازنة وتخفيض المديونية وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع
التنموية الكبرى".
وأكد جلالته في هذا الصدد أهمية إطلاق تنمية
شاملة في المحافظات، مشيرا إلى ان الصندوق الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي
بقيمة (150) مليون دينار جاء لتحقيق هذا الهدف.
وشدد جلالته على انه يقف على مسافة واحدة من
جميع أبناء المجتمع الأردني بجميع فئاته واتجاهاته، وأن النقد البناء لا
ينتقص من مواطنة وانتماء أي شخص يوجهه، وقال "مسؤوليتي حماية الجميع
وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية ليكونوا شركاء في صنع المستقبل".
ودعا جلالته، خلال اللقاء، إلى ضرورة ان يتولى الإعلام مسؤولياته تجاه قضايا الوطن.
بدورهم أكد الشباب خلال اللقاء الذي حضره
رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك
لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، ومستشار جلالة الملك لشؤون
الاتصال والإعلام أمجد العضايلة، اعتزازهم بجهود جلالة الملك ودعمه لمسيرة
الإصلاح الشامل، التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في مختلف
مواقعهم.
وقدروا عاليا حرص جلالته على ان يتولى الشباب
دورهم ومسؤولياتهم تجاه قضايا الوطن وهمومه من خلال تفعيل دورهم وإتاحة
الفرص أمامهم للمشاركة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي.
واستعرض الشباب وجهات نظرهم وأفكارهم حيال
العديد من القضايا وعلى رأسها عملية الإصلاح الشامل، ومحاربة الفساد،
وتوزيع مكاسب التنمية، وإقامة المشروعات التي تعنى بشريحة الشباب الذي
يشكلون أغلبية سكان المملكة.
تصوير يوسف العلان
كتب مؤيد الحباشنة مراسل وكالة
الانباء الاردنية (بترا) - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال
لقائه الثلاثاء عددا من الشباب، ان مسيرة الإصلاح واضحة ومستمرة، وقال "نحن
نتقدم بثقة نحو المستقبل ولا نخشى الإصلاح لأننا نؤمن بأنه يصب في مصلحة
الجميع".
وقال جلالته ان انجاز قانون البلديات ونقابة
المعلمين، وما سترفعه اللجنة الملكية لمراجعة الدستور من التعديلات
المقترحة خلال الأسبوع المقبل لتقر بحسب القنوات الدستورية، خطوة متقدمة في
مسيرة الإصلاح.
وبين جلالته انه وخلال لقائه مع رئيس اللجنة
الملكية لمراجعة الدستور الأسبوع الماضي، ابلغه ان مستوى التعديلات
الدستورية المقترحة والمتوقع إقرارها في الدورة الاستثنائية لمجلس النواب
خلال الشهر المقبل، متقدم، ويكرس التوازن بين السلطات، ويعزز من مكانة
البرلمان.
وأشار جلالته خلال اللقاء إلى ان إقرار
التعديلات الدستورية، سيترافق مع إنجاز قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين.
وقال جلالته إن "الانتهاء من حزمة الإصلاحات سيكون بنية تشريعية للوصول
إلى حكومات برلمانية في المستقبل ".
وأكد جلالته ضرورة التوافق على قانون انتخاب
يكون أفضل تمثيلاً لجميع مكونات المجتمع الأردني، ويؤسس لأحزاب فاعلة ذات
برامج عملية واضحة.
وقال جلالته ان الانتخابات البلدية ستجرى قبل
نهاية العام، و"سيكون للشباب الدور الكبير في إفراز من يمثلهم، فأنتم شريك
أساسي في الحياة العامة والسياسية، وأنتم غالبية المجتمع".
وتطرق جلالته خلال اللقاء إلى الإصلاح
الاقتصادي. معتبرا انه دعامة للإصلاح السياسي، "فالأولوية لمعالجة عجز
الموازنة وتخفيض المديونية وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع
التنموية الكبرى".
وأكد جلالته في هذا الصدد أهمية إطلاق تنمية
شاملة في المحافظات، مشيرا إلى ان الصندوق الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي
بقيمة (150) مليون دينار جاء لتحقيق هذا الهدف.
وشدد جلالته على انه يقف على مسافة واحدة من
جميع أبناء المجتمع الأردني بجميع فئاته واتجاهاته، وأن النقد البناء لا
ينتقص من مواطنة وانتماء أي شخص يوجهه، وقال "مسؤوليتي حماية الجميع
وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية ليكونوا شركاء في صنع المستقبل".
ودعا جلالته، خلال اللقاء، إلى ضرورة ان يتولى الإعلام مسؤولياته تجاه قضايا الوطن.
بدورهم أكد الشباب خلال اللقاء الذي حضره
رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك
لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، ومستشار جلالة الملك لشؤون
الاتصال والإعلام أمجد العضايلة، اعتزازهم بجهود جلالة الملك ودعمه لمسيرة
الإصلاح الشامل، التي من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين في مختلف
مواقعهم.
وقدروا عاليا حرص جلالته على ان يتولى الشباب
دورهم ومسؤولياتهم تجاه قضايا الوطن وهمومه من خلال تفعيل دورهم وإتاحة
الفرص أمامهم للمشاركة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي.
واستعرض الشباب وجهات نظرهم وأفكارهم حيال
العديد من القضايا وعلى رأسها عملية الإصلاح الشامل، ومحاربة الفساد،
وتوزيع مكاسب التنمية، وإقامة المشروعات التي تعنى بشريحة الشباب الذي
يشكلون أغلبية سكان المملكة.