الملك يؤكد استعداد الأردن لتوفير التدريب الشرطي والعسكري لدعم استقرار ليبيا
خبرني- شارك جلالة الملك عبدالله الثاني إلى
جانب عدد من قادة دول العالم في مؤتمر دولي لإعادة إعمار ليبيا (دعم ليبيا
الجديدة ) عقد في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مساء الخميس.
وأكد جلالته خلال مشاركته في المؤتمر دعم
الأردن للشعب الليبي الشقيق في تحقيق تطلعاته وآماله بمستقبل أفضل ومساندته
في مواجهة التحديات والبدء في بناء مؤسسات الدولة الحديثة.
ودعا جلالته المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم
الكامل للشعب الليبي لرسم مستقبله الديمقراطي والسياسي بنفسه استنادا إلى
عملية سياسية شاملة يسودها التسامح والمصالحة والعدالة وسيادة القانون
بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، ترسيخا لوحدة الشعب الليبي وبما يضمن له
سيادته وسلامة أراضيه ويمكنه من استعادة الأمن وتحقيق التنمية بشكل عاجل.
وأكد جلالته خلال المؤتمر، الذي حضره وزير
الخارجية ناصر جودة، حرص الأردن على دعم جهود المجلس الوطني الانتقالي
لإعادة إعمار ليبيا على أساس راسخ من الانفتاح والديمقراطية والعدالة.
كما أكد جلالته استعداد الأردن للمساهمة في
جهود تحقيق الاستقرار وإعادة بناء ليبيا بما في ذلك توفير التدريب الشرطي
والعسكري وبناء القدرات في المجالات التعليمية والقضائية والطبية
والإنشائية.
وعبر جلالته عن تأييد الأردن للإفراج عن
الأرصدة الليببية المجمدة وتأمينها إلى المجلس الانتقالي بما يمكنه من
إعادة البناء وتحقيق الأهداف التنموية لليبيا.
وشدد جلالته على أهمية تنسيق مختلف الجهود في
المرحلة القادمة الحرجة التي تشهدها ليبيا، لافتا إلى ضرورة أن تنهض الأمم
المتحدة بدور قيادي في هذا السياق بالتنسيق مع الدول والمنظمات الإقليمية.
وأشار جلالته إلى أن الأردن كان من أوائل
الدول التي أعلنت عن دعمها الكامل للشعب الليبي وحمايته والمساهمة بفاعلية
في تقديم المعونة الإنسانية والطبية له وتقديم الدعم اللوجستي في الإطار
التنسيقي الهادف إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، مؤكدا جلالته
استعداد الأردن لإرسال مستشفى ميداني إلى ليبيا.
وكانت المملكة اعترفت خلال شهر أيار الماضي
بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب الليبي، وعينت مبعوثا دائما في مدينة
بنغازي لتعزيز التنسيق مع المجلس. كما كانت في طليعة الدول التي دانت بشدة
استهداف أبناء الشعب الليبي الشقيق، وطالبت بوقف إراقة دماء أبنائه. وأرسل
الأردن في شهر نيسان الماضي إلى بنغازي مساعدات طبية وإنسانية. كما
استقبلت المستشفيات الأردنية نحو 200 مصاب ليبي منذ اندلاع الأزمة.
وشارك في مؤتمر باريس رئيس المجلس الوطني
الانتقالي مصطفى عبد الجليل و رئيس المجلس التنفيذي الليبي محمود جبريل ،
والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برئاسة الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
خبرني- شارك جلالة الملك عبدالله الثاني إلى
جانب عدد من قادة دول العالم في مؤتمر دولي لإعادة إعمار ليبيا (دعم ليبيا
الجديدة ) عقد في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مساء الخميس.
وأكد جلالته خلال مشاركته في المؤتمر دعم
الأردن للشعب الليبي الشقيق في تحقيق تطلعاته وآماله بمستقبل أفضل ومساندته
في مواجهة التحديات والبدء في بناء مؤسسات الدولة الحديثة.
ودعا جلالته المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم
الكامل للشعب الليبي لرسم مستقبله الديمقراطي والسياسي بنفسه استنادا إلى
عملية سياسية شاملة يسودها التسامح والمصالحة والعدالة وسيادة القانون
بقيادة المجلس الوطني الانتقالي، ترسيخا لوحدة الشعب الليبي وبما يضمن له
سيادته وسلامة أراضيه ويمكنه من استعادة الأمن وتحقيق التنمية بشكل عاجل.
وأكد جلالته خلال المؤتمر، الذي حضره وزير
الخارجية ناصر جودة، حرص الأردن على دعم جهود المجلس الوطني الانتقالي
لإعادة إعمار ليبيا على أساس راسخ من الانفتاح والديمقراطية والعدالة.
كما أكد جلالته استعداد الأردن للمساهمة في
جهود تحقيق الاستقرار وإعادة بناء ليبيا بما في ذلك توفير التدريب الشرطي
والعسكري وبناء القدرات في المجالات التعليمية والقضائية والطبية
والإنشائية.
وعبر جلالته عن تأييد الأردن للإفراج عن
الأرصدة الليببية المجمدة وتأمينها إلى المجلس الانتقالي بما يمكنه من
إعادة البناء وتحقيق الأهداف التنموية لليبيا.
وشدد جلالته على أهمية تنسيق مختلف الجهود في
المرحلة القادمة الحرجة التي تشهدها ليبيا، لافتا إلى ضرورة أن تنهض الأمم
المتحدة بدور قيادي في هذا السياق بالتنسيق مع الدول والمنظمات الإقليمية.
وأشار جلالته إلى أن الأردن كان من أوائل
الدول التي أعلنت عن دعمها الكامل للشعب الليبي وحمايته والمساهمة بفاعلية
في تقديم المعونة الإنسانية والطبية له وتقديم الدعم اللوجستي في الإطار
التنسيقي الهادف إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، مؤكدا جلالته
استعداد الأردن لإرسال مستشفى ميداني إلى ليبيا.
وكانت المملكة اعترفت خلال شهر أيار الماضي
بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا للشعب الليبي، وعينت مبعوثا دائما في مدينة
بنغازي لتعزيز التنسيق مع المجلس. كما كانت في طليعة الدول التي دانت بشدة
استهداف أبناء الشعب الليبي الشقيق، وطالبت بوقف إراقة دماء أبنائه. وأرسل
الأردن في شهر نيسان الماضي إلى بنغازي مساعدات طبية وإنسانية. كما
استقبلت المستشفيات الأردنية نحو 200 مصاب ليبي منذ اندلاع الأزمة.
وشارك في مؤتمر باريس رئيس المجلس الوطني
الانتقالي مصطفى عبد الجليل و رئيس المجلس التنفيذي الليبي محمود جبريل ،
والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برئاسة الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ومن قادة الدول وكبار المسؤولين المشاركين
في المؤتمر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وسمو
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والمستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون، ووزير الخارجية الإماراتي
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وأمين عام جامعة الدول العربية
الدكتور نبيل العربي، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فون رومبوي، ورئيس
المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو، والممثلة العليا للشؤون الخارجية
والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي البارونة كاثرين اشتون، ووزير
الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري ووزير الخارجية المصري محمد كامل
عمرو.
في المؤتمر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وسمو
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والمستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون، ووزير الخارجية الإماراتي
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وأمين عام جامعة الدول العربية
الدكتور نبيل العربي، ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فون رومبوي، ورئيس
المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو، والممثلة العليا للشؤون الخارجية
والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي البارونة كاثرين اشتون، ووزير
الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري ووزير الخارجية المصري محمد كامل
عمرو.