جودة: أول اجتماع للانضمام لـ’الخليجي’ بعد العيد
جودة
قال وزير الخارجية ناصر جودة ان القرار السياسي لانضمام الاردن لدول مجلس
التعاون الخليجي قد اتخذ في القمة التشاورية لقادة مجلس التعاون الخليجي
اخيرا حيث رحب القادة بطلب انضمام الاردن لمنظومة دول المجلس وان الخطوات
العملية والاجرائية سيتم اتخاذها قريبا
.
واضاف في لقاء مع اسرة
وكالة الانباء الاردنية (بترا) اداره مدير عام الوكالة الزميل رمضان
الرواشدة الأحد ان اول اجتماع بخصوص انضمام الاردن سوف يتم بعد عيد الفطر
مباشرة وان هذا الاجتماع
كان مقررا في رمضان ولكن تم التوافق بين جميع
الاطراف ان يكون بعد العيد نظرا لارتباطات بعض وزراء الخارجية التي لا
تمكنهم من حضور الاجتماع
.
واشار الى ان كثيرا من المعلومات التي
نراها في الصحافة وبعض التحليلات بهذا الخصوص بعيدة عن الدقة وهي تخمينات
ومن الضرورة بمكان ان يتم التاكد من المعلومة قبل الحديث بها او نشرها
.
وفيما
يتعلق بتقدم الاردن لحضور اجتماع عقد في جدة لبحث انضمام الاردن الى مجلس
التعاون الخليجي قال هذا لم يحصل لم يكن هناك طلب ولم يكن هناك رفض وكيف
نطلب حضور اجتماع لمجلس نحن لسنا اعضاء فيه
.
وبين انه على اتصال يومي
مع نظرائة وزراء الخارجية
في مجلس التعاون الخليجي
ومع الامانة العامة
وهناك تشاور وتنسيق مستمر وانه من الضرورة بمكان ان نبدا بالاجتماع الاول
المقرر بعد العيد لنضع خطة العمل ونبدا الخطوات الاجرائية والعملية
.
وقال
ان انضمام الاردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي هو موضوع قديم جديد
بسبب التحديات
والقواسم المشتركة والتلاصق الجغرافي علاوة على ان علاقات
جلالة الملك الوثيقة والمتينة والمكانة المحترمة للاردن ولجلالته لدى كل
قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبهم
كان من الطبيعي والمنطقي جدا ان
نطور هذه العلاقة ونؤطرها بشكل جديد يعكس هذا الواقع وهذه التحديات
المشتركة وهذا الانسجام السياسي والاقتصادي والاجتماعي فجاءت القمة
التشاورية لقادة مجلس التعاون في العاشر من ايار ورحبت بانضمام الاردن الى
المجلس ودعوة المغرب الى الانضمام
.
واضاف ان "انضمام
الاردن الى
منظومة مجلس التعاون الخليجي هي منفعة متبادلة نحن لنا قيمة مضافة نضعها
على الطاولة وهم كدول خليج لهم قيمة مضافة يضعوها على الطاولة وان
الفائدة
متبادلة
.
وقال " نحن محضرين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
فيما يخص
الانضمام وهناك مصالح مشتركة للطرفين لتحقيق هذا الانضمام" مشيرا الى
البيانات التي صدرت اخيرا عن عدد من
دول الخليج والتي ترحب بانضمام الاردن
تؤكد اهمية الانضمام
.
وفي رده على سؤال حول الوضع في سوريا قال جوده
"
اننا لا نتدخل بالشان الداخلي السوري وان وحدة وامن واستقرار سوريا هي خط
احمر بالنسبة للاردن
".
واكد ان
ما يجري الان في سوريا هو امر مقلق
ومؤسف ومحزن
ونتمنى ان تعود لغة الحوار
وان تنجز الاصلاحات التي تضمن
خروج سوريا من هذا المازق
.
وفيما يتعلق
بالاصلاحات التي نفذها وينفذها
الاردن اكد جوده ان ما يميز الاردن هو ان راس الدولة هو الذي يقود عملية
الاصلاح مشيرا الى ان الاردن وضع اطرا زمنية للعملية الاصلاحية والتزم بها
.
واشار
الى ان الاسابيع القليلة القادمة سوف تشهد حراكا سياسيا في موضوعات عديده
منها مخرجات لجنة الحوار الوطنية والتعديلات الدستورية والاستحقاقات الاخرى
التي انجزت جميعها خلال المدة الزمنية المحددة لانجازها.
واكد جوده دعم
الاردن ومساندته للاشقاء الفلسطينيين في جميع مساعيهم الرامية الى تحقيق
هدفهم المشروع باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من
حزيران عام 1967 ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية في اطار اقليمي شامل
وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكافة عناصرها
.
واضاف
نحن في المملكة الاردنية الهاشمية موقفنا تماما مثل موقف السلطة الوطنية
الفلسطينية بان الطريق الامثل للوصول الى حل الدولتين واقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني هو من خلال المفاوضات
وهذا هو الحل الامثل لانه من خلال المفاوضات نستطيع ان نعالج قضايا الحل
النهائي كافة وهي القدس والحدود واللاجئين والامن والمياه وهذه القضايا
كلها تتعلق بشكل مباشر بالاردن وترتبط
بمصالحنا
.
واكد انه في غياب اي
تحرك ملموس
وفي غياب قبول اسرائيل بهذه الاطر ومبدا التفاوض عليها تبقى
الخيارات محدوده ، مشيرا الى وجود تنسيق عربي في موضوع الذهاب الى الامم
المتحدة مع التركيز على ضرورة الحفاظ على الانجازات التي حققناها كعرب من
خلال الموقف الداعم
والموحد من خلال الاتحاد الاوروبي وغيرهم من الاصدقاء
حول العالم المهتمين بهذا الشان والذين يعتبرون ان القضية الفلسطينية
والصراع العربي الاسرائيلي هو مصلحة لهم تماما مثلما هي مصلحة للدول
المعنية
.
وقال ان الصراع العربي الاسرائيلي لا يمكن النظر اليه على انه
صراع محلي او اقليمي ،هو صراع دولي وله تبعات دولية وله افاق في مختلف
انحاء العالم ولذلك العالم كله حريص على حل هذا الصراع وعلى اقامة الدولة
الفلسطينية وعلى حل الدولتين
.
واشار الى اهمية مضامين خطاب الرئيس
الاميريكي باراك اوباما في التاسع عشر من ايار الماضي بعد يومين من لقاءه
جلالة الملك والذي تحدث خلاله ولاول مره عن الدولة الفلسطينة المستقلة على
خطوط الرابع من حزيران بحدود مع اسرائيل والاردن ومصر وهذا مغزاه ومعناه ان
هذه الدولة ذات سياده كاملة وان موضوع الحدود الذي يهمنا نحن كاردن
لن
يكون لاسرائيل دور فيه
.
وقال ان هناك جهود تبذل ودبلوماسية هادئة من
قبل الرباعية الدولية واستمرار الرفض الاسرائيلي للاطر التي تضمن عودة
المفاوضات واجراءات احادية مستمرة وسياسة استيطان مرفوضة من قبل العالم
مستمرة ومعنا اسابيع قليلة تفصلنا عن انعقاد الدورة العادية للامم المتحدة
مشيرا الى التنسيق العربي فيما يخص المضي بالتوجه الى الامم المتحدة وخيار
الامم المتحدة
.
واكد ان الاردن مستمر بتقديم المساعدات الى قطاع غزة والاشقاء هناك
.
وحول
موضوع المعتقلين الاردنيين في اسرائيل اكد وزير الخارجية ان الوزارة تعمل
على مدار الساعة لضمان الافراج عن جميع المعتقلين الاردنيين في اسرائيل وفي
مختلف الدول
جودة
قال وزير الخارجية ناصر جودة ان القرار السياسي لانضمام الاردن لدول مجلس
التعاون الخليجي قد اتخذ في القمة التشاورية لقادة مجلس التعاون الخليجي
اخيرا حيث رحب القادة بطلب انضمام الاردن لمنظومة دول المجلس وان الخطوات
العملية والاجرائية سيتم اتخاذها قريبا
.
واضاف في لقاء مع اسرة
وكالة الانباء الاردنية (بترا) اداره مدير عام الوكالة الزميل رمضان
الرواشدة الأحد ان اول اجتماع بخصوص انضمام الاردن سوف يتم بعد عيد الفطر
مباشرة وان هذا الاجتماع
كان مقررا في رمضان ولكن تم التوافق بين جميع
الاطراف ان يكون بعد العيد نظرا لارتباطات بعض وزراء الخارجية التي لا
تمكنهم من حضور الاجتماع
.
واشار الى ان كثيرا من المعلومات التي
نراها في الصحافة وبعض التحليلات بهذا الخصوص بعيدة عن الدقة وهي تخمينات
ومن الضرورة بمكان ان يتم التاكد من المعلومة قبل الحديث بها او نشرها
.
وفيما
يتعلق بتقدم الاردن لحضور اجتماع عقد في جدة لبحث انضمام الاردن الى مجلس
التعاون الخليجي قال هذا لم يحصل لم يكن هناك طلب ولم يكن هناك رفض وكيف
نطلب حضور اجتماع لمجلس نحن لسنا اعضاء فيه
.
وبين انه على اتصال يومي
مع نظرائة وزراء الخارجية
في مجلس التعاون الخليجي
ومع الامانة العامة
وهناك تشاور وتنسيق مستمر وانه من الضرورة بمكان ان نبدا بالاجتماع الاول
المقرر بعد العيد لنضع خطة العمل ونبدا الخطوات الاجرائية والعملية
.
وقال
ان انضمام الاردن لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي هو موضوع قديم جديد
بسبب التحديات
والقواسم المشتركة والتلاصق الجغرافي علاوة على ان علاقات
جلالة الملك الوثيقة والمتينة والمكانة المحترمة للاردن ولجلالته لدى كل
قادة دول مجلس التعاون الخليجي وشعوبهم
كان من الطبيعي والمنطقي جدا ان
نطور هذه العلاقة ونؤطرها بشكل جديد يعكس هذا الواقع وهذه التحديات
المشتركة وهذا الانسجام السياسي والاقتصادي والاجتماعي فجاءت القمة
التشاورية لقادة مجلس التعاون في العاشر من ايار ورحبت بانضمام الاردن الى
المجلس ودعوة المغرب الى الانضمام
.
واضاف ان "انضمام
الاردن الى
منظومة مجلس التعاون الخليجي هي منفعة متبادلة نحن لنا قيمة مضافة نضعها
على الطاولة وهم كدول خليج لهم قيمة مضافة يضعوها على الطاولة وان
الفائدة
متبادلة
.
وقال " نحن محضرين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
فيما يخص
الانضمام وهناك مصالح مشتركة للطرفين لتحقيق هذا الانضمام" مشيرا الى
البيانات التي صدرت اخيرا عن عدد من
دول الخليج والتي ترحب بانضمام الاردن
تؤكد اهمية الانضمام
.
وفي رده على سؤال حول الوضع في سوريا قال جوده
"
اننا لا نتدخل بالشان الداخلي السوري وان وحدة وامن واستقرار سوريا هي خط
احمر بالنسبة للاردن
".
واكد ان
ما يجري الان في سوريا هو امر مقلق
ومؤسف ومحزن
ونتمنى ان تعود لغة الحوار
وان تنجز الاصلاحات التي تضمن
خروج سوريا من هذا المازق
.
وفيما يتعلق
بالاصلاحات التي نفذها وينفذها
الاردن اكد جوده ان ما يميز الاردن هو ان راس الدولة هو الذي يقود عملية
الاصلاح مشيرا الى ان الاردن وضع اطرا زمنية للعملية الاصلاحية والتزم بها
.
واشار
الى ان الاسابيع القليلة القادمة سوف تشهد حراكا سياسيا في موضوعات عديده
منها مخرجات لجنة الحوار الوطنية والتعديلات الدستورية والاستحقاقات الاخرى
التي انجزت جميعها خلال المدة الزمنية المحددة لانجازها.
واكد جوده دعم
الاردن ومساندته للاشقاء الفلسطينيين في جميع مساعيهم الرامية الى تحقيق
هدفهم المشروع باقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من
حزيران عام 1967 ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية في اطار اقليمي شامل
وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكافة عناصرها
.
واضاف
نحن في المملكة الاردنية الهاشمية موقفنا تماما مثل موقف السلطة الوطنية
الفلسطينية بان الطريق الامثل للوصول الى حل الدولتين واقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني هو من خلال المفاوضات
وهذا هو الحل الامثل لانه من خلال المفاوضات نستطيع ان نعالج قضايا الحل
النهائي كافة وهي القدس والحدود واللاجئين والامن والمياه وهذه القضايا
كلها تتعلق بشكل مباشر بالاردن وترتبط
بمصالحنا
.
واكد انه في غياب اي
تحرك ملموس
وفي غياب قبول اسرائيل بهذه الاطر ومبدا التفاوض عليها تبقى
الخيارات محدوده ، مشيرا الى وجود تنسيق عربي في موضوع الذهاب الى الامم
المتحدة مع التركيز على ضرورة الحفاظ على الانجازات التي حققناها كعرب من
خلال الموقف الداعم
والموحد من خلال الاتحاد الاوروبي وغيرهم من الاصدقاء
حول العالم المهتمين بهذا الشان والذين يعتبرون ان القضية الفلسطينية
والصراع العربي الاسرائيلي هو مصلحة لهم تماما مثلما هي مصلحة للدول
المعنية
.
وقال ان الصراع العربي الاسرائيلي لا يمكن النظر اليه على انه
صراع محلي او اقليمي ،هو صراع دولي وله تبعات دولية وله افاق في مختلف
انحاء العالم ولذلك العالم كله حريص على حل هذا الصراع وعلى اقامة الدولة
الفلسطينية وعلى حل الدولتين
.
واشار الى اهمية مضامين خطاب الرئيس
الاميريكي باراك اوباما في التاسع عشر من ايار الماضي بعد يومين من لقاءه
جلالة الملك والذي تحدث خلاله ولاول مره عن الدولة الفلسطينة المستقلة على
خطوط الرابع من حزيران بحدود مع اسرائيل والاردن ومصر وهذا مغزاه ومعناه ان
هذه الدولة ذات سياده كاملة وان موضوع الحدود الذي يهمنا نحن كاردن
لن
يكون لاسرائيل دور فيه
.
وقال ان هناك جهود تبذل ودبلوماسية هادئة من
قبل الرباعية الدولية واستمرار الرفض الاسرائيلي للاطر التي تضمن عودة
المفاوضات واجراءات احادية مستمرة وسياسة استيطان مرفوضة من قبل العالم
مستمرة ومعنا اسابيع قليلة تفصلنا عن انعقاد الدورة العادية للامم المتحدة
مشيرا الى التنسيق العربي فيما يخص المضي بالتوجه الى الامم المتحدة وخيار
الامم المتحدة
.
واكد ان الاردن مستمر بتقديم المساعدات الى قطاع غزة والاشقاء هناك
.
وحول
موضوع المعتقلين الاردنيين في اسرائيل اكد وزير الخارجية ان الوزارة تعمل
على مدار الساعة لضمان الافراج عن جميع المعتقلين الاردنيين في اسرائيل وفي
مختلف الدول