مصر تنفي تلقيها عرضاً للانضمام لمجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي
خبرني
- نفى وزير الخارجية المصري
محمد كامل عمرو أي علم لديه بوجود أي عرض على مصر للانضمام إلى مجلس
التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن أحدا قد أبلغه بوجود تقرير صحفي عن ذلك
ولكنه لم يتسلم أي عرض رسمي أو شفوي في هذا الصدد.
جاء ذلك في مقابلة صحفية لوزير الخارجية قبيل مغادرته
واشنطن الجمعة في ختام زيارته للولايات المتحدة والتي شارك خلالها في
اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت صحيفة "الوطن" الكويتية ذكرت في عددها الصادر
يوم الأربعاء الماضي نقلاً عن مصادر خليجية أن هناك دولا خليجية بعينها
تتحمس لانضمام مصر لمجلس التعاون الخليجي، انطلاقا من قناعتها بأن مصر وبما
تملكه من إمكانات وما يربطها من علاقات إستراتيجية مع دول المجلس، وكذلك
الارتباط التاريخي لأمنها مع أمن الخليج، قادرة على المساهمة إلى حد بعيد
في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضحت المصادر، إن المؤيدين لفكرة انضمام مصر للمجلس
يرون أن مصر هي الأقرب للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في ظل المصالح
المشتركة بعد خطوة دعوة الأردن والمغرب، وتجربة مشاركة اليمن في عدد من
المؤسسات الخليجية.
ويؤكد المؤيدون على أن الحاجة والظروف الحالية زادت من
أهمية الدور المصري في المستوي العربي عموما، والخليجي بصورة خاصة بعد
التغيير في العراق والتدخل الإيراني السافر في شؤونه.
ونفت المصادر أن يكون السعي الخليجي لضم مصر إلى مجلس
التعاون يستهدف التأثير على محاولات التقارب بين القاهرة وطهران، والتي
زادت وتيرتها بشكل كبير في أعقاب الثورة المصرية وسقوط مبارك، مؤكدة أن
"دول المجلس" لا يقلقها هذا الأمر، ولديها قناعة تامة بأن أي تقارب مصري
إيران، يمكن أن يكون في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات الأولية أظهرت ترحيبا
مبدئيا من جانب القاهرة بالوجود في إطار مجموعة مجلس التعاون الخليجي في
أي صيغة للتعاون الاقتصادي والأمني والثقافي وغيره من مجالات التعاون.
مجلس التعاون الخليجي
خبرني
- نفى وزير الخارجية المصري
محمد كامل عمرو أي علم لديه بوجود أي عرض على مصر للانضمام إلى مجلس
التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن أحدا قد أبلغه بوجود تقرير صحفي عن ذلك
ولكنه لم يتسلم أي عرض رسمي أو شفوي في هذا الصدد.
جاء ذلك في مقابلة صحفية لوزير الخارجية قبيل مغادرته
واشنطن الجمعة في ختام زيارته للولايات المتحدة والتي شارك خلالها في
اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت صحيفة "الوطن" الكويتية ذكرت في عددها الصادر
يوم الأربعاء الماضي نقلاً عن مصادر خليجية أن هناك دولا خليجية بعينها
تتحمس لانضمام مصر لمجلس التعاون الخليجي، انطلاقا من قناعتها بأن مصر وبما
تملكه من إمكانات وما يربطها من علاقات إستراتيجية مع دول المجلس، وكذلك
الارتباط التاريخي لأمنها مع أمن الخليج، قادرة على المساهمة إلى حد بعيد
في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضحت المصادر، إن المؤيدين لفكرة انضمام مصر للمجلس
يرون أن مصر هي الأقرب للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في ظل المصالح
المشتركة بعد خطوة دعوة الأردن والمغرب، وتجربة مشاركة اليمن في عدد من
المؤسسات الخليجية.
ويؤكد المؤيدون على أن الحاجة والظروف الحالية زادت من
أهمية الدور المصري في المستوي العربي عموما، والخليجي بصورة خاصة بعد
التغيير في العراق والتدخل الإيراني السافر في شؤونه.
ونفت المصادر أن يكون السعي الخليجي لضم مصر إلى مجلس
التعاون يستهدف التأثير على محاولات التقارب بين القاهرة وطهران، والتي
زادت وتيرتها بشكل كبير في أعقاب الثورة المصرية وسقوط مبارك، مؤكدة أن
"دول المجلس" لا يقلقها هذا الأمر، ولديها قناعة تامة بأن أي تقارب مصري
إيران، يمكن أن يكون في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات الأولية أظهرت ترحيبا
مبدئيا من جانب القاهرة بالوجود في إطار مجموعة مجلس التعاون الخليجي في
أي صيغة للتعاون الاقتصادي والأمني والثقافي وغيره من مجالات التعاون.