دبلوماسيون:عزل حبيب جاء بسبب معارضته لاجتياح حماة
حبيب وراجحة
حبيب وراجحة
قالت مصادر دبلوماسية غربية إن
العماد علي حبيب وزير الدفاع السوري السابق والذي كف بشار الأسد يده عن
منصبه وعين مكانه العماد داود راجحة الاثنين كان من اشد المعارضين للعملية
العسكريةفي حماة والتي بدأت في غرة شهر رمضان المبارك .
العماد علي حبيب وزير الدفاع السوري السابق والذي كف بشار الأسد يده عن
منصبه وعين مكانه العماد داود راجحة الاثنين كان من اشد المعارضين للعملية
العسكريةفي حماة والتي بدأت في غرة شهر رمضان المبارك .
وأضافت هذه المصادر لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الثلاثاء إن "معارضته أجلت أكثر من مرة إقدام الجيش على هذه الخطوة".
ورجحت المصادر أن يكون سبب استبعاد العماد
حبيب هو "الاختلاف حول إدارة الأزمة، وإنهاك الجيش عبر زجه في المدن، وضد
الشعب، والذي أدى إلى انشقاقات صغيرة وكثيرة ومتتابعة في قطاعاته نتيجة
مكوثه الطويل في المدن وعلى احتكاك دائم مع الأهالي".
حبيب هو "الاختلاف حول إدارة الأزمة، وإنهاك الجيش عبر زجه في المدن، وضد
الشعب، والذي أدى إلى انشقاقات صغيرة وكثيرة ومتتابعة في قطاعاته نتيجة
مكوثه الطويل في المدن وعلى احتكاك دائم مع الأهالي".
وجاء استبعاد العماد حبيب عن وزارة الدفاع
بعد ساعات من إعلان مصدر عسكري مسؤول أن وحدات الجيش "بدأت بالخروج من
مدينة حماه بعد إنجاز مهمة نوعية"، وأن "الحياة الطبيعية بدأت تعود بشكل
تدريجي إلى المدينة".
بعد ساعات من إعلان مصدر عسكري مسؤول أن وحدات الجيش "بدأت بالخروج من
مدينة حماه بعد إنجاز مهمة نوعية"، وأن "الحياة الطبيعية بدأت تعود بشكل
تدريجي إلى المدينة".
وكانت مصادر سورية محلية قالت ان تغيير منصب وزير الدفاع جاء بعد تدهور الوضع الصحي لحبيب وعدم قدرته على المواصلة بسبب المرض.
والعماد علي حبيب محمود من مواليد محافظة
طرطوس عام 1939، وقد انتسب إلى الجيش عام 1959 وتخرج في الكلية الحربية عام
1962. وفي عام 1994، عين قائدا للقوات الخاصة حتى تم تعيينه نائبا لرئيس
هيئة الأركان عام 2002، وفي عام 2004 عين رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش
والقوات المسلحة، ونائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيرا للدفاع
في عام 2009.
طرطوس عام 1939، وقد انتسب إلى الجيش عام 1959 وتخرج في الكلية الحربية عام
1962. وفي عام 1994، عين قائدا للقوات الخاصة حتى تم تعيينه نائبا لرئيس
هيئة الأركان عام 2002، وفي عام 2004 عين رئيسا لهيئة الأركان العامة للجيش
والقوات المسلحة، ونائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيرا للدفاع
في عام 2009.