أفادت وكالة
رويترز بأن الثوار الليبيين باتوا على بعد 25 كلم فقط من مدينة الزاوية
الساحلية بعدما دفعوا قوات العقيد القذافي إلى التقهقر شمال قرية بئر شعيب،
إثر معارك دامتست ساعات أعقبت سيطرتهم في وقت سابق على مدينة ناصر. في هذه
الأثناء أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن عشرات العائلات نزحت من العاصمة
طرابلس إلى جبال نفوسة التي يسيطر عليها الثوار.
وتأتي تلك
التطورات بعدما بسط الثوار سيطرتهم أمس على مدينة تاورغاء شرقي مصراتة،
وأحكموا قبضتهم على الحي السكني في البريقة شرقي البلاد.
وفي
الزاوية التي قمع فيها القذافي انتفاضتين للثوار في وقت سابق، قال ضابط
أسير لدى الثوار لرويترز إن القذافي عزز قواته في المدينة بنحو ألف مجند،
غير أنه لا توجد أسلحة ثقيلة أو مرتزقة أفارقة، كما تصر على قول ذلك
المعارضة.
وتوقع العميد الهادي العجيلي أن تواجه المعارضة قتالا
عنيفا في محاولاتها السيطرة على المدينة، وقال إن القذافي ما زال يتمتع
بالدعم في طرابلس من القبائل الليبية الرئيسية، وهو ما وصفه بالأمر البالغ
الأهمية.
من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية إن المعارضة على الجبهة
الشرقية خسرت 11 مقاتلا في المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية للسيطرة على
الميناء النفطي ومصفاة النفط في البريقة.
وقالت المصادر الطبية في
مستشفى بأجدابيا إن نحو خمسين مقاتلا أصيبوا يومي الخميس والجمعة، وإن
مدنيا واحدا قتل عندما أصاب منزله صاروخ أطلقته القوات الموالية للقذافي.
فرار من العاصمة
إلى
ذلك أفادت وكالة أسوشيتد برس أن 55 عائلة ليبية نزحت من العاصمة الليبية
طرابلس في الأيام الثلاثة الماضية إلى جبال نفوسة غربي البلاد، وذلك فرارا
من الأوضاع "الرهيبة" في العاصمة وانعدام الغاز والكهرباء فيها كما يقولون.
وسمح
تقدم الثوار باتجاه المدن الساحلية بتشجيع العائلات على الفرار غربا
باتجاه المناطق التي يسيطر عليها الثوار والتي باتت تتمتع باستقرار نسبي.
قلق أممي
من جهة أخرى أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من العدد المتزايد للقتلى في صفوف المدنيين في النزاع الليبي.
ودعا
بان -في بيان صادر عن مكتبه الصحفي- الجميع إلى توخي الحذر من أجل التقليل
إلى أدنى حد لأي فقدان آخر لأرواح مدنيين، دون أن يذكر أي طرف من أطراف
النزاع.
وأكد أنه مقتنع بأنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، ورأى أن
"وقفا لإطلاق النار مرتبطا بعملية سياسية تستجيب لتطلعات الشعب الليبي، هو
السبيل الوحيد الدائم للتوصل إلى إرساء السلام والأمن في ليبيا".
ودعا
بان نظام القذافي والثوار إلى البدء فورا في حوار مع الموفد الأممي الخاص
عبد الإله الخطيب، و"الاستجابة بشكل ملموس وإيجابي للأفكار المقترحة لوقف
إراقة الدماء في البلاد".
لكن خالد الكعيم نائب وزير الخارجية
الليبي قال للصحفيين السبت إن بيان بان كي مون "غير مقبول" لأنه لم يشر إلى
"مسؤولية الحلف الأطلسي عن القتلى المدنيين في ليبيا". وأضاف أن "الطرف
الوحيد الذي يجب لومه على الخسائر المدنية هو الحلف الأطلسي".
رويترز بأن الثوار الليبيين باتوا على بعد 25 كلم فقط من مدينة الزاوية
الساحلية بعدما دفعوا قوات العقيد القذافي إلى التقهقر شمال قرية بئر شعيب،
إثر معارك دامتست ساعات أعقبت سيطرتهم في وقت سابق على مدينة ناصر. في هذه
الأثناء أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن عشرات العائلات نزحت من العاصمة
طرابلس إلى جبال نفوسة التي يسيطر عليها الثوار.
وتأتي تلك
التطورات بعدما بسط الثوار سيطرتهم أمس على مدينة تاورغاء شرقي مصراتة،
وأحكموا قبضتهم على الحي السكني في البريقة شرقي البلاد.
وفي
الزاوية التي قمع فيها القذافي انتفاضتين للثوار في وقت سابق، قال ضابط
أسير لدى الثوار لرويترز إن القذافي عزز قواته في المدينة بنحو ألف مجند،
غير أنه لا توجد أسلحة ثقيلة أو مرتزقة أفارقة، كما تصر على قول ذلك
المعارضة.
وتوقع العميد الهادي العجيلي أن تواجه المعارضة قتالا
عنيفا في محاولاتها السيطرة على المدينة، وقال إن القذافي ما زال يتمتع
بالدعم في طرابلس من القبائل الليبية الرئيسية، وهو ما وصفه بالأمر البالغ
الأهمية.
من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية إن المعارضة على الجبهة
الشرقية خسرت 11 مقاتلا في المعارك خلال الساعات الـ24 الماضية للسيطرة على
الميناء النفطي ومصفاة النفط في البريقة.
وقالت المصادر الطبية في
مستشفى بأجدابيا إن نحو خمسين مقاتلا أصيبوا يومي الخميس والجمعة، وإن
مدنيا واحدا قتل عندما أصاب منزله صاروخ أطلقته القوات الموالية للقذافي.
فرار من العاصمة
إلى
ذلك أفادت وكالة أسوشيتد برس أن 55 عائلة ليبية نزحت من العاصمة الليبية
طرابلس في الأيام الثلاثة الماضية إلى جبال نفوسة غربي البلاد، وذلك فرارا
من الأوضاع "الرهيبة" في العاصمة وانعدام الغاز والكهرباء فيها كما يقولون.
وسمح
تقدم الثوار باتجاه المدن الساحلية بتشجيع العائلات على الفرار غربا
باتجاه المناطق التي يسيطر عليها الثوار والتي باتت تتمتع باستقرار نسبي.
قلق أممي
من جهة أخرى أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من العدد المتزايد للقتلى في صفوف المدنيين في النزاع الليبي.
ودعا
بان -في بيان صادر عن مكتبه الصحفي- الجميع إلى توخي الحذر من أجل التقليل
إلى أدنى حد لأي فقدان آخر لأرواح مدنيين، دون أن يذكر أي طرف من أطراف
النزاع.
وأكد أنه مقتنع بأنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، ورأى أن
"وقفا لإطلاق النار مرتبطا بعملية سياسية تستجيب لتطلعات الشعب الليبي، هو
السبيل الوحيد الدائم للتوصل إلى إرساء السلام والأمن في ليبيا".
ودعا
بان نظام القذافي والثوار إلى البدء فورا في حوار مع الموفد الأممي الخاص
عبد الإله الخطيب، و"الاستجابة بشكل ملموس وإيجابي للأفكار المقترحة لوقف
إراقة الدماء في البلاد".
لكن خالد الكعيم نائب وزير الخارجية
الليبي قال للصحفيين السبت إن بيان بان كي مون "غير مقبول" لأنه لم يشر إلى
"مسؤولية الحلف الأطلسي عن القتلى المدنيين في ليبيا". وأضاف أن "الطرف
الوحيد الذي يجب لومه على الخسائر المدنية هو الحلف الأطلسي".