رئيس المجلس الإنتقالي الليبي: الثوار سيطروا على بعض أحياء طرابلس
عبدالجليل
قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس
الوطني الانتقالي الليبي المناهض للعقيد معمر القذافي الأحد إن الثوار
دخلوا العاصمة طرابلس وسيطروا على بعض أحيائها، وأشار إلى أن القذافي
وأعوانه سيلقون معاملة أسرى حرب.
وأوضح عبد الجليل في اتصال مع قناة (العربية)
أن "الثوار تمكنوا من دخول مدينة طرابلس ضمن خطة محكمة للسيطرة عليها"
وأشار إلى أنهم "سيطروا على بعض أحياء طرابلس سيطرة تامة".
وأعرب عن مخاوفه من استخدام كتائب القذافي
أسلحة محظورة ضد المعارضين له، فيما حثّ الثوار على "الحفاظ على المؤسسات
الليبية والإبتعاد عن الأعمال الإنتقامية".
وقال إن القذافي وأعوانه سيعاملون "معاملة أسرى حرب وفق القوانين الدولية".
وكان القذافي دعا فجر الأحد الليبيين إلى
إنهاء "المهزلة" وتحرير ليبيا من المعارضين له بعد إعلان الثوار أنهم وصلوا
إلى العاصمة طرابلس.
وطالب في كلمة صوتية بثها تلفزيون بلاده الليبيين بتحرير ليبيا عن طريق الزحف بالملايين على المناطق التي يسيطر عليها معارضوه.
وكان سكان طرابلس استبقوا ليل السبت الأحد
دخول معارضي القذافي إلى المدينة بانتفاضة في العديد من أحيائها على الرغم
من تأكيد الحكومة أن الأوضاع هادئة فيها.
وعلى امتداد الليلة الماضية وحتى صباح الاحد،
سمع دوي إطلاق نار كثيف بالعديد من ضواحي العاصمة مع ارتفاع التهليل
والتكبير في المساجد وتدعو إلى الجهاد وتحرير طرابلس لتنضم إلى المناطق
المحررة التي يسيطر عليها الثوار في المناطق الشرقية والجبل الغربي
ومصراتة.
وعقب موعد الإفطار مساء السبت، تدفق سكان
أحياء العاصمة إلى الشوارع وأشعلوا النيران في الإطارات وشوهدت سحب الدخان
الكثيفة تنبعث من تلك المناطق، وخاصةً في أحياء تاجوراء وسوق الجمعة وفشلوم
وزاوية الدهماني.
وقال الثوار إنهم بدؤوا الليلية الماضية عملية لـ"تحرير" طرابلس من قوات العقيد القذافي.
ومن جهة أخرى، نقلت قناة الجزيرة التلفزيونية
الفضائية عن مراسلها الأحد قوله إن المعارضة الليبية التي تقاتل من أجل
السيطرة على العاصمة طرابلس قتلت 31 من قوات القذافي وأسرت 42.
عبدالجليل
قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس
الوطني الانتقالي الليبي المناهض للعقيد معمر القذافي الأحد إن الثوار
دخلوا العاصمة طرابلس وسيطروا على بعض أحيائها، وأشار إلى أن القذافي
وأعوانه سيلقون معاملة أسرى حرب.
وأوضح عبد الجليل في اتصال مع قناة (العربية)
أن "الثوار تمكنوا من دخول مدينة طرابلس ضمن خطة محكمة للسيطرة عليها"
وأشار إلى أنهم "سيطروا على بعض أحياء طرابلس سيطرة تامة".
وأعرب عن مخاوفه من استخدام كتائب القذافي
أسلحة محظورة ضد المعارضين له، فيما حثّ الثوار على "الحفاظ على المؤسسات
الليبية والإبتعاد عن الأعمال الإنتقامية".
وقال إن القذافي وأعوانه سيعاملون "معاملة أسرى حرب وفق القوانين الدولية".
وكان القذافي دعا فجر الأحد الليبيين إلى
إنهاء "المهزلة" وتحرير ليبيا من المعارضين له بعد إعلان الثوار أنهم وصلوا
إلى العاصمة طرابلس.
وطالب في كلمة صوتية بثها تلفزيون بلاده الليبيين بتحرير ليبيا عن طريق الزحف بالملايين على المناطق التي يسيطر عليها معارضوه.
وكان سكان طرابلس استبقوا ليل السبت الأحد
دخول معارضي القذافي إلى المدينة بانتفاضة في العديد من أحيائها على الرغم
من تأكيد الحكومة أن الأوضاع هادئة فيها.
وعلى امتداد الليلة الماضية وحتى صباح الاحد،
سمع دوي إطلاق نار كثيف بالعديد من ضواحي العاصمة مع ارتفاع التهليل
والتكبير في المساجد وتدعو إلى الجهاد وتحرير طرابلس لتنضم إلى المناطق
المحررة التي يسيطر عليها الثوار في المناطق الشرقية والجبل الغربي
ومصراتة.
وعقب موعد الإفطار مساء السبت، تدفق سكان
أحياء العاصمة إلى الشوارع وأشعلوا النيران في الإطارات وشوهدت سحب الدخان
الكثيفة تنبعث من تلك المناطق، وخاصةً في أحياء تاجوراء وسوق الجمعة وفشلوم
وزاوية الدهماني.
وقال الثوار إنهم بدؤوا الليلية الماضية عملية لـ"تحرير" طرابلس من قوات العقيد القذافي.
ومن جهة أخرى، نقلت قناة الجزيرة التلفزيونية
الفضائية عن مراسلها الأحد قوله إن المعارضة الليبية التي تقاتل من أجل
السيطرة على العاصمة طرابلس قتلت 31 من قوات القذافي وأسرت 42.