الساكت يفشل في إبعاد مئات عن السفارة الإسرائيلية
خبرني – أحمد غنيم
أنهى المعتصمون أمام
السفارة الإسرائيلية وقفتهم هناك وغادروا لاستكمال الاعتصام المندد
بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة أمام مسجد الكالوتي الذي خرجوا منه بعد
صلاة التراويح.
وكان
وزير الداخلية مازن
الساكت فشل في إقناع مئات المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية بالابتعاد
عنها وغادر المكان بعد وصوله إليه بلحظات.
و
وصلت قيادات أمنية كبيرة إلى المكان بعد أن
حضرت تعزيزات مكثفة من قوات الدرك إلى موقع اعتصام ي لمنع اقتراب المعتصمين من مبنى السفارة أكثر مما وصلوا إليه.
وأقامت قوات الدرك ليلة السبت الأحد حاجزاً بشرياً أمام المعتصمين الذين يحاولون الوصول إلى مبنى السفارة بعد فشل الأمن في إيقافهم.
جاء ذلك بعد أن
وصلت ناقلات قوات
الدرك إلى مقر السفارة الإسرائيلية وسط اقتراب ملحوظ للمعتصمين هناك الذين
أصبحوا على بعد أمتار قليلة من مبنى السفارة.
وحال حاجز بشري من
الأمن العام دون وصول حشود المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية في منطقة
الرابية غربي العاصمة عمان إلى مقر السفارة.
ويطالب المعتصمون
بإيصال رسالتهم بشكل مباشر إلى السفير الإسرائيلي، ويهتفون بضرورة رحيله
واصفينه بـ"الخنزير والحقير" وإغلاق السفارة.
ورفع المشاركون
الذين قدرت أعدادهم بنحو 400 معتصم، الاعلام الأردنية والمصرية
والفلسطينية، ووجهوا تحية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ونددوا في اعتصامهم
بجرائم إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما انتقدوا التحذير
الأردني لإسرائيل من وقوع عملية عسكرية في إيلات قبل أيام.
وشهد الاعتصام سقفاً عالياً من الهتافات، وبرزت هتافات أخرى من بينها:
طلع برا ياحقير
لاسفارة صهيونية على أراض أردنية
الشعب الاردني مع غزة
بالروح بالدم نفديكي يا غزة
لا عسكر على الحدود ..
خبرني – أحمد غنيم
أنهى المعتصمون أمام
السفارة الإسرائيلية وقفتهم هناك وغادروا لاستكمال الاعتصام المندد
بالمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة أمام مسجد الكالوتي الذي خرجوا منه بعد
صلاة التراويح.
وكان
وزير الداخلية مازن
الساكت فشل في إقناع مئات المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية بالابتعاد
عنها وغادر المكان بعد وصوله إليه بلحظات.
و
وصلت قيادات أمنية كبيرة إلى المكان بعد أن
حضرت تعزيزات مكثفة من قوات الدرك إلى موقع اعتصام ي لمنع اقتراب المعتصمين من مبنى السفارة أكثر مما وصلوا إليه.
وأقامت قوات الدرك ليلة السبت الأحد حاجزاً بشرياً أمام المعتصمين الذين يحاولون الوصول إلى مبنى السفارة بعد فشل الأمن في إيقافهم.
جاء ذلك بعد أن
وصلت ناقلات قوات
الدرك إلى مقر السفارة الإسرائيلية وسط اقتراب ملحوظ للمعتصمين هناك الذين
أصبحوا على بعد أمتار قليلة من مبنى السفارة.
وحال حاجز بشري من
الأمن العام دون وصول حشود المعتصمين أمام السفارة الإسرائيلية في منطقة
الرابية غربي العاصمة عمان إلى مقر السفارة.
ويطالب المعتصمون
بإيصال رسالتهم بشكل مباشر إلى السفير الإسرائيلي، ويهتفون بضرورة رحيله
واصفينه بـ"الخنزير والحقير" وإغلاق السفارة.
ورفع المشاركون
الذين قدرت أعدادهم بنحو 400 معتصم، الاعلام الأردنية والمصرية
والفلسطينية، ووجهوا تحية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ونددوا في اعتصامهم
بجرائم إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما انتقدوا التحذير
الأردني لإسرائيل من وقوع عملية عسكرية في إيلات قبل أيام.
وشهد الاعتصام سقفاً عالياً من الهتافات، وبرزت هتافات أخرى من بينها:
طلع برا ياحقير
لاسفارة صهيونية على أراض أردنية
الشعب الاردني مع غزة
بالروح بالدم نفديكي يا غزة
لا عسكر على الحدود ..