اعلن الثوار الليبيون بدء مرحلة ما بعد معمر القذافي بعد سيطرتهم على القسم
الاكبر من طرابلس، فيما تكثفت الاثنين عملية اقتفاء اثر الزعيم الليبي مع
استعداد المجتمع الدولي لمرحلة مابعد القذافي.
واعتبر الرئيس
الاميركي باراك اوباما في تصريح اذاعي ان مرحلة نظام القذافي "اقتربت من
نهايتها" وحض الزعيم الليبي على ان يعلن "بوضوح" تنحيه بعد 42 عاما في
السلطة. كما وعد بان تكون بلاده "شريكا" لليبيا المقبلة.
من جانبه،
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى قمة حول ليبيا هذا الاسبوع
فيما تعقد مجموعة الاتصال اجتماعا الخميس في اسطنبول في موازاة اجتماع
لمجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي الجمعة في اديس ابابا.
وسارعت
دول عربية عدة الى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي بعد تمكن الثوار
السبت من دخول طرابلس بدعم جوي من الحلف الاطلسي واثر اعتقال اثنين من
انجال القذافي.
واعلن البيت الابيض ان "لا دليل" على ان القذافي غادر طرابلس فيما اعلن المعارضون الليبيون انهم يجهلون مكانه.
وبعدما
تعهد ان يقاوم حتى النهاية، قال مصدر دبلوماسي ان الزعيم الليبي لا يزال
موجودا في مقر اقامته في العزيزية بطرابلس الذي شهد صباحا معارك عنيفة قبل
ان تتراجع وتيرتها مساء الاثنين.
وكان الثوار دخلوا طرابلس الاحد من
دون مقاومة من جانب قوات القذافي، وبلغوا الساحة الخضراء حيث كان انصار
القذافي يواظبون على التجمع وبدلوا اسمها الى "ميدان الشهداء". وشهدت
الساحة طوال ليل الاحد الاثنين احتفالات لحشود من الليبيين الذين لوحوا
باعلام حمراء وسوداء وخضراء هي الوان الثوار.
لكن التوتر لا يزال
يسود سكان طرابلس مع استمرار المعارك في العديد من احياء وسط العاصمة، وفق
ما افاد شهود تحدثوا عن وجود قناصة موالين للنظام على سطوح المباني. وتمكن
الثوار من السيطرة على مقر التلفزيون الرسمي الذي توقف عن البث.
وينتظر الثوار وصول الاف المقاتلين من مناطق اخرى في البلاد.
وليل الاثنين، انقطع التيار الكهربائي عن كل احياء العاصمة باستثناء منطقة باب العزيزية، وفق مراسل فرانس برس.
لكن
الظلام لم يمنع سكان حي في جنوب غرب المدينة يسيطر عليه الثوار من الخروج
للاحتفال بخبر وصول تعزيزات الى المتمردين من مصراتة التي تبعد 214 كلم شرق
العاصمة.
وفي بنغازي، اكد الثوار ان "سفنا عدة وصلت" الى طرابلس اتية "من مصراتة، وعلى متنها عدد كبير من المقاتلين والذخائر".
والاثنين، اكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للثوار مصطفى عبد الجليل ان معركة طرابلس لم تنته بعد.
وقال
عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي "اقول وبكل شفافية ان حقبة القذافي
بكل مساوئها قد انتهت". غير انه حذر من الافراط في التفاؤل قائلا "المرحلة
القادمة لن تكون مفروشة بالورود، فأمامنا الكثير من التحديات وعلينا الكثير
من المسؤوليات".
وقال عبد الجليل انه ما زال من الصعب القول ما اذا
كان القذافي قد فر من البلاد ام لا يزال في باب العزيزية، املا في ان يتم
اعتقال القذافي حيا ليحظى بمحاكمة عادلة.
واعلنت الخارجية الاميركية
الاثنين ان مسؤولين مقربين من معمر القذافي حاولوا التفاوض مع الادارة
الاميركية حتى بدء هجوم الثوار على طرابلس.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية ان "ايا من هؤلاء لم يكن جديا، لان ايا منهم" لم يعرض مسبقا تنحي القذافي.
وفي انحاء اخرى من ليبيا، وقعت مواجهات في مدينتي العزيزية (50 كلم جنوب طرابلس) والخمس بين العاصمة ومصراتة (شرق).
وشرقا، اخلت قوات القذافي جبهة البريقة وفرت نحو الغرب في اتجاه سرت، مسقط راس الزعيم الليبي، وفق المتمردين.
ومنذ
بداية تدخل الحلف الاطلسي في ليبيا في نهاية اذار/مارس، نفذت الولايات
المتحدة 5316 طلعة جوية في ليبيا تمثل نحو 27 في المئة من مهمات الحلف، وفق
البنتاغون.
الاكبر من طرابلس، فيما تكثفت الاثنين عملية اقتفاء اثر الزعيم الليبي مع
استعداد المجتمع الدولي لمرحلة مابعد القذافي.
واعتبر الرئيس
الاميركي باراك اوباما في تصريح اذاعي ان مرحلة نظام القذافي "اقتربت من
نهايتها" وحض الزعيم الليبي على ان يعلن "بوضوح" تنحيه بعد 42 عاما في
السلطة. كما وعد بان تكون بلاده "شريكا" لليبيا المقبلة.
من جانبه،
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى قمة حول ليبيا هذا الاسبوع
فيما تعقد مجموعة الاتصال اجتماعا الخميس في اسطنبول في موازاة اجتماع
لمجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي الجمعة في اديس ابابا.
وسارعت
دول عربية عدة الى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي بعد تمكن الثوار
السبت من دخول طرابلس بدعم جوي من الحلف الاطلسي واثر اعتقال اثنين من
انجال القذافي.
واعلن البيت الابيض ان "لا دليل" على ان القذافي غادر طرابلس فيما اعلن المعارضون الليبيون انهم يجهلون مكانه.
وبعدما
تعهد ان يقاوم حتى النهاية، قال مصدر دبلوماسي ان الزعيم الليبي لا يزال
موجودا في مقر اقامته في العزيزية بطرابلس الذي شهد صباحا معارك عنيفة قبل
ان تتراجع وتيرتها مساء الاثنين.
وكان الثوار دخلوا طرابلس الاحد من
دون مقاومة من جانب قوات القذافي، وبلغوا الساحة الخضراء حيث كان انصار
القذافي يواظبون على التجمع وبدلوا اسمها الى "ميدان الشهداء". وشهدت
الساحة طوال ليل الاحد الاثنين احتفالات لحشود من الليبيين الذين لوحوا
باعلام حمراء وسوداء وخضراء هي الوان الثوار.
لكن التوتر لا يزال
يسود سكان طرابلس مع استمرار المعارك في العديد من احياء وسط العاصمة، وفق
ما افاد شهود تحدثوا عن وجود قناصة موالين للنظام على سطوح المباني. وتمكن
الثوار من السيطرة على مقر التلفزيون الرسمي الذي توقف عن البث.
وينتظر الثوار وصول الاف المقاتلين من مناطق اخرى في البلاد.
وليل الاثنين، انقطع التيار الكهربائي عن كل احياء العاصمة باستثناء منطقة باب العزيزية، وفق مراسل فرانس برس.
لكن
الظلام لم يمنع سكان حي في جنوب غرب المدينة يسيطر عليه الثوار من الخروج
للاحتفال بخبر وصول تعزيزات الى المتمردين من مصراتة التي تبعد 214 كلم شرق
العاصمة.
وفي بنغازي، اكد الثوار ان "سفنا عدة وصلت" الى طرابلس اتية "من مصراتة، وعلى متنها عدد كبير من المقاتلين والذخائر".
والاثنين، اكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للثوار مصطفى عبد الجليل ان معركة طرابلس لم تنته بعد.
وقال
عبد الجليل في مؤتمر صحافي في بنغازي "اقول وبكل شفافية ان حقبة القذافي
بكل مساوئها قد انتهت". غير انه حذر من الافراط في التفاؤل قائلا "المرحلة
القادمة لن تكون مفروشة بالورود، فأمامنا الكثير من التحديات وعلينا الكثير
من المسؤوليات".
وقال عبد الجليل انه ما زال من الصعب القول ما اذا
كان القذافي قد فر من البلاد ام لا يزال في باب العزيزية، املا في ان يتم
اعتقال القذافي حيا ليحظى بمحاكمة عادلة.
واعلنت الخارجية الاميركية
الاثنين ان مسؤولين مقربين من معمر القذافي حاولوا التفاوض مع الادارة
الاميركية حتى بدء هجوم الثوار على طرابلس.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية ان "ايا من هؤلاء لم يكن جديا، لان ايا منهم" لم يعرض مسبقا تنحي القذافي.
وفي انحاء اخرى من ليبيا، وقعت مواجهات في مدينتي العزيزية (50 كلم جنوب طرابلس) والخمس بين العاصمة ومصراتة (شرق).
وشرقا، اخلت قوات القذافي جبهة البريقة وفرت نحو الغرب في اتجاه سرت، مسقط راس الزعيم الليبي، وفق المتمردين.
ومنذ
بداية تدخل الحلف الاطلسي في ليبيا في نهاية اذار/مارس، نفذت الولايات
المتحدة 5316 طلعة جوية في ليبيا تمثل نحو 27 في المئة من مهمات الحلف، وفق
البنتاغون.