صحيفة: رؤية أوباما للدولة الفلسطينية تقلق الأردن
خبرني – قالت صحيفة "المنار" اللبنانية الأربعاء إن الأردن يخشى " أن تتعرض مصالحه الوطنية العليا للخطر في حال اعلان السلطة الوطنية
الفلسطينية قيام الدولة من طرف واحد، خاصة ما يتعلق بقضايا اللاجئين
والمياه والقدس والحدود".
وأضافت أن إعلان الدولة في ظل اعتبار تلك القضايا مفصلية في القضية الفلسطينية يصبح مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى " عبر
اقامة الدولة داخل حدود الجدار العازل، فتنتفي بذلك وجود حدود للدولة
الفلسطينية مع الاردن، وهو ما ترفضه عمان بشكل حازم ونهائي
".
وتتابع "المنار" القول نقلاً عن مصادر وصفتها بالسياسية المطلعة إن "
هناك تقارير من باريس ولندن وواشنطن وتل أبيب تتحدث عن صيغة يجري
التداول بشأنها، تكون فيها الدولة المراد إعلانها حسب رؤية الدولتين التي
طرحها الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وهي رؤية غامضة وخطيرة ".
وتضيف تصريحات ذات المصادر أن
"
الصيغة التي قد تدفع اليها السلطة الفلسطينية نحو بوابة الهيئة الدولية،
تستند الى عناصر اساسية لا تخدم الهدف الفلسطيني، وتزيد من قلق الاردن".
وبحسب الصحيفة ومصادرها فإن الصيغة تنص على "حدود آمنة لاسرائيل وضم الكتل الاستيطانية ،
بعيدا عن فتح ملف القدس واللاجئين، وهذا ما يسعى اليه اوباما من خلال
الترويج لصيغة تحمل في ثناياها أخطار كبيرة، تمس أيضا المصالح الاردنية،
وليس الفلسطينية فقط"
.
وتختم الصحيفة تقريرها بالقول "
هذا القلق وفي هذه المرحلة تحديدا، تفرض
الحفاظ على العلاقات المميزة بين الشعبين الاردني والفلسطيني والتنسيق بين
قيادتيهما، في أية خطوات مرتقبة، فتعزيز هذه العلاقة، تشكل أحد أهم وسائل
الحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية، بعيدا عن انكارها وتصفيتها
".
خبرني – قالت صحيفة "المنار" اللبنانية الأربعاء إن الأردن يخشى " أن تتعرض مصالحه الوطنية العليا للخطر في حال اعلان السلطة الوطنية
الفلسطينية قيام الدولة من طرف واحد، خاصة ما يتعلق بقضايا اللاجئين
والمياه والقدس والحدود".
وأضافت أن إعلان الدولة في ظل اعتبار تلك القضايا مفصلية في القضية الفلسطينية يصبح مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى " عبر
اقامة الدولة داخل حدود الجدار العازل، فتنتفي بذلك وجود حدود للدولة
الفلسطينية مع الاردن، وهو ما ترفضه عمان بشكل حازم ونهائي
".
وتتابع "المنار" القول نقلاً عن مصادر وصفتها بالسياسية المطلعة إن "
هناك تقارير من باريس ولندن وواشنطن وتل أبيب تتحدث عن صيغة يجري
التداول بشأنها، تكون فيها الدولة المراد إعلانها حسب رؤية الدولتين التي
طرحها الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وهي رؤية غامضة وخطيرة ".
وتضيف تصريحات ذات المصادر أن
"
الصيغة التي قد تدفع اليها السلطة الفلسطينية نحو بوابة الهيئة الدولية،
تستند الى عناصر اساسية لا تخدم الهدف الفلسطيني، وتزيد من قلق الاردن".
وبحسب الصحيفة ومصادرها فإن الصيغة تنص على "حدود آمنة لاسرائيل وضم الكتل الاستيطانية ،
بعيدا عن فتح ملف القدس واللاجئين، وهذا ما يسعى اليه اوباما من خلال
الترويج لصيغة تحمل في ثناياها أخطار كبيرة، تمس أيضا المصالح الاردنية،
وليس الفلسطينية فقط"
.
وتختم الصحيفة تقريرها بالقول "
هذا القلق وفي هذه المرحلة تحديدا، تفرض
الحفاظ على العلاقات المميزة بين الشعبين الاردني والفلسطيني والتنسيق بين
قيادتيهما، في أية خطوات مرتقبة، فتعزيز هذه العلاقة، تشكل أحد أهم وسائل
الحفاظ على الثوابت والحقوق الفلسطينية، بعيدا عن انكارها وتصفيتها
".