صحيفة مصرية: الغاز الطبيعي لم ينقطع عن الأردن
خبرني – قالت صحيفة "الدستور الأصلي" المصرية نقلاً عن
مصادر بوزارة البترول المصرية إن التفجيرات التي تعرض
لها خط الغاز الطبيعي شمال سيناء خلال الشهور الماضية لم تؤد إلى اضطراب أو
توقف صادرات الغاز للأردن حتى الآن على عكس ما كان يؤكده مسئولو الوزارة،
وأن سعر التصدير للمليون وحدة حرارية من الغاز يبلغ 2 دولار، وليس 3
دولارات، يخصص منها لشركة "غاز الشرق" المصرية 0.68 دولار تكلفة نقله.. أي أن مصر
تحصل على 1.32 دولار فقط من سعر بيع الغاز للأردن
.
وكانت وزارتا البترول المصرية والطاقة الأردنية ذكرتا أن إمداد
الأردن بالغاز سيستأنف أيلول الحالى بعد توقيع إتفاق جديد بأسعار تصدير
أعلى .. لكن المصادر القريبة من مفاوضات الأسعار قالت
أن ما سيتم توقيعه هو اتفاق كان قد أبرم بالأحرف الأولى فى أكتوبر الماضى
قبل الثورة
.
والاتفاق المذكور يقضي بضم العقدين الموقعين بالفعل لبيع الغاز المصرى
للأردن، أحدهما "عقد كميات أساسية" أبرم عام 2004 بكميات بدأت بـ 125 مليون
قدم مكعب غاز يوميا ووصلت الى 255 مليون قدم مكعب يوميا فى 2011 بسعر 2
دولار للمليون وحدة حرارية .. والثانى "عقد كميات إضافية" أبرم فى 2008
وبدأ بكميات 96.75 مليون قدم مكعب غاز يوميا وانتهى فى 2010 بـ 110 ملايين
قدم مكعب يوميا بسعر 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية.. وسيتم التعامل بمتوسط
السعرين ليبدو أن العقد الجديد الموحد بسعر أعلى
.
وأتاحت المصادر 3 فواتير للغاز المصرى المباع للأردن عبر شركتي "غاز
الشرق" و"الفجر" اللتين تتوليان نقله خلال خط الغاز العربي، وللشركتان ذات
السمعة من الفساد والعمولات المعروفة بها شركة "شرق المتوسط" التى أسسها
حسين سالم لنقل الغاز الى إسرائيل، و"الفجر" تضم فلولا للنظام لازال لديها
النفوذ والسطوة فى قطاع البترول وفق بلاغ مقدم للنائب العام
.
وتبلغ قيمة فاتورة مايو الماضي 23 ألف و928 دولار لكمية 10 ملايين و824
ألف و100 قدم مكعب غاز بسعر دولارين للمليون وحدة حرارية، وتكشف الفاتورة
عن أنه كان هناك تدفقا منتظما للغاز الى الأردن بكميات يومية تراوحت بين
246.1
ألف قدم مكعب و 561.4 ألف قدم مكعب.. والملاحظ أن ذلك كان خلال أطول
فترة إستغرقها إصلاح خط الغاز ، كما أعلنت وزارة البترول ، إثر تفجير الخط
فى 27 إبريل وتوقف الغاز تماما ( أو هكذا يفترض ) ، حتى أن شركة " أمبال
"
الإسرائيلية الأمريكية المساهمة في "شرق المتوسط" هددت وقتها بمقاضاة مصر
وإلزامها بتعويضات بسبب انقطاع الغاز
.
وفي الشهرين التاليين تزايدت الكميات، وبلغت قيمة الغاز المصدر في يونيو
2
مليون و787 ألف و104 دولارات لكمية مليار و 256 مليون و 832 ألف و 200
قدم مكعب غاز ، والإمدادات كانت يومية أيضا كما هو الحال فى يوليو التالى
الذى بلغت فيه قيمة صادرات الغاز للأردن 6 ملايين و 68 ألف و 736 دولار
لكمية 3 مليارات و21 مليون و103 آلاف و 900 قدم مكعب غاز
خبرني – قالت صحيفة "الدستور الأصلي" المصرية نقلاً عن
مصادر بوزارة البترول المصرية إن التفجيرات التي تعرض
لها خط الغاز الطبيعي شمال سيناء خلال الشهور الماضية لم تؤد إلى اضطراب أو
توقف صادرات الغاز للأردن حتى الآن على عكس ما كان يؤكده مسئولو الوزارة،
وأن سعر التصدير للمليون وحدة حرارية من الغاز يبلغ 2 دولار، وليس 3
دولارات، يخصص منها لشركة "غاز الشرق" المصرية 0.68 دولار تكلفة نقله.. أي أن مصر
تحصل على 1.32 دولار فقط من سعر بيع الغاز للأردن
.
وكانت وزارتا البترول المصرية والطاقة الأردنية ذكرتا أن إمداد
الأردن بالغاز سيستأنف أيلول الحالى بعد توقيع إتفاق جديد بأسعار تصدير
أعلى .. لكن المصادر القريبة من مفاوضات الأسعار قالت
أن ما سيتم توقيعه هو اتفاق كان قد أبرم بالأحرف الأولى فى أكتوبر الماضى
قبل الثورة
.
والاتفاق المذكور يقضي بضم العقدين الموقعين بالفعل لبيع الغاز المصرى
للأردن، أحدهما "عقد كميات أساسية" أبرم عام 2004 بكميات بدأت بـ 125 مليون
قدم مكعب غاز يوميا ووصلت الى 255 مليون قدم مكعب يوميا فى 2011 بسعر 2
دولار للمليون وحدة حرارية .. والثانى "عقد كميات إضافية" أبرم فى 2008
وبدأ بكميات 96.75 مليون قدم مكعب غاز يوميا وانتهى فى 2010 بـ 110 ملايين
قدم مكعب يوميا بسعر 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية.. وسيتم التعامل بمتوسط
السعرين ليبدو أن العقد الجديد الموحد بسعر أعلى
.
وأتاحت المصادر 3 فواتير للغاز المصرى المباع للأردن عبر شركتي "غاز
الشرق" و"الفجر" اللتين تتوليان نقله خلال خط الغاز العربي، وللشركتان ذات
السمعة من الفساد والعمولات المعروفة بها شركة "شرق المتوسط" التى أسسها
حسين سالم لنقل الغاز الى إسرائيل، و"الفجر" تضم فلولا للنظام لازال لديها
النفوذ والسطوة فى قطاع البترول وفق بلاغ مقدم للنائب العام
.
وتبلغ قيمة فاتورة مايو الماضي 23 ألف و928 دولار لكمية 10 ملايين و824
ألف و100 قدم مكعب غاز بسعر دولارين للمليون وحدة حرارية، وتكشف الفاتورة
عن أنه كان هناك تدفقا منتظما للغاز الى الأردن بكميات يومية تراوحت بين
246.1
ألف قدم مكعب و 561.4 ألف قدم مكعب.. والملاحظ أن ذلك كان خلال أطول
فترة إستغرقها إصلاح خط الغاز ، كما أعلنت وزارة البترول ، إثر تفجير الخط
فى 27 إبريل وتوقف الغاز تماما ( أو هكذا يفترض ) ، حتى أن شركة " أمبال
"
الإسرائيلية الأمريكية المساهمة في "شرق المتوسط" هددت وقتها بمقاضاة مصر
وإلزامها بتعويضات بسبب انقطاع الغاز
.
وفي الشهرين التاليين تزايدت الكميات، وبلغت قيمة الغاز المصدر في يونيو
2
مليون و787 ألف و104 دولارات لكمية مليار و 256 مليون و 832 ألف و 200
قدم مكعب غاز ، والإمدادات كانت يومية أيضا كما هو الحال فى يوليو التالى
الذى بلغت فيه قيمة صادرات الغاز للأردن 6 ملايين و 68 ألف و 736 دولار
لكمية 3 مليارات و21 مليون و103 آلاف و 900 قدم مكعب غاز