الملك : فقدان الامل يغذي التوتر في الشرق الاوسط
تصوير يوسف العلان
كتب فايق حجازين مراسل وكالة الانباء
بترا- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني الاثنين أن غياب العدالة وتوقف
عملية السلام وفقدان الأمل هي أكبر العوامل التي تسهم في تغذية التوتر
والعنف في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار جلالته، خلال لقائه ممثلي المنظمات اليهودية الأميركية، إلى أن ما
جرى على الحدود مع الضفة الغربية والجولان وجنوب لبنان خلال اليومين
الماضيين يشكل عاملا مهما في تشجيع المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه
تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، بما يؤدي إلى قيام
الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود1967 ويضمن حلا عادلا لقضايا الوضع
النهائي بما فيها قضية اللاجئين.
وأوضح جلالته أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون حل يعالج
جميع قضايا الوضع النهائي، ينذر بتفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعيات
ذلك على مستقبل شعوب المنطقة.
واستعرض جلالته خلال اللقاء الجهود التي يمكن للمنظمات اليهودية الأميركية
القيام بها لدفع جهود تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين، الذي يعد السبيل
الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالته أهمية الدور الأميركي في دعم جهود السلام في الشرق الأوسط،
لافتا إلى ضرورة استغلال الوقت وعدم إضاعة المزيد من الفرص لتحقيق السلام
في المنطقة.
من جانبهم، أعرب ممثلو المنظمات اليهودية الأميركية عن تقديرهم لجهود جلالة الملك في دعم التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ثمن مدير الشؤون الدولية في
اللجنة اليهودية الأميركية، جيسون ايزاكسون، الدور الأردني الذي يقوده
جلالة الملك في دفع العملية السلمية للأمام وتحقيق تطلعات الشعبين
الفلسطيني والإسرائيلي في تحقيق السلام "الذي يمثل رغبة أكيدة لجميع
الأطرف".
وقال"إن معظم المجتمع اليهودي وغالبية الإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين لإنهاء حالة الصراع وتحقيق السلام".
وأكد أن المطلوب أن يلعب الأردن والمجتمع الدولي دورا في تسريع عملية
السلام"ونحن متفائلون من تحقيق هدف الدولة الفلسطينية، وعلينا أن نسير قدما
في التفاوض لتحقيق هذا الهدف".
وقال ممثل منظمة جي ستريت، هدار سوسكايند، إن المنظمة تعمل على مساعدة
القيادة الأميركية في جهودها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق
السلام بين إسرائيل وجيرانها "ونعمل هنا في واشنطن مع المسؤولين الأميركيين
لضمان عودة جميع الأطراف في المنطقة إلى طاولة المفاوضات والتقدم للأمام
في عملية السلام".
وأشاد بالجهود التي يقودها جلالة الملك ووصفه بأنه "قائد مهم جدا، حيث أنه
مستمر في العمل على تنفيذ ما بدأه، والده المغفور له جلالة الملك حسين بن
طلال، من مساع للتوصل إلى السلام بين العرب والإسرائيليين، وتشجيع جميع
الأطراف للتقدم في المفاوضات لتحقيق السلام".
يشار إلى أن منظمة جي ستريت مجموعة أميركية يهودية تدعم حل الدولتين وحق
الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، تعيش بأمن وسلام إلى جانب
إسرائيل، وتتخذ مواقف رافضة لسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي
الفلسطينية، وتدعو إلى التوصل لسلام شامل في الشرق الأوسط من خلال البناء
على مبادرة السلام العربية.
وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة،
ووزير الخارجية ناصر جودة، والسفيرة الأردنية في واشنطن الدكتورة علياء
بوران.
تصوير يوسف العلان
كتب فايق حجازين مراسل وكالة الانباء
بترا- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني الاثنين أن غياب العدالة وتوقف
عملية السلام وفقدان الأمل هي أكبر العوامل التي تسهم في تغذية التوتر
والعنف في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار جلالته، خلال لقائه ممثلي المنظمات اليهودية الأميركية، إلى أن ما
جرى على الحدود مع الضفة الغربية والجولان وجنوب لبنان خلال اليومين
الماضيين يشكل عاملا مهما في تشجيع المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه
تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، بما يؤدي إلى قيام
الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود1967 ويضمن حلا عادلا لقضايا الوضع
النهائي بما فيها قضية اللاجئين.
وأوضح جلالته أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون حل يعالج
جميع قضايا الوضع النهائي، ينذر بتفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط وتداعيات
ذلك على مستقبل شعوب المنطقة.
واستعرض جلالته خلال اللقاء الجهود التي يمكن للمنظمات اليهودية الأميركية
القيام بها لدفع جهود تحقيق السلام وفقا لحل الدولتين، الذي يعد السبيل
الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالته أهمية الدور الأميركي في دعم جهود السلام في الشرق الأوسط،
لافتا إلى ضرورة استغلال الوقت وعدم إضاعة المزيد من الفرص لتحقيق السلام
في المنطقة.
من جانبهم، أعرب ممثلو المنظمات اليهودية الأميركية عن تقديرهم لجهود جلالة الملك في دعم التوصل إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، ثمن مدير الشؤون الدولية في
اللجنة اليهودية الأميركية، جيسون ايزاكسون، الدور الأردني الذي يقوده
جلالة الملك في دفع العملية السلمية للأمام وتحقيق تطلعات الشعبين
الفلسطيني والإسرائيلي في تحقيق السلام "الذي يمثل رغبة أكيدة لجميع
الأطرف".
وقال"إن معظم المجتمع اليهودي وغالبية الإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين لإنهاء حالة الصراع وتحقيق السلام".
وأكد أن المطلوب أن يلعب الأردن والمجتمع الدولي دورا في تسريع عملية
السلام"ونحن متفائلون من تحقيق هدف الدولة الفلسطينية، وعلينا أن نسير قدما
في التفاوض لتحقيق هذا الهدف".
وقال ممثل منظمة جي ستريت، هدار سوسكايند، إن المنظمة تعمل على مساعدة
القيادة الأميركية في جهودها لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق
السلام بين إسرائيل وجيرانها "ونعمل هنا في واشنطن مع المسؤولين الأميركيين
لضمان عودة جميع الأطراف في المنطقة إلى طاولة المفاوضات والتقدم للأمام
في عملية السلام".
وأشاد بالجهود التي يقودها جلالة الملك ووصفه بأنه "قائد مهم جدا، حيث أنه
مستمر في العمل على تنفيذ ما بدأه، والده المغفور له جلالة الملك حسين بن
طلال، من مساع للتوصل إلى السلام بين العرب والإسرائيليين، وتشجيع جميع
الأطراف للتقدم في المفاوضات لتحقيق السلام".
يشار إلى أن منظمة جي ستريت مجموعة أميركية يهودية تدعم حل الدولتين وحق
الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، تعيش بأمن وسلام إلى جانب
إسرائيل، وتتخذ مواقف رافضة لسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي
الفلسطينية، وتدعو إلى التوصل لسلام شامل في الشرق الأوسط من خلال البناء
على مبادرة السلام العربية.
وحضر اللقاء مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة،
ووزير الخارجية ناصر جودة، والسفيرة الأردنية في واشنطن الدكتورة علياء
بوران.