الحكومة تدرس ’الدعم نقدا’
خبرني- قال مصدر مطلع إن الحكومة تدرس آلية
جديدة لإيصال الدعم في المحروقات وبعض السلع الغذائية لمستحقيه بعد حصرهم
وتحديد معدل دخل الأسرة , وذلك بالتحول الى الدعم النقدي المباشر بدلا من
دعم السلعة.
وتنطوي الألية وهي واحدة من بين خيارات عدة جرت مناقشتها على إضافة قيمة
الدعم في الغاز والخبز الى رواتب العاملين والمتقاعدين في الجهازين المدني
والعسكري والمستفيدين من تقاعدات الضمان الإجتماعي ومخصصات المستفيدين من
صندوق المعونة الوطنية بينما ترتبط بدفاتر العائلة وفقا لمستوى الدخل
للعاملين في القطاع الخاص وللعاملين لحسابهم.
والآلية الجديدة في حال أقرت تشبه الى حد بعيد آلية مماثلة نفذتها حكومة
رئيس الوزراء معروف البخيت الأولى والتي إعتمدت التعويض النقدي عن تحرير
أسعار المحروقات للوصول الى المستحقين الفعليين بدلا من دعم الاغنياء
والقادرين أسوة بالفقراء.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح ل«الرأي» أن هذه الآلية
تعتبر من وجهه نظر الحكومة وأعضاء لجنة الحوار الاقتصادي الأكثر واقعية من
بين آليات أخرى، موضحا أن الدعم سيصرف على أساس معدل دخل يتم تحديده
للأسرة.
وكان وزير المالية الدكتور محمد أبو حمور قال ان الحكومة تدعم الخبز
والاعلاف والغاز بقيمة تصل إلى 350 مليون دينار، ويضاف اليها قيمة الدعم
الحكومي لتثبيت اسعار المشتقات النفطية الاساسية والبالغ 280 مليون دينار
(خارج الموازنة) مما سيرفع الدعم الكلي إلى 700 مليون دينار، اضافة
للقطاعات الاخرى التي يتم دعمها والتي من المتوقع ان يصل اجمالي قيمة الدعم
الحكومي مع نهاية العام إلى 1.4 مليار دينار ودعم الخبز ليباع الكيلو
الواحد 16 قرشا بدلا من 30 قرشا، وبيع الأعلاف ب 175 دينارا للطن وتكلفته
الحقيقية 240 دينارا، اما الغاز المنزلي فيباع للمواطن ب 6.5 دينار
للاسطوانة ويكلف الحكومة 11.20 دينار للاسطوانة، اضافة إلى فاتورة المياه
34 بالمئة منها مدعومة ، و كذلك الكهرباء حيث يبلغ سعر الكيلو واط 56 فلسا
في حين ان كلفته 124 فلسا
خبرني- قال مصدر مطلع إن الحكومة تدرس آلية
جديدة لإيصال الدعم في المحروقات وبعض السلع الغذائية لمستحقيه بعد حصرهم
وتحديد معدل دخل الأسرة , وذلك بالتحول الى الدعم النقدي المباشر بدلا من
دعم السلعة.
وتنطوي الألية وهي واحدة من بين خيارات عدة جرت مناقشتها على إضافة قيمة
الدعم في الغاز والخبز الى رواتب العاملين والمتقاعدين في الجهازين المدني
والعسكري والمستفيدين من تقاعدات الضمان الإجتماعي ومخصصات المستفيدين من
صندوق المعونة الوطنية بينما ترتبط بدفاتر العائلة وفقا لمستوى الدخل
للعاملين في القطاع الخاص وللعاملين لحسابهم.
والآلية الجديدة في حال أقرت تشبه الى حد بعيد آلية مماثلة نفذتها حكومة
رئيس الوزراء معروف البخيت الأولى والتي إعتمدت التعويض النقدي عن تحرير
أسعار المحروقات للوصول الى المستحقين الفعليين بدلا من دعم الاغنياء
والقادرين أسوة بالفقراء.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح ل«الرأي» أن هذه الآلية
تعتبر من وجهه نظر الحكومة وأعضاء لجنة الحوار الاقتصادي الأكثر واقعية من
بين آليات أخرى، موضحا أن الدعم سيصرف على أساس معدل دخل يتم تحديده
للأسرة.
وكان وزير المالية الدكتور محمد أبو حمور قال ان الحكومة تدعم الخبز
والاعلاف والغاز بقيمة تصل إلى 350 مليون دينار، ويضاف اليها قيمة الدعم
الحكومي لتثبيت اسعار المشتقات النفطية الاساسية والبالغ 280 مليون دينار
(خارج الموازنة) مما سيرفع الدعم الكلي إلى 700 مليون دينار، اضافة
للقطاعات الاخرى التي يتم دعمها والتي من المتوقع ان يصل اجمالي قيمة الدعم
الحكومي مع نهاية العام إلى 1.4 مليار دينار ودعم الخبز ليباع الكيلو
الواحد 16 قرشا بدلا من 30 قرشا، وبيع الأعلاف ب 175 دينارا للطن وتكلفته
الحقيقية 240 دينارا، اما الغاز المنزلي فيباع للمواطن ب 6.5 دينار
للاسطوانة ويكلف الحكومة 11.20 دينار للاسطوانة، اضافة إلى فاتورة المياه
34 بالمئة منها مدعومة ، و كذلك الكهرباء حيث يبلغ سعر الكيلو واط 56 فلسا
في حين ان كلفته 124 فلسا