اتفاق بين جامعة مؤتة وموظفيها ينهي حالة التوتر
مدخل جامعة مؤتة
خبرني – محمود مغربي
توصلت لجنة موظفي
جامعة مؤتة عصر الأربعاء إلى اتفاق مع نواب رئاسة الجامعة يقضي بإعادة
اللجنة إلى عملها الطبيعي، وإمهال الرئاسة مدة أقصاها شهر واحد، لتصويب
الأوضاع القائمة التي يعترض عليها موظفو الجامعة.
وقال عضو اللجنة
محمد العساسفة لـ"خبرني" الأربعاء إن اجتماعاً بعد سلسلة من الأحداث
والتوترات التي حدثت ظهر الأربعاء، كان كفيلاً بإعادة اللجنة إلى عملها
الطبيعي، بعد أن أصبح تنفيذ توصياتها من الأمور الصعبة.
وأوضح أن الفترة
الأخيرة شهدت نوعاً من عدم الالتزام بتنفيذ توصيات اللجنة من قبل المسؤولين
المعنيين، رغم وصولها إليهم من رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي
بعد موافقته عليها.
وأضاف العساسفة أن
اللجنة رفعت توصيات تخدم موظفي الجامعة أكثر من مرة لرئيس الجامعة، مشيراً
إلى أن الأخير أبدى تعاوناً يشكر عليه، إلا أن المسؤولين والمدراء المعنيين
بالتنفيذ يعرقلون تفعيل تلك التوصيات.
وشهدت الجامعة ظهر
الأربعاء توتراً بين موظفيها الذين تجمعوا أمام مبنى الرئاسة بدعوة من
اللجنة، خصوصاً بعد دخول عدد كبير منهم إلى مكتب الرئيس.
وقال العساسفة إن
اللجنة بعد أن شعرت بأنها غير قادرة على تلبية مطالب من تمثلهم قررت
الاجتماع بهم أمام رئاسة الجامعة لوضعهم في صورة الأمر ومشاورتهم فيما يجب
اتخاذه من إجراء.
وأكد العساسفة أن
اللجنة رفضت دعوات البعض لإغلاق بوابات الجامعة، مشيراً إلى أنهم كموظفين
وكلجنة ممثلة لهم لا يريدون بالجامعة سوءاً.
وأتبع رفض اللجنة
قرار نحو 150 موظفاً بالدخول على رئيس الجامعة ومناقشة المطالب معه، إثر
احتقان سيطر على جو الوقفة، بعد أن نوقشت بعض الآراء والقرارات الأخيرة.
العساسفة لفت إلى أن اللجنة قررت الانسحاب في اللحظة التي بدأ التوتر يتصاعد، وتركت الأمر لمن قرروا توليه والدخول على الرئيس.
إلا أن الرئيس لدى
مفاجأته بدخول عدد كبير على مكتبه أصابه نوع من الانفعال وفق العساسفة،
الذي أشار إلى تصرفات وكلمات صدرت عن الأول، أغضبت الموظفين في مكتبه.
وتابع العساسفة
مفيداً أن الغضب انتهى بعد تهدئة من بعض الموظفين الآخرين، ما دفع بمن
دخلوا على مكتب الرئيس إلى طلب تحقيق مطالبهم كافة.
وعقد نواب الرئيس
اجتماعاً مع اللجنة قرروا على إثره إعادة اللجنة إلى عملها الطبيعي، وقررت
اللجنة من جهتها إمهال الرئاسة مدة أقصاها شهر واحد، لتصويب الأوضاع
القائمة التي يعترض عليها موظفو الجامعة.
ويطالب موظفو جامعة مؤتة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتنفيذ مشروع الهيكلة، وتحسين مستوى الجامعة المادي والتعليمي.
وكان جلالة الملك
عبدالله الثاني أمر بمبلغ 10 ملايين دينار أردني لجامعة مؤتة خلال زيارته
الأخيرة لمحافظة الكرك جنوبي الأردن في () الماضي.
ويقول العساسفة في
هذا الصدد، إن الحكومة تماطل في تسليم ما تطالب به الجامعة من المكرمة
الملكية لها، وأكد أن الرئاسة والمسؤولين في الجامعة يدخلون في دوامة بين
وزارة المالية والتعليم العالي، كلما رفعوا مطالبة بمبلغ مالي، ناهيك عن
عدم رد بعض المسؤولين في تلك الوزارات على الهاتف في الآونة الأخيرة وفق
العساسفة.
مدخل جامعة مؤتة
خبرني – محمود مغربي
توصلت لجنة موظفي
جامعة مؤتة عصر الأربعاء إلى اتفاق مع نواب رئاسة الجامعة يقضي بإعادة
اللجنة إلى عملها الطبيعي، وإمهال الرئاسة مدة أقصاها شهر واحد، لتصويب
الأوضاع القائمة التي يعترض عليها موظفو الجامعة.
وقال عضو اللجنة
محمد العساسفة لـ"خبرني" الأربعاء إن اجتماعاً بعد سلسلة من الأحداث
والتوترات التي حدثت ظهر الأربعاء، كان كفيلاً بإعادة اللجنة إلى عملها
الطبيعي، بعد أن أصبح تنفيذ توصياتها من الأمور الصعبة.
وأوضح أن الفترة
الأخيرة شهدت نوعاً من عدم الالتزام بتنفيذ توصيات اللجنة من قبل المسؤولين
المعنيين، رغم وصولها إليهم من رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحيم الحنيطي
بعد موافقته عليها.
وأضاف العساسفة أن
اللجنة رفعت توصيات تخدم موظفي الجامعة أكثر من مرة لرئيس الجامعة، مشيراً
إلى أن الأخير أبدى تعاوناً يشكر عليه، إلا أن المسؤولين والمدراء المعنيين
بالتنفيذ يعرقلون تفعيل تلك التوصيات.
وشهدت الجامعة ظهر
الأربعاء توتراً بين موظفيها الذين تجمعوا أمام مبنى الرئاسة بدعوة من
اللجنة، خصوصاً بعد دخول عدد كبير منهم إلى مكتب الرئيس.
وقال العساسفة إن
اللجنة بعد أن شعرت بأنها غير قادرة على تلبية مطالب من تمثلهم قررت
الاجتماع بهم أمام رئاسة الجامعة لوضعهم في صورة الأمر ومشاورتهم فيما يجب
اتخاذه من إجراء.
وأكد العساسفة أن
اللجنة رفضت دعوات البعض لإغلاق بوابات الجامعة، مشيراً إلى أنهم كموظفين
وكلجنة ممثلة لهم لا يريدون بالجامعة سوءاً.
وأتبع رفض اللجنة
قرار نحو 150 موظفاً بالدخول على رئيس الجامعة ومناقشة المطالب معه، إثر
احتقان سيطر على جو الوقفة، بعد أن نوقشت بعض الآراء والقرارات الأخيرة.
العساسفة لفت إلى أن اللجنة قررت الانسحاب في اللحظة التي بدأ التوتر يتصاعد، وتركت الأمر لمن قرروا توليه والدخول على الرئيس.
إلا أن الرئيس لدى
مفاجأته بدخول عدد كبير على مكتبه أصابه نوع من الانفعال وفق العساسفة،
الذي أشار إلى تصرفات وكلمات صدرت عن الأول، أغضبت الموظفين في مكتبه.
وتابع العساسفة
مفيداً أن الغضب انتهى بعد تهدئة من بعض الموظفين الآخرين، ما دفع بمن
دخلوا على مكتب الرئيس إلى طلب تحقيق مطالبهم كافة.
وعقد نواب الرئيس
اجتماعاً مع اللجنة قرروا على إثره إعادة اللجنة إلى عملها الطبيعي، وقررت
اللجنة من جهتها إمهال الرئاسة مدة أقصاها شهر واحد، لتصويب الأوضاع
القائمة التي يعترض عليها موظفو الجامعة.
ويطالب موظفو جامعة مؤتة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وتنفيذ مشروع الهيكلة، وتحسين مستوى الجامعة المادي والتعليمي.
وكان جلالة الملك
عبدالله الثاني أمر بمبلغ 10 ملايين دينار أردني لجامعة مؤتة خلال زيارته
الأخيرة لمحافظة الكرك جنوبي الأردن في () الماضي.
ويقول العساسفة في
هذا الصدد، إن الحكومة تماطل في تسليم ما تطالب به الجامعة من المكرمة
الملكية لها، وأكد أن الرئاسة والمسؤولين في الجامعة يدخلون في دوامة بين
وزارة المالية والتعليم العالي، كلما رفعوا مطالبة بمبلغ مالي، ناهيك عن
عدم رد بعض المسؤولين في تلك الوزارات على الهاتف في الآونة الأخيرة وفق
العساسفة.