النظام السوري يؤجل زيارة العربي ويقتل 7 في حمص
الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
خبرني -
قتل سبعة مدنيين سوريين وجرح آخرون في مدينة حمص صباح الأربعاء إثر حملة أمنية شنتها القوات السورية على المدينة.
وقال نشطاء حقوقيون إن سبعة اشخاص قتلوا وجرح اخرون اثر اصابتهم بالرصاص اثناء عمليات امنية في مدينة حمص، وسط سوريا
.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "رجال الامن استخدموا الرشاشات
الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية" لافتا الى ان
"
الاتصالات الارضية قطعت عن كافة احياء مدينة حمص وسط استمرار اطلاق الرصاص
الكثيف منذ ليل امس في بعض احياء المدينة
".
وتأجلت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي كانت
مقررة إلى دمشق الأربعاء،بطلب من القيادة السورية، فيما
أكدت الهيئة العامة للثورة سماع دوي انفجارات في احياء
مختلفة من حمص مترافقا مع اطلاق نار كثيف ما ادى الى مقتل عدد من الأشخاص،
بالإضافة إلى قطع كافة الاتصالات عن المدينة
.
وقالت فضائية "العربية" إن انشقاقات واسعة وقعت في صفوف الجيش السوري في بابا عمرو بحمص
مضيفة أن المنشقين هاجموا قوات الأمن.
يأتي ذلك فيما أكدت تنسيقيات الثورة السورية أن انفجاراتٍ قوية سُمعت داخل
الكلية البحرية بمدينة جبلة قرب مدينة اللاذقية. ولم تُعرف طبيعة
الانفجارات أو من قام بتنفيذها , وفي حمص أفاد ناشطون بأن قوات الامن
السورية فتحت النيران على متظاهرين
امام مدرسة الفارابي ولم تشر إلى سقوط
جرحى او قتلى
.
وكانت الأنباء قد تحدثت أن العربي
يحمل مبادرة لحل الأزمة في سوريا، إلا أن دمشق نفت ذلك، وقالت إن الزيارة
تندرج ضمن الزيارة الروتينية للأمين العام للجامعة العربية،
وكان العربي
أعلن أنه سيزور دمشق
هذا الأسبوع بعد أن تلقى موافقة سورية على الطلب الذي
تقدم به
.
وكان حازم نهار المسؤول الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية السورية أكد في وقت سابق إن المعارضة غير معنية بالمبادرة المقدمة من
الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الاسد ، مؤكدا ان النظام السوري هو
الذي لن يوافق على بنود المبادرة
الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي
خبرني -
قتل سبعة مدنيين سوريين وجرح آخرون في مدينة حمص صباح الأربعاء إثر حملة أمنية شنتها القوات السورية على المدينة.
وقال نشطاء حقوقيون إن سبعة اشخاص قتلوا وجرح اخرون اثر اصابتهم بالرصاص اثناء عمليات امنية في مدينة حمص، وسط سوريا
.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "رجال الامن استخدموا الرشاشات
الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية" لافتا الى ان
"
الاتصالات الارضية قطعت عن كافة احياء مدينة حمص وسط استمرار اطلاق الرصاص
الكثيف منذ ليل امس في بعض احياء المدينة
".
وتأجلت زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي كانت
مقررة إلى دمشق الأربعاء،بطلب من القيادة السورية، فيما
أكدت الهيئة العامة للثورة سماع دوي انفجارات في احياء
مختلفة من حمص مترافقا مع اطلاق نار كثيف ما ادى الى مقتل عدد من الأشخاص،
بالإضافة إلى قطع كافة الاتصالات عن المدينة
.
وقالت فضائية "العربية" إن انشقاقات واسعة وقعت في صفوف الجيش السوري في بابا عمرو بحمص
مضيفة أن المنشقين هاجموا قوات الأمن.
يأتي ذلك فيما أكدت تنسيقيات الثورة السورية أن انفجاراتٍ قوية سُمعت داخل
الكلية البحرية بمدينة جبلة قرب مدينة اللاذقية. ولم تُعرف طبيعة
الانفجارات أو من قام بتنفيذها , وفي حمص أفاد ناشطون بأن قوات الامن
السورية فتحت النيران على متظاهرين
امام مدرسة الفارابي ولم تشر إلى سقوط
جرحى او قتلى
.
وكانت الأنباء قد تحدثت أن العربي
يحمل مبادرة لحل الأزمة في سوريا، إلا أن دمشق نفت ذلك، وقالت إن الزيارة
تندرج ضمن الزيارة الروتينية للأمين العام للجامعة العربية،
وكان العربي
أعلن أنه سيزور دمشق
هذا الأسبوع بعد أن تلقى موافقة سورية على الطلب الذي
تقدم به
.
وكان حازم نهار المسؤول الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية السورية أكد في وقت سابق إن المعارضة غير معنية بالمبادرة المقدمة من
الجامعة العربية للرئيس السوري بشار الاسد ، مؤكدا ان النظام السوري هو
الذي لن يوافق على بنود المبادرة