اعتصام أمام الرئاسة للمطالبة بطرد سليمان من الأردن
السفير السوري بهجت سليمان
خبرني- دعت "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب
السوري" إلى اعتصام أمام رئاسة الوزراء في الخامسة من مساء السبت 10/9
للمطالبة بطرد السفير السوري بهجت سليمان من عمان.
وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة د. موسى
برهومة في تصريح صحفي وصل " خبرني " نسخة منه الأربعاء إن هذه الفعالية
تأتي للضغط على الحكومة من أجل وقف حمام الدم الذي يملأ شوارع سورية بسبب
سياسة نظام بشار الأسد.
وأضاف برهومة إن الأردن مطالب بتحمل مسؤوليته
الأخلاقية تجاه الأشقاء في سورية، "لأن بقاء الحكومة في موقف المتردد
والحائر، يمنح عصابة القتلة في سورية فرصة لسفك المزيد من دماء أبناء الشعب
السوري المطالبين بالحرية والكرامة، والعيش في مناخ تعددي ديمقراطي، بعيدا
عن حكم العصابات والمافيات والشبيحة الأمنيين".
وأضاف الناطق الإعلامي باسم "الهيئة الأردنية
لنصرة الشعب السوري" أن الأردن الذي وقف دائما إلى جانب أشقائه في سائر
المحن والخطوب لا يمكنه أن يكون في موقف المتفرج إزاء الانتهاكات الوحشية
واللإنسانية التي يتعرض لها السوريون الأحرار الذين ما يزالون يهتفون في
وجه القتلة المجرمين "الموت ولا المذلة".
وشدد على أن "الشعب الأردني بسائر أطيافه
وقواه الحية الأصيلة يدعو الحكومة أن تبادر إلى الإصغاء للنبض الشعبي
الأردني والإنساني الذي لا يقبل أن نبقى صامتين، فيما الشهداء يتساقطون
تباعا على مذبح الحرية والكرامة في سورية الشقيقة الأقرب إلى الأردن من حبل
الوريد".
ودعا برهومة بنات وأبناء شعبنا إلى المشاركة
في فعالية طرد السفير السوري، "انتصارا لدماء الضحايا الأبرياء، ورفضا لأن
تتلوث أرض الأردن الطاهرة بوجود سفير لنظام متوحش لا يتورع عن سفك دماء
الأطفال والمدنيين وترويع الآمنين وإذلالهم واعتقال النشطاء الذين يطالبون
بالعزة ويرفضون الاستبداد والقهر".
وتعد هذه الفعالية الخامسة للهيئة الأردنية
لنصرة الشعب السوري، بعد ثلاث فعاليات حاشدة أمام السفارة السورية، ورابعة
في المفرق قرب جامعة آل البيت "على مقربة من النبض السوري الضاجّ بالحرية".
وكانت آخر فعالية للهيئة بمناسبة ليلة القدر حيث تجمع زهاء 10 آلاف لإحياء
"ليلة الاستبشار برحيل بشار" قبالة السفارة السورية بعمان.
السفير السوري بهجت سليمان
خبرني- دعت "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب
السوري" إلى اعتصام أمام رئاسة الوزراء في الخامسة من مساء السبت 10/9
للمطالبة بطرد السفير السوري بهجت سليمان من عمان.
وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة د. موسى
برهومة في تصريح صحفي وصل " خبرني " نسخة منه الأربعاء إن هذه الفعالية
تأتي للضغط على الحكومة من أجل وقف حمام الدم الذي يملأ شوارع سورية بسبب
سياسة نظام بشار الأسد.
وأضاف برهومة إن الأردن مطالب بتحمل مسؤوليته
الأخلاقية تجاه الأشقاء في سورية، "لأن بقاء الحكومة في موقف المتردد
والحائر، يمنح عصابة القتلة في سورية فرصة لسفك المزيد من دماء أبناء الشعب
السوري المطالبين بالحرية والكرامة، والعيش في مناخ تعددي ديمقراطي، بعيدا
عن حكم العصابات والمافيات والشبيحة الأمنيين".
وأضاف الناطق الإعلامي باسم "الهيئة الأردنية
لنصرة الشعب السوري" أن الأردن الذي وقف دائما إلى جانب أشقائه في سائر
المحن والخطوب لا يمكنه أن يكون في موقف المتفرج إزاء الانتهاكات الوحشية
واللإنسانية التي يتعرض لها السوريون الأحرار الذين ما يزالون يهتفون في
وجه القتلة المجرمين "الموت ولا المذلة".
وشدد على أن "الشعب الأردني بسائر أطيافه
وقواه الحية الأصيلة يدعو الحكومة أن تبادر إلى الإصغاء للنبض الشعبي
الأردني والإنساني الذي لا يقبل أن نبقى صامتين، فيما الشهداء يتساقطون
تباعا على مذبح الحرية والكرامة في سورية الشقيقة الأقرب إلى الأردن من حبل
الوريد".
ودعا برهومة بنات وأبناء شعبنا إلى المشاركة
في فعالية طرد السفير السوري، "انتصارا لدماء الضحايا الأبرياء، ورفضا لأن
تتلوث أرض الأردن الطاهرة بوجود سفير لنظام متوحش لا يتورع عن سفك دماء
الأطفال والمدنيين وترويع الآمنين وإذلالهم واعتقال النشطاء الذين يطالبون
بالعزة ويرفضون الاستبداد والقهر".
وتعد هذه الفعالية الخامسة للهيئة الأردنية
لنصرة الشعب السوري، بعد ثلاث فعاليات حاشدة أمام السفارة السورية، ورابعة
في المفرق قرب جامعة آل البيت "على مقربة من النبض السوري الضاجّ بالحرية".
وكانت آخر فعالية للهيئة بمناسبة ليلة القدر حيث تجمع زهاء 10 آلاف لإحياء
"ليلة الاستبشار برحيل بشار" قبالة السفارة السورية بعمان.