السفارة السورية في عمّان ردا على مطالب بطرد سليمان :إذا لم تستح فقل ما شئت
خبرني- نقلت وسائل إعلام سورية الأحد بيانا
صادرا عن السفارة السورية في عمّان هاجمت فيه الدعوات المطالبة بطرد
السفير السوري في عمان بهجت سليمان خلال اعتصام نظمته اللجنة الاردنية
للدفاع عن الشعب السوري امام رئاسة الوزراء مساء السبت.
صادرا عن السفارة السورية في عمّان هاجمت فيه الدعوات المطالبة بطرد
السفير السوري في عمان بهجت سليمان خلال اعتصام نظمته اللجنة الاردنية
للدفاع عن الشعب السوري امام رئاسة الوزراء مساء السبت.
وقال البيان "يَوْمَ لا يخجل نفر ممن
يحتسبون أنفسهم على الأردن الشقيق – والشعب الأردني منهم براء – أن يقوموا
بتمثيلية فاشلة، لكي يغطّوا على ما جرى ويجري في مصر تجاه السفارة
الإسرائيلية".
يحتسبون أنفسهم على الأردن الشقيق – والشعب الأردني منهم براء – أن يقوموا
بتمثيلية فاشلة، لكي يغطّوا على ما جرى ويجري في مصر تجاه السفارة
الإسرائيلية".
واضاف البيان الذي نشره موقع شام برس
الاخباري الموالي لنظام بشار الاسد: "منْ يَرُشّ على العار (سُكّراً) ثم
يزوّر الوقائع والأحداث، ويبني عليها.. ومنْ لا يخجل ولا يستحي في ذات
اليوم الذي قام فيه شباب مصريون، بطرد السفير الإسرائيلي ودبلوماسييه من
قاهرة المعز.. ومن لا يخجل وهو يحيي (يوم القدس) و(ليلة القدر) أمام سفارة
رَفَعَ شعبها وقيادتها، رأس العرب عالياً، إلى يوم الدين.. بدلاً من أن
يحيي يوم القدس، أمام من اغتصب القدس، إلاّ إذا كان – ويبدو الأمر كذلك –
أن أمثال هؤلاء، يعتبرون سورية هي التي اغتصبت القدس، وليس إسرائيل".
الاخباري الموالي لنظام بشار الاسد: "منْ يَرُشّ على العار (سُكّراً) ثم
يزوّر الوقائع والأحداث، ويبني عليها.. ومنْ لا يخجل ولا يستحي في ذات
اليوم الذي قام فيه شباب مصريون، بطرد السفير الإسرائيلي ودبلوماسييه من
قاهرة المعز.. ومن لا يخجل وهو يحيي (يوم القدس) و(ليلة القدر) أمام سفارة
رَفَعَ شعبها وقيادتها، رأس العرب عالياً، إلى يوم الدين.. بدلاً من أن
يحيي يوم القدس، أمام من اغتصب القدس، إلاّ إذا كان – ويبدو الأمر كذلك –
أن أمثال هؤلاء، يعتبرون سورية هي التي اغتصبت القدس، وليس إسرائيل".
وتابع " لقد عرّى هؤلاء أنفسهم، حتى من
ورقة التوت، متجاهلين أنّهم لو كانوا - لاسمح الله - هم أصحاب القرار في
هذا البلد الشقيق، لَمَا كان للشقيقة سورية أيّ علاقة معهم، ولما احتاجوا
للتداعي من أجل (طرد السفير السوري). وأخيراً، إذا لم تستح، فقل ما شئت".
ورقة التوت، متجاهلين أنّهم لو كانوا - لاسمح الله - هم أصحاب القرار في
هذا البلد الشقيق، لَمَا كان للشقيقة سورية أيّ علاقة معهم، ولما احتاجوا
للتداعي من أجل (طرد السفير السوري). وأخيراً، إذا لم تستح، فقل ما شئت".