الأردن يشتري من اسرائيل مياه بحيرة طبريا
خبرني- اتفقت وزارة المياه والري ومصلحة
المياه الإسرائيلية على بيع الاردن 10 ملايين متر مكعب من مياه بحيرة طبريا
ابتداء من منتصف ايلول الماضي.
وقال مصدر مسؤول بوزارة المياه, في تصريح
للصحفي منصور معلا في صحيفة(العرب اليوم) الاثنين, إن وزارة المياه فاوضت
الجانب الإسرائيلي لشراء 10 ملايين م3 من المياه, في إطار معالجة النقص
الحاصل بكميات المياه في المناطق الشمالية.
وكشف المصدر, الذي رفض الإفصاح عن اسمه, أن
(وزارة المياه اشترت العام الماضي 2 مليون م3 مياهاً من إسرائيل لتجاوز
أزمة المياه نتيجة لتأخر فصل الشتاء).
واضاف المصدر أن ثمن المتر المكعب بلغ 28 قرشا مضافا إليه قرشان بدل أثمان الكهرباء, التي تستخدم في عملية الضخ.
وياتي هذا الاتفاق في ظل تراجع مناسيب السدود
في وادي الاردن الى 62 مليون م3 واخفاق الجانب الاردني في الاتفاق مع
الجانب السوري لعقد مباحثات ثنائية للمناقشة الوضع المائي في ظل الازمة
التي تعيشها سورية منذ اشهر.
ويواجه وادي الأردن (سلة الأردن الغذائية)
خلال الأيام القليلة المقبلة خطر الجفاف جراء استنزاف مياه السدود التي وصت
الى 62 مليون م3 حيث تقدر الكميات القابلة للضخ منها بحدود 9 ملايين م3
وهي كميات لا تكفي ل¯ 15 يوما حيث تضخ سلطة وادي الاردن لاغراض الري او
الشرب ما مجموعة 600 الف م3 يوميا.
المفاوضات جاءت بعد اعلام الجانب الاسرائيلي
الوفد الاردني مطلع ايار الماضي ان اسرائيل لن تقوم باقراض الاردن اي كميات
مياه اضافية خلال فصل الصيف وذلك لتراكم المديونية الاردنية خلال العشر
السنوات الاخيرة لتصل الى 45 مليون م.3
تراكم المديونية المائية جاء نتيجة قصور
اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية عن معالجة هذه القضية بشكل يمكن
الاردن من استعادة حقوقه المائية التي تم الاتفاق على ان تكون بحدود 80
مليون م.3
المياه الاردنية التي تم الاتفاق على اسالتها
حددت ما يقارب 35 مليون م3 كمياه تتم اسالتها بشكل منتظم للاردن من 20
مليون م3 من بحيرة طبريا و10 ملايين م3 من مياه التحلية كبديل عن المياه
التي يستغلها الجانب الاسرائيلي في وادي عربة.
باقي الحقوق المتفق عليها في الاتفاقية بقيت
من دون توضيح حيث نصت على أن يتعاون الاردن واسرائيل لايجاد مصادر لتزويد
الاردن بكميات اضافية مقدارها 50 مليون م3 / سنة بمقاييس مناسبة لاستعمالها
في الشرب. الا أن الاردن وبعد 17 عاما من نفاذ الاتفاقية بين الجانبين لم
يتحصل الا على كميات المياه من بحيرة طبريا اضافة الى كميات المياه التي
يتم تخزينها في بحيرة طبريا التي لا تتجاوز 5 ملايين م3 سنويا.
وبلغت الحقوق المائية المقرة من الجانبين
والتي حال عدم تعاون الجانب الاسرائيلي في توفيرها للاردن منذ توقع
اتفاقيتى السلام 450 مليون م3.
شراء المياه يأتي بعد توالي المواسم المطرية
الجافة والتي تعد الاسوأ خلال العقد الاخير حيث تراجعت كميات المياه
المخزنة في سدود وادي الاردن 44 مليون م3 عن العام الماضي.وتسهم المياه
المسالة من بحيرة طبريا إلى قناة الملك عبد الله ثم محطة زي في توفر 40% من
حصة العاصمة من مياه الشرب.
ويستخدم الأردن كميات المياه التي تزوده بها
إسرائيل لحل مشكلة المياه التي تتفاقم في فصل الصيف من كل عام.وتعاني
المملكة من نقص حاد في المياه وتصنف على انها رابع أفقر دولة في المياه
عالميا, ويعتمد الأردن على مياه الأمطار بشكل رئيسي لسد حاجات الشرب والري.
خبرني- اتفقت وزارة المياه والري ومصلحة
المياه الإسرائيلية على بيع الاردن 10 ملايين متر مكعب من مياه بحيرة طبريا
ابتداء من منتصف ايلول الماضي.
وقال مصدر مسؤول بوزارة المياه, في تصريح
للصحفي منصور معلا في صحيفة(العرب اليوم) الاثنين, إن وزارة المياه فاوضت
الجانب الإسرائيلي لشراء 10 ملايين م3 من المياه, في إطار معالجة النقص
الحاصل بكميات المياه في المناطق الشمالية.
وكشف المصدر, الذي رفض الإفصاح عن اسمه, أن
(وزارة المياه اشترت العام الماضي 2 مليون م3 مياهاً من إسرائيل لتجاوز
أزمة المياه نتيجة لتأخر فصل الشتاء).
واضاف المصدر أن ثمن المتر المكعب بلغ 28 قرشا مضافا إليه قرشان بدل أثمان الكهرباء, التي تستخدم في عملية الضخ.
وياتي هذا الاتفاق في ظل تراجع مناسيب السدود
في وادي الاردن الى 62 مليون م3 واخفاق الجانب الاردني في الاتفاق مع
الجانب السوري لعقد مباحثات ثنائية للمناقشة الوضع المائي في ظل الازمة
التي تعيشها سورية منذ اشهر.
ويواجه وادي الأردن (سلة الأردن الغذائية)
خلال الأيام القليلة المقبلة خطر الجفاف جراء استنزاف مياه السدود التي وصت
الى 62 مليون م3 حيث تقدر الكميات القابلة للضخ منها بحدود 9 ملايين م3
وهي كميات لا تكفي ل¯ 15 يوما حيث تضخ سلطة وادي الاردن لاغراض الري او
الشرب ما مجموعة 600 الف م3 يوميا.
المفاوضات جاءت بعد اعلام الجانب الاسرائيلي
الوفد الاردني مطلع ايار الماضي ان اسرائيل لن تقوم باقراض الاردن اي كميات
مياه اضافية خلال فصل الصيف وذلك لتراكم المديونية الاردنية خلال العشر
السنوات الاخيرة لتصل الى 45 مليون م.3
تراكم المديونية المائية جاء نتيجة قصور
اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية عن معالجة هذه القضية بشكل يمكن
الاردن من استعادة حقوقه المائية التي تم الاتفاق على ان تكون بحدود 80
مليون م.3
المياه الاردنية التي تم الاتفاق على اسالتها
حددت ما يقارب 35 مليون م3 كمياه تتم اسالتها بشكل منتظم للاردن من 20
مليون م3 من بحيرة طبريا و10 ملايين م3 من مياه التحلية كبديل عن المياه
التي يستغلها الجانب الاسرائيلي في وادي عربة.
باقي الحقوق المتفق عليها في الاتفاقية بقيت
من دون توضيح حيث نصت على أن يتعاون الاردن واسرائيل لايجاد مصادر لتزويد
الاردن بكميات اضافية مقدارها 50 مليون م3 / سنة بمقاييس مناسبة لاستعمالها
في الشرب. الا أن الاردن وبعد 17 عاما من نفاذ الاتفاقية بين الجانبين لم
يتحصل الا على كميات المياه من بحيرة طبريا اضافة الى كميات المياه التي
يتم تخزينها في بحيرة طبريا التي لا تتجاوز 5 ملايين م3 سنويا.
وبلغت الحقوق المائية المقرة من الجانبين
والتي حال عدم تعاون الجانب الاسرائيلي في توفيرها للاردن منذ توقع
اتفاقيتى السلام 450 مليون م3.
شراء المياه يأتي بعد توالي المواسم المطرية
الجافة والتي تعد الاسوأ خلال العقد الاخير حيث تراجعت كميات المياه
المخزنة في سدود وادي الاردن 44 مليون م3 عن العام الماضي.وتسهم المياه
المسالة من بحيرة طبريا إلى قناة الملك عبد الله ثم محطة زي في توفر 40% من
حصة العاصمة من مياه الشرب.
ويستخدم الأردن كميات المياه التي تزوده بها
إسرائيل لحل مشكلة المياه التي تتفاقم في فصل الصيف من كل عام.وتعاني
المملكة من نقص حاد في المياه وتصنف على انها رابع أفقر دولة في المياه
عالميا, ويعتمد الأردن على مياه الأمطار بشكل رئيسي لسد حاجات الشرب والري.