اسرائيل تنوي ضم غور الأردن وشمال البحر الميت
غور الاردن
كشفت منظمة "بتسيلم" اليسارية
الإسرائيلية عن أن تل أبيب تنوي ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى داخل
الخط الأخضر، وأضافت أنها تمارس سياسة النهب والاستغلال لأراض وموارد مياه
المنطقة بشكل منهجي ومكثف لمصلحة المستوطنين على حساب الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن الموقع
الإلكتروني للمنظمة تأكيده أن نسبة استغلال إسرائيل لموارد تلك المنطقة
تفوق كثيراً باقي مناطق الضفة كتجسيد عملي لخطة الضم حيث استولت اسرائيل
على القسم الأكبر من مصادر المياه بالمنطقة وحولتها لمصلحة المستوطنات في
انتهاك للقانون الدولي الذي يحظر استغلال قوة الاحتلال للموارد الطبيعية في
الأراضي التي تحتلها.
ودعت "بتسيلم" الحكومة الإسرائيلية إلى إخلاء
المستوطنات، والسماح للفلسطينيين باستعمال مصادر المياه لتلبية
احتياجاتهم" مضيفةً "أنه ينبغي عليها رفع القيود التي تفرضها على حركة سير
الفلسطينيين في المنطقة وإتاحة البناء والتطوير في البلدات الفلسطينية
وإخلاء مواقع تصريف النفايات والمصانع التي تستغل المكونات المعدنية وموارد
طبيعية أخرى في المنطقة".
وأشار موقع المنظمة إلى أن حوالي 9400 مستوطن
يقيمون في المكان ويستولون على مناطق زراعية مكثفة وعلى ثلث الموارد
المائية المخصصة لـ2.5 مليون فلسطيني يعيشون في المنطقة كما أن الحكومة
الإسرائيلية استولت على 77.5% من غور الأردن بما فيها مواقع سياحية للضفة
الشمالية للبحر الميت.
غور الاردن
كشفت منظمة "بتسيلم" اليسارية
الإسرائيلية عن أن تل أبيب تنوي ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى داخل
الخط الأخضر، وأضافت أنها تمارس سياسة النهب والاستغلال لأراض وموارد مياه
المنطقة بشكل منهجي ومكثف لمصلحة المستوطنين على حساب الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية عن الموقع
الإلكتروني للمنظمة تأكيده أن نسبة استغلال إسرائيل لموارد تلك المنطقة
تفوق كثيراً باقي مناطق الضفة كتجسيد عملي لخطة الضم حيث استولت اسرائيل
على القسم الأكبر من مصادر المياه بالمنطقة وحولتها لمصلحة المستوطنات في
انتهاك للقانون الدولي الذي يحظر استغلال قوة الاحتلال للموارد الطبيعية في
الأراضي التي تحتلها.
ودعت "بتسيلم" الحكومة الإسرائيلية إلى إخلاء
المستوطنات، والسماح للفلسطينيين باستعمال مصادر المياه لتلبية
احتياجاتهم" مضيفةً "أنه ينبغي عليها رفع القيود التي تفرضها على حركة سير
الفلسطينيين في المنطقة وإتاحة البناء والتطوير في البلدات الفلسطينية
وإخلاء مواقع تصريف النفايات والمصانع التي تستغل المكونات المعدنية وموارد
طبيعية أخرى في المنطقة".
وأشار موقع المنظمة إلى أن حوالي 9400 مستوطن
يقيمون في المكان ويستولون على مناطق زراعية مكثفة وعلى ثلث الموارد
المائية المخصصة لـ2.5 مليون فلسطيني يعيشون في المنطقة كما أن الحكومة
الإسرائيلية استولت على 77.5% من غور الأردن بما فيها مواقع سياحية للضفة
الشمالية للبحر الميت.