الملك: خبرة الخصاونة تؤهله للتعامل مع المرحلة
تصوير يوسف العلان
خبرني - أجرت شبكة الأخبار الأميركية (سي أن
أن) مقابلة خاصة مع جلالة الملك عبدالله الثاني على هامش أعمال المنتدى
الاقتصادي العالمي، الذي اختتم أعماله مؤخرا في منطقة البحر الميت، تناول
فيها جلالته عددا من القضايا المتعلقة بالشأن المحلي، والتطورات الراهنة في
منطقة الشرق الأوسط.
وقال جلالته في المقابلة، التي تبثها الشبكة لاحقا كاملة، ردا على سؤال
حول تشكيل الحكومة الجديدة، إن رئيس الوزراء عون الخصاونة قاض معروف دوليا،
ورجل قانون لديه خبره كبيرة تؤهله للتعامل مع استحقاقات المرحلة القادمة
لانجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية في المملكة، والإعداد للانتخابات.
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال جلالة الملك أن لا أحد لديه فكره حول كيفية
التعامل مع ما يحدث هناك، مبينا جلالته أن لديه "قلق كبير" تجاه التطورات
في سوريا.
وأضاف جلالته "لا أعتقد أنه يوجد أحد في المنطقة وخارجها على دراية حول
كيفية التعامل مع الحالة السورية... لقد تحدثت مع الرئيس بشار الأسد مرتين
وقد أرسلت رئيس الديوان الملكي لمقابلته لاطلاعه على كيفية محاولة الأردن
تنفيذ الإصلاحات السياسية... نحن لا ندعي بأن أسلوبنا هو الأمثل ولكن نحاول
من خلال الحوار والتواصل..". وأضاف جلالته "نحن حريصون على إبقاء قنوات
الاتصال مفتوحة ونراقب بقلق تطور الأمور هناك".
وحول عملية السلام في الشرق الأوسط، قال جلالته "أنا أحد أكثر المتفائلين
الذين تلتقي بهم في الشرق الأوسط، ولكني أقول الآن إنني متشائم جدا حول أي
تقدم يحرزه الفلسطينيون والإسرائيليون".
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بين جلالته "من
مشاهدتي للنظام السياسي في إسرائيل، أرى أنها ليست مهتمة بحل الدولتين في
واقع الأمر".
وحث جلالته الأميركيين على عدم التخلي عن المنطقة خلال فترة الانتخابات الأميركية.
وطالب جلالته بأن يبقى التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في المنطقة.
تصوير يوسف العلان
خبرني - أجرت شبكة الأخبار الأميركية (سي أن
أن) مقابلة خاصة مع جلالة الملك عبدالله الثاني على هامش أعمال المنتدى
الاقتصادي العالمي، الذي اختتم أعماله مؤخرا في منطقة البحر الميت، تناول
فيها جلالته عددا من القضايا المتعلقة بالشأن المحلي، والتطورات الراهنة في
منطقة الشرق الأوسط.
وقال جلالته في المقابلة، التي تبثها الشبكة لاحقا كاملة، ردا على سؤال
حول تشكيل الحكومة الجديدة، إن رئيس الوزراء عون الخصاونة قاض معروف دوليا،
ورجل قانون لديه خبره كبيرة تؤهله للتعامل مع استحقاقات المرحلة القادمة
لانجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية في المملكة، والإعداد للانتخابات.
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال جلالة الملك أن لا أحد لديه فكره حول كيفية
التعامل مع ما يحدث هناك، مبينا جلالته أن لديه "قلق كبير" تجاه التطورات
في سوريا.
وأضاف جلالته "لا أعتقد أنه يوجد أحد في المنطقة وخارجها على دراية حول
كيفية التعامل مع الحالة السورية... لقد تحدثت مع الرئيس بشار الأسد مرتين
وقد أرسلت رئيس الديوان الملكي لمقابلته لاطلاعه على كيفية محاولة الأردن
تنفيذ الإصلاحات السياسية... نحن لا ندعي بأن أسلوبنا هو الأمثل ولكن نحاول
من خلال الحوار والتواصل..". وأضاف جلالته "نحن حريصون على إبقاء قنوات
الاتصال مفتوحة ونراقب بقلق تطور الأمور هناك".
وحول عملية السلام في الشرق الأوسط، قال جلالته "أنا أحد أكثر المتفائلين
الذين تلتقي بهم في الشرق الأوسط، ولكني أقول الآن إنني متشائم جدا حول أي
تقدم يحرزه الفلسطينيون والإسرائيليون".
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بين جلالته "من
مشاهدتي للنظام السياسي في إسرائيل، أرى أنها ليست مهتمة بحل الدولتين في
واقع الأمر".
وحث جلالته الأميركيين على عدم التخلي عن المنطقة خلال فترة الانتخابات الأميركية.
وطالب جلالته بأن يبقى التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في المنطقة.