الملك يكفل 1500 يتيماً في غزّة
3/11/2011
5:38:14 PM
خبرني - استجاب جلالة الملك عبدالله الثاني الخميس
لنداء استغاثة أطلقته جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة لكفالة 1500 يتيم
ممن تقل أعمارهم عن 13 عاما بكلفة تصل إلى مليون و800 الف دولار سنويا.
وفي موازاة ذلك أمر جلالته بدعم جميع المراكز والجمعيات التي تقوم على رعاية وكفالة الأيتام في مختلف محافظات المملكة.
وأوعز جلالة الملك بحصر أعداد الجمعيات والمراكز التي
تقوم على رعاية وكفالة اليتيم في المملكة تمهيدا لدعم هذه المراكز والأيتام
بعد عيد الأضحى مباشرة. واعتمدت الاستجابة الملكية لنداء الاستغاثة، الذي
وجهته جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة، على تقارير قدمها المستشفى
الميداني الأردني في غزة التي أكدت صعوبة وتردي الظروف التي يعيشها الأيتام
في القطاع بعد وفاة معيليهم.
يشار إلى ان جلالة الملك عبدالله الثاني أوعز عام 2009
للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بتجهيز مستشفى ميداني عسكري
لإرساله إلى قطاع غزة للمساعدة في علاج جرحى العدوان الإسرائيلي عام 2009
ليكون أول مستشفى عربي يحط في القطاع وهو يقدم خدمات الرعاية الصحية هناك
منذ ذلك الحين.
وقدمت المستشفيات الميدانية الأردنية الرعاية الصحية
لنحو 600 الف من أبناء القطاع، إضافة إلى اجراء أكثر من 10 الآف عملية
جراحية، في الوقت الذي أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مساعدات
غذائية وطبية وإيوائية بقيمة 40 مليون دولار للقطاع منذ بداية عام 2009.
وقال مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبد الكريم
الخصاونة ان كلمة اليتيم تعبر في ثناياها عن الشفقة، وقد رسخ الإسلام عظم
شان كفالة اليتيم التي ذكرها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله "أنا
وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، مشيرا إلى السبابة والوسطى.
وأضاف ان اليتيم بحاجة إلى الارتقاء به نفسيا
واجتماعيا واقتصاديا بتوفير الحياة الآمنة والطبيعية له. وزاد ان فلسطين
تعتبر من المناطق الساخنة في هذا العالم بسبب الاضطرابات والحروب، حيث
يتدهور الوضع الاقتصادي" ومن هنا تأتي الضرورة الملحة لكفالة اليتيم".
واعتبر الشيخ الخصاونة استجابة جلالة الملك لنداء الله
عز وجل الذي قال "فأما اليتيم فلا تقهر" تأتي تخفيفا للظروف القاهرة التي
يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة الأيتام وتثبيتا لهم في أرضهم
في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وتفيد إحصاءات منظمة الإغاثة الإسلامية ان حوالي 1500
طفل فقدوا احد والديهم أو كليهما خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي
دام 23 يوما.
وأعرب رئيس جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة محمد
سامي أو مرعي عن تقديره وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لاستجابة جلالة الملك
عبدالله الثاني للنداء الذي وجهته لكفالة 1500 يتيم.
وقال أبو مرعي ان استجابة جلالة الملك ستجلب البسمة
والفرحة للأيتام في قطاع غزة كباقي أطفال العالم خصوصا وأنها تتزامن مع
مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك".
وبين أن الجميع يعلم بالظروف الصعبة التي يعيشها أيتام
قطاع غزة حيث لا مصدر دخل لهم، مؤكدا "إنهم جميعا يعيشون تحت خط الفقر
المدقع". وتقدر تقارير الجمعية عدد الأيتام في قطاع غزة ممن هم دون سن
الخامسة بنحو 25 الف يتيم لا يحظى إلا جزء يسير منهم بالكفالة الشهرية.
3/11/2011
5:38:14 PM
خبرني - استجاب جلالة الملك عبدالله الثاني الخميس
لنداء استغاثة أطلقته جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة لكفالة 1500 يتيم
ممن تقل أعمارهم عن 13 عاما بكلفة تصل إلى مليون و800 الف دولار سنويا.
وفي موازاة ذلك أمر جلالته بدعم جميع المراكز والجمعيات التي تقوم على رعاية وكفالة الأيتام في مختلف محافظات المملكة.
وأوعز جلالة الملك بحصر أعداد الجمعيات والمراكز التي
تقوم على رعاية وكفالة اليتيم في المملكة تمهيدا لدعم هذه المراكز والأيتام
بعد عيد الأضحى مباشرة. واعتمدت الاستجابة الملكية لنداء الاستغاثة، الذي
وجهته جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة، على تقارير قدمها المستشفى
الميداني الأردني في غزة التي أكدت صعوبة وتردي الظروف التي يعيشها الأيتام
في القطاع بعد وفاة معيليهم.
يشار إلى ان جلالة الملك عبدالله الثاني أوعز عام 2009
للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بتجهيز مستشفى ميداني عسكري
لإرساله إلى قطاع غزة للمساعدة في علاج جرحى العدوان الإسرائيلي عام 2009
ليكون أول مستشفى عربي يحط في القطاع وهو يقدم خدمات الرعاية الصحية هناك
منذ ذلك الحين.
وقدمت المستشفيات الميدانية الأردنية الرعاية الصحية
لنحو 600 الف من أبناء القطاع، إضافة إلى اجراء أكثر من 10 الآف عملية
جراحية، في الوقت الذي أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مساعدات
غذائية وطبية وإيوائية بقيمة 40 مليون دولار للقطاع منذ بداية عام 2009.
وقال مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبد الكريم
الخصاونة ان كلمة اليتيم تعبر في ثناياها عن الشفقة، وقد رسخ الإسلام عظم
شان كفالة اليتيم التي ذكرها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله "أنا
وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، مشيرا إلى السبابة والوسطى.
وأضاف ان اليتيم بحاجة إلى الارتقاء به نفسيا
واجتماعيا واقتصاديا بتوفير الحياة الآمنة والطبيعية له. وزاد ان فلسطين
تعتبر من المناطق الساخنة في هذا العالم بسبب الاضطرابات والحروب، حيث
يتدهور الوضع الاقتصادي" ومن هنا تأتي الضرورة الملحة لكفالة اليتيم".
واعتبر الشيخ الخصاونة استجابة جلالة الملك لنداء الله
عز وجل الذي قال "فأما اليتيم فلا تقهر" تأتي تخفيفا للظروف القاهرة التي
يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة الأيتام وتثبيتا لهم في أرضهم
في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وتفيد إحصاءات منظمة الإغاثة الإسلامية ان حوالي 1500
طفل فقدوا احد والديهم أو كليهما خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي
دام 23 يوما.
وأعرب رئيس جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة محمد
سامي أو مرعي عن تقديره وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لاستجابة جلالة الملك
عبدالله الثاني للنداء الذي وجهته لكفالة 1500 يتيم.
وقال أبو مرعي ان استجابة جلالة الملك ستجلب البسمة
والفرحة للأيتام في قطاع غزة كباقي أطفال العالم خصوصا وأنها تتزامن مع
مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك".
وبين أن الجميع يعلم بالظروف الصعبة التي يعيشها أيتام
قطاع غزة حيث لا مصدر دخل لهم، مؤكدا "إنهم جميعا يعيشون تحت خط الفقر
المدقع". وتقدر تقارير الجمعية عدد الأيتام في قطاع غزة ممن هم دون سن
الخامسة بنحو 25 الف يتيم لا يحظى إلا جزء يسير منهم بالكفالة الشهرية.